الأحد، 27 مايو 2018

ديتوكس الملح الانجليزي ( للكبد والمرارة ,القولون, الخلايا )





اهمية تنظيف الكبد والمرارة

الكبد، المرارة والبنكرياس مرتبطين سويا بقنوات تلتقي مع بعضها لتصب في النهاية في الاثني عشر. الكبد المصنع الذي يقوم بالتعامل مع كل المواد الغذائية والسموم و المواد الحافظة والكيميائية التي نتناولها في طعامنا.
تفرز الكبد هذه السموم في المرارة للتخلص منها بالفضلات لاحقا. زيادة هذه السموم يؤدي لزيادة كثافة السائل المراري ويصبح لزجا جدا بدلا من أن يكون سائلا وسهل الإفراز. كثافة السائل تكوّن الحصوات المرارية التي تزداد حجما مع مرور الوقت ويبدأ بعضها بالنزول لتسد القناه المشتركة مع البنكرياس.
أما انسداد القناة المشتركة مع البنكرياس أو على الأقل اللزوجة العالية للسائل المراري تعيق مرور إفرازات البنكرياس للاثني عشر. البنكرياس له وظيفه إفراز خارجيه للاثني عشر غير وظيفة الإفراز لتيار الدم. يفرز البنكرياس إنزيمات هاضمه تقوم بمزيد من هضم وتكسير المواد الكربوهيدراتية في الطعام عند مروره للاثني عشر. كما أن من هذه الإنزيمات ما يهضم الدهون والبروتينات. عدم هضم هذه المواد الغذائية يؤدي لمشاكل صحيه عديده وخصوصا البروتينات التي لم تهضم جيدا يتمكن بعضها من المرور عبر تيار الدم عن طريق الأمعاء الدقيقة لتسبب اضطرابات في المناعة و تفاعلات ضاره بالجسم. لذلك تنظيف المرارة والكبد يشمل تنظيف لقنوات البنكرياس أيضا من أي تراكم للسائل الصفراوي اللزج أو حصواته. ويساعد كثيرا في تحسن مرضى السكر. ولكن يجب مراعاة عدم تناول العسل لمرضى السكر في عمليه التنظيف و استبداله بعصير الخضار., كما يجب مراقبه السكر.

 ( عند حدوث دوخة او دورا فهذا دليل على نقص السكر في الدم او هبوط في الضغط , اكثر من الاكل المفيد واكل حبوب ونشويات اكثر. لكن حدوث صداع وخمول وكسل والام متنوعه فهذا دليل ممتاز على عمل البرنامج وهي اعراض انسحابيه لكثير من المواد الإدمانيه) .



اهمية المرارة

كيس عضلي يُخزّن الصفراء. تنتج الكبد سائل الصفراء بما يقارب اللتر يوميا ويتم تخزينه في المرارة لحين الحاجه له. حيث يتم تفريغه في الاثني عشر عند نزول الطعام من المعدة. وهذا السائل قلوي جدا. وظائف هذا السائل :
1- يُخرج الطعام من المعدة إلى الاثني عشر بدرجة حموضه عالية جدا بسبب حمض الهايدروكلوريك المفرز في المعدة لهضم الطعام. فيقوم السائل الصفراوي ذو القلوية العالية بمعادلة هذه الحموضة ليمنع احتراق بقية الجهاز الهضمي و تحلله.
2- استحلاب الدهون في الطعام وهضمها بحيث تصبح قابله للذوبان والاختلاط بالماء. مثلا عندما تحاول غسل وعاء ملطخ بالزبدة أو الزيت بالماء فقط فإنك لن تستطيع إذابة الدهون. لذلك تستخدم الصابون لإذابتها. كذلك السائل الصفراوي هو المستحلب الطبيعي في الجسم ليقوم بهذه المهمة.
3- تحفيز حركة الأمعاء الدودية لدفع الطعام على طول الأمعاء الدقيقة لتقوم بامتصاص المواد الغذائية من الطعام المهضوم.



تكوّن حصى المرارة والمشاكل المترتبة عليه

حصوات المرارة :
الكبد هو المنطقة الصناعية التي تتعامل مع كل ما يدخل الجسم من غذاء وسموم في الطعام وهو أيضا المنتج للعصارة الصفراوية ويتم تخزينها في المرارة لحين استخدامها. ولكن العصارة الصفراوية هي وسيله أيضا ليطرد الكبد ما بداخله من سموم و تراكمات لتخرج مع البراز. بسبب سوء تغذيتنا و تراكم السموم بشكل كبير يبدأ السائل الصفراوي بأن يصبح أكثر لزوجه مع مرور الوقت لتتكتل الكريستالات للمركبات السامه في الجسم التي أفرزها الكبد للمرارة على بعضها مع مركبات أخرى كالكولستيرول و الأملاح الصناعية. وينتج لنا أنويه يتجمع عليها مزيدا من السموم عبر السنوات لتتكون الحصوات وتزداد حجما وعددا. والنتيجة سائل صفراوي أكثر لزوجه وبكميات ضئيلة لا تفي بكميات الطعام التي تخرج من المعدة للاثني عشر.
ذلك يترتب عليه عده مشاكل :


1- عدم القدرة على معادلة حموضة الطعام الخارج من المعدة بشكل كامل. فيحدث قرحات على طول الجهاز الهضمي من الاثني عشر وحتى الشرج بمرور الوقت والعديد من مشاكل الجهاز الهضمي. حيث أن هذه الأعضاء لا تملك طبقه مخاطيه بنفس كفائة الطبقة المخاطية التي تحمي المعدة من تأثير حمض الهايدروكلوريك الهاضم. فهذه الأعضاء تعتمد على العصارة الصفراوية لحمايتها من حموضة الهايدروكلوريك بشكل كامل.

2- عدم وجود كمية كافيه من العصارة الصفراوية يسبب عجزا في القدرة على هضم الدهون. وبالتالي عجزا في امتصاص المغذيات التي تحويها الزيوت التي نتناولها من أحماض أمينيه و فيتامينات ذائبه فيها مثل فيتامين إي. لذلك مهما تناولنا من زيوت طبيعية غنية بالمواد الغذائية فمعظمها يخرج دون امتصاص. حيث أن الأمعاء تمتص الجزء المهضوم فقط ولا تستطيع امتصاص دهن لم يتم استحلابه.
3- قلة العصارة الصفراوية يؤدي لخلل في الحركة الدودية للأمعاء وبالتالي مشاكل في الهضم و الامتصاص و إمساك مزمن أو إسهال مزمن وتراكمات وتعفنات في القولون.


تنظيف الكبد وفتح المرارة

لتطهير الجسم من السموم نحتاج إلى خطوتين متتابعتين لضمان التخلص مما ترسب في أبداننا من مركبات معقدة و بقايا أدوية ومضادات حيوية وتطعيمات مناعيه.

هذه أولها : تنظيف الكبد من السموم وطرد الحصوات من المرارة : في ٩ ايام


1- اليوم الاول : في الصباح ٦٠ مل من زيت الخروع مع أي نوع من العصير وبعد ذلك بساعتين يتم تناول عسل مذاب في ماء او عسل فقط. وذلك على مدار اليوم
2- من اليوم الثاني حتى الثامن : الإفطار : فواكه مجففه ومكسرات غير مملحه او محمصه لغناها بالفيتامينات والأملاح المعدنية. كما يمكن تناول الشوفان المنقوع بماء ساخن والمحلى بالعسل حيث أن الشوفان يقوم بسحب مواد الإدمان الموجودة في الدخان والحبوب المهدئة والمنومة. الغداء: عصير خضار فقط بأي كميه وأي خليط. العشاء: نوع واحد من الفاكهة وبأي كمية (يمنع الموز والمانجو والكيوي).
3- اليوم التاسع: على الريق ملعقة طعام ملح انجليزي(Epsom Salt) مذابه في كوب ماء. بعد ساعتين تكرر الجرعة مره ثانيه. بعد ساعتين من الجرعة الثانية تؤخذ جرعة ثالثه. بعد ساعه يبدأ بأكل العنب أو البطيخ طوال اليوم.  قبل النوم مباشره: كوب (١٢٠)مل زيت زيتون مع كوب عصير ليمون طازج غير مخفف يمزجان ويشربان دفعه واحده. وتذهب للنوم
4- في صباح اليوم العاشر: ملعقة من الملح الانجليزي مذابه في كوب ماء مره واحده فقط. عند الذهاب للحمام ستجد نزول الحصوات من المرارة إن شاء الله.

كما يفضل عمل حقنه شرجيه بلتر أو لتر ونصف من القهوة العربية وإبقائها داخل الأمعاء حتى 20 دقيقه في حال احتمال ذلك. المرحلة الثانية تنظيف الخلايا.
ليكون القولون سالكا وغير مسدودا ومملوء بالأوساخ لأن الحصوات التي ستنزل ستسلك طريقا طويلا ابتداء من الاثني عشر ومرورا بالأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة (القولون الصاعد والمستعرض والنازل) و تنتهي الرحلة بالخروج من المستقيم مغادرة الجسم. لذلك نبدأ بشرب زيت الخروع مره واحده صباحا لما له من تأثير مسهل لطرد كل الفضلات القاسية والمتجمعة. لكن بالطبع هنالك تراكمات لسنوات لا يستطيع زيت الخروع أن يتسبب في طردها. فتأتي الخضروات الغنية بالألياف لتستمر في كنس القولون على مدى عدّة أيام. وتنشط الحركة الدودية للأمعاء تحضيرا للمرحلة الأخيرة. المكسرات من المواد المغذية للجسم لكن دورها هنا عمل صنفره و سكراب للفضلات المتراكمة والمحشورة في ثنايا الأمعاء والقولون. أما عصير الفاكهة والخضار فهما لمزيد من تنظيف الجهاز الهضمي وتغذيه الجسم. حيث أنه من غير المنطقي أن نبدأ بالعلاج ونستمر بتناول الأطعمة الدسمة والمصنعة التي ستعيد ملأ الجهاز الهضمي بالتراكمات والتخمرات والتعفن. الملح الانجليزي أو ما يسمى علميا ب سلفات المغنيسيوم يؤدي لإرخاء عضله المرارة لتتحرر الحصوات وتصبح مفككه عن بعضها. زيت الزيتون والليمون يحفزان المرارة لدفع ما بداخلها من العصارة الصفراوية. حيث أن السائل الصفراوي وظيفته هو هضم الدهون. كما أن الملح الإنجليزي في المرحلة الأخيرة وظيفته أن يرخي عضلة المرارة لتفتح مجراها على أقصى درجه له و تسقط الحجارة خلال القناه الصفراوية لتصل للاثني عشر وتبدأ رحله المغادرة خلال امعاء و قولون نظيفين سالكين حركتهم متناسقة لدفع الحجارة للخارج . هذا الطريقة شائعة ومتداولة في جميع انحاء العالم ويعرفها الغرب والشرق ومتبعة عند العديد من اطباء الطب الطبيعي.