الاثنين، 8 يوليو 2019

المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء







قال صلى الله عليه وسلم (ما ملأ ابن آدم وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه)

في علم المناعة نعلم أن خمسة وثمانين بالمئة من مناعة الإنسان هي في المعدة والأمعاء, وأن السيروتونين هرمون السعادة معظمه ينتج من الجهاز الهضمي وليس المخ فقط.
سلسله جديده, بمعلومات مفيدة, نتعلم منها بعض الحقائق و نعطي لها حلول.

إذا أردنا أن نطهّر أجسامنا ونبنيها من جديد, إن أردنا أن يكون عمرنا البيولوجي مساويا لعمرنا الزمني أو حتى أصغر منه, إن أردنا أن نصل بمناعتنا لأقصى حدودها و نحشد جيشا جبارا لحمايتنا ونتخلص من قيود الكسل والخمول و الكآبة.
إن أردنا أن نقوم بعمليه ريستور للجسم كما منحنا الله إياه سليما كاملا معافى, سنتعلم ما ذا نأكل ولماذا؟
سنتعلم ماذا نضيف من مكملات لتطهيرنا و دعم عمل جهازنا الهضمي والمناعي.



خارجيا: 

ممنوع أي كريمات أو صوابين صناعيه أو معجون أسنان بالفلورايد. ممكن نستخدم زيوت طبيعية للبشرة والشعر, صابون طبيعي, معجون أسنان طبيعي, والسواك هو الأفضل.

الاستحمام : 

بشكل سريع خلال دقائق وبماء عادي لا بارد ولا حار. الإطالة تحت الدش تفقد الجلد مطاطيته ومعادنه, و أوفر للماء أيضا

الطعام : 

خضروات مغسولة جيدا ومنقوعه بماء وملح بحر. اللحوم مسموح الدجاج البلدي والعضوي فقط لا غير مرة واحدة في الأسبوع بمقدار نص كف اليد.
الأسماك أيضا مرة واحدة في الأسبوع بمقدار نصف كف اليد. البيض مسموح بيضتان مسلوقة في الأسبوع فقط ويكون بيض بلدي أو عضوي.
عموما الأفضل الغاء اللحوم والسمك والبيض تماما في هذه الفترة.

الطبخ : 

مسلوق أو على البخار. ويمنع استخدام أي زيت للطبخ أو للتشويح. يضاف الزيت للطعام بعد إغلاق النار وكذلك ملح البحر والليمون. وفي حال كانت الوجبة تحتوي على لحوم يمنع استخدام الليمون.

الرياضة : 

نصف ساعه كل يوم إلى ساعه كامله, جري أو قفز على الحبل أو أي تمارين منزليه أمام اليوتيوب ويمنع رياضة رفع الأثقال.

النوم : 

ننام باكرا بقدر المستطاع. والأفضل بدون تكييف, العرق عافيه. البس ملابس خفيفة و استخدم غطاء خفيف ولو عرقت خلال الليل لا تنزعج تقبل الوضع و رح تتعود وتوفر كهرباء
تمارين التنفس مهمه جدا خلال اليوم.

الملابس : 

أقطان أو أقمشه طبيعية. خصوصا النساء ممنوع ملابس الستان والنايلون والحرير الصناعي. الرضى والقناعة والسلام الداخلي. ما في شيء يستاهل نزعل عليه أو نزعل منه, سامح و أغفر لأجل نفسك. و تجاهل و عدّي الأخطاء بقدر المستطاع.
الحياه الطبيعية أجمل و أسهل و أوفر و أحفظ للصحة. تذكروا خير الخلق عليه الصلاة والسلام كيف أكل و كيف نام وكيف أغتسل وتطهر
.





المضغ ثم المضغ ثم المضغ

الأسنان ما خلقت عبثا ولا تقسيمها وعددها عبثا. كل عضلات الوجه والرقبة متصلة بالفم. اثنان وثلاثين ضرس وناب و قاطعه متصلين بفقرات الظهر.
جميعها. لذلك عندما تمضغ جيدا فأنت تحرك كامل أعصاب جسمك, مساج من الطاقة يتخلل في جميع أعصابك. تمرين مجاني وسهل لتأخير ظهور التجاعيد في الوجه والرقبة. وكذلك تأخير انحناء الظهر مع التقدم في السن. ليس هذا فقط. النشويات جميعها تهضم باللعاب فقط. لذلك تشعر بطعم سكري عندما تمضغ أي طعام يحوي كربوهيدرات. أي قطعه نشاء تمر من الفم دون أن تهضم فمصيرها التخمر في المعدة والأمعاء. المضغ الجيد يحفز إفراز الانزيمات المكافحة للجراثيم في الفم ويحد من عمليه التسوس كثيرا. والضغط على الأسنان ينشط جدار المعدة للاستعداد باللازم والتحمية لهضم الطعام, كما أنه يقلل من الإحساس بالجوع و يؤدي للإحساس بالشبع سريعا. أيضا تحتوي الخلايا النباتية على غشاء خلوي و جدار خلوي مكون من السيليلوز, و إنزيمات المعدة ليس لها القدرة على تكسير هذا الجدار لذلك إن لم تكسره بأسنانك جيدا فمعظم المغذيات والانزيمات والفيتامينات الموجودة في عصارة الخلية النباتية ستخرج مع البراز.

المضغ الجيد هو أن تمضغ اللقمة حتى تصبح شبه سائله في الفم قبل أن تبتلعها. مما يسهل على المعدة طحنها والاستفادة من المغذيات في الطعام. ويُقدّر المضغ الجيد بعدد ثلاثين إلى خمسين مره لكل لقمه.

مضغ العلكة واللبان : 

خطأ فادح لأنك تعطي إشارات خاطئة للجسم دون وجود طعام. وكذلك تملأ المعدة باللعاب الذي له دور في هضم النشويات وليس ملئ المعدة به و ارباكها. العلكة خطأ قبل الطعام و بعده أيضا.





عندما نولد يكون جسمنا خالي تماما ومعقما من أي ميكروبات ضاره أو نافعه.
ومع أول ثانيه لنا في هذه الدنيا نكتسب الميكروبات من المحيط حولنا, فتستوطن جلودنا بكتيريا تتعايش معنا وتقينا من الأنواع الممرّضة والفطريات والفايروسات...

 ومع أول لبن يرضعه الوليد يكتسب البكتيريا المعوية النافعة التي تعيش معه طيلة حياته. و أيضا يكتسب البكتيريا التي تتعايش في فمه و على حلقه ولوزتيه لذلك إياكم و أن يدخل شيء لجوف المولود قبل حليب أمه. ولديه القدرة على الاستمرار في الرضاعة لثلاثة أيام بدون نزول أي حليب حتى يستحث إنتاج الحليب من صدر الأم.

هذه البكتيريا النافعة أو ما تسمى خطأ بالخمائر النافعة, تقوم بحماية الأمعاء من الفطريات والبكتيريا الممرضة و الخمائر الضارة مثل الكانديدا. كما أنها تقوم بتحليل المواد الغذائية الغير مهضومة بشكل أكبر و أيضا تنتج بعض المواد والفيتامينات والمركبات الهامه لنا و تزيد من قوة مناعة أجسامنا.

ولكن طعامنا المصنّع و تناول الأدوية وخصوصا المضادات الحيوية تؤدي إلى موت هذه البكتيريا النافعة وبالتالي تصبح الساحة خاليه تماما للممرّضات والخمائر والفطريات التي ترتع لسنوات عديده مفرزة سمومها في أجسامنا وتسبب لنا أمراض مزمنة في الجهاز الهضمي وحساسيه من أنواع من الأطعمة مثل الجلوتين وتسبب الغازات بشكل مزعج و القولون العصبي و الأورام بأنواعها وتمنع الاستفادة من الغذاء الصحي, لذلك يجب الحرص على تناول البروبايوتك في صورة كبسولات لشهر أو اثنين حتى تستوطن الأمعاء وتطرد الكائنات الممرضة والخمائر الضارة. ويجب التنويه على أن البكتيريا النافعة أو البروبايوتك هي من فصيلة البكتيريا وليست من الخمائر لأن الخمائر ضاره وتحوّل الوسط لحمضي وتهيئه لنمو الخمائر الشديدة الضراوة ومن أشهرها فطر الكانديدا ألبيكانز لذلك إياكم وتناول الخميرة وحبوبها فهي ليست من الميكروبات الصديقة لأجسامنا. و أيضا الالبان ليست مصدر جيد للبروبايوتك لأنها سلالات بكتيرية معدله وراثيا لضمان ثبات الإنتاج والطعم والحفظ.
يوجد أطعمه تعتبر مصدرا للبروبايوتك ولكن من وجهة نظري لن تجدي نفعا يذكر في واقع أجسامنا المشبعة بالفطريات والخمائر الممرّضة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لمشاركتك