السبت، 26 مايو 2018

حقيبة الاسعافات اللأولية




الأعشاب خلقت قبل أن يخلق الإنسان و ما أن بدأت حياة البشر على الأرض إلا و بدأت المعرفة بما حوله من آلاف الأنواع والأصناف من الثمار و الأوراق و الجذور... و تذكر الثقافة المسيحية القديمة أن الله أمر الإنسان بالتداوي بأعشاب الأرض و التغذي عليها... كما تذكر تلك الثقافه العريقة أنه من آدم عليه السلام حتى نوح عليه السلام لم يكن الآنسان يتغذى على الحيوان و لكنه كان يأكل من شجر وثمر الأرض .
ولكن علم الأعشاب يسبق المسيح عليه السلام بعدة آلاف من السنين تصل إلى سبعه آلاف سنه قبل الميلاد على ما أثبتته اللغه الهيروغليفيه على جدران المعابد الفرعونيه... كما أن التراث الشرقي الصيني منذ آلاف السنين ولا يزال يشتهر بتلك العلوم.
أما نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام فقد أعطى لأهل الجزيرة العربيه مفاتيح بسيطه و جامعه لخلاصه المعرفه الإنسانيه بوحي من السماء حيث أنه عليه الصلاة والسلام لم يكن ضليعا ولا عشابا في حياته.
الطب الحديث إستنتج و استخلص مركباته العلاجيه من كل تلك العلوم ومن الأعشاب... و قام باستخلاصها بخطوات كيميائيه و فيزيائيه متتابعه و قام بتركيزها و تثبيتها بمركبات كيميائيه معقده... ولكن هذه المستخلصات لا تعمل سوى في منظومه كيميائيه متكامله خلقت سويا... كما أن مركبات الإستخلاص و التركيز و التثبيت غير صالحه للانسان ولها أعراض جانبيه كثيرة. الإنسان الحديث إهتم بالمكسب و ليس بصحة المجتمع الذي ينتمي له.
عموما...حتى تصبح الأعشاب ذات تأثير فعّال و مفعول مؤكد تحتاج أولا إلى إيمان بقدرتها على الشفاء بأمر الله و جسد مخلوق من تراب و تغذى على ما نبت من التراب... أما اليوم الأجساد أصبحت مستودعات و مخازن للمركبات الكيميائيه... الأجساد أصبحت حشو و زرع و نفخ..عموما المفروض هالنوعيات من البشر يعمل لهم ريسايكلنج (إعادة تدوير). البوستات القادمة من الثقافه الغربيه و الشرقيه... أما العربيه مفقوده أو الحسد يسيطر على من يملكوها أو الخوف... و غالبا تردد الإنسان العربي و برمجته على الإيمان بالطب فقط.

رد احد المتابعين :

اتذكر مره الدكتور عبدالباسط ماشاء الله عليه في الاعشاب قال انه الاعشاب تجي علي المرض وتعالجه وتخرج اما الادوية الكميائية تقعد في الجسم تترسب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لمشاركتك