الثلاثاء، 3 سبتمبر 2019

المعادن الثقيله سبب لكثير من الامراض





نعيش في بيئة ملوثه بلا شك, لكن نستطيع العيش بأجسام نظيفة وسليمه.

ماهي المعادن الثقيلة؟
ما هي مصادرها؟
في أي أنسجة الجسم تترسب؟
ما الذي تسببه لنا؟
كيف نتخلص منها؟

سلسله جديده مهمّه تفسر لنا سبب معاناة الكثيرين من أمراض غريبه وجديده ظهرت مع التقدم والانتشار الصناعي ومن ضمنها السرطانات المتعددة.
والحل لن يكون بنظام غذائي, لكن بواسطة عقار آمن وفعال والأهم أنه مصرّح من هيئه الغذاء والدواء الأمريكية.




 
الزئبق
       
الزئبق من مفرزات التقدم الصناعي والحضاري التي أصبحنا نتعرض لها للأسف حتى من خلال الرعاية الصحية.
  • يوجد في التطعيمات لتحضيرها وحفظها
  • حشوات الأسنان الرصاصية بنسبة 50% من وزنها. ويتحرر من حشوات الرصاص خمسه إلى سبعه عشر ميكروجرام من الزئبق يوميا في الجسم
  • يوجد في الكثير من مستحضرات التجميل وخصوصا المكياج. ومنظفات المنزل كملمعات الأرضيات الباركيه والشمع المستخدم لطلائها.
  • يوجد في التونا والسردين والماكريل بنسب عالية. ولا يتم الكشف عنه للأسف.

يترسب في أنسجه حيوية في الجسم مثل الدماغ والقلب والكليتين وأنسجه أخرى كثيره... مسببا أمراض القلب والشرايين, وأمراض المناعة الذاتية, وأمراض نفسيه كثيره, والتوحد, كما أنه من مسببات السرطان وخصوصا سرطان العظم.


 الرصاص

 التعرض للرصاص يكاد أن يكون بشكل يومي خصوصا أطفال هذا الجيل.

يوجد في الشوكولاتة بسبب مصانع إنتاجها الرديئة, الأطعمة المعلبة, مستحضرات التجميل خصوصا ظلال العيون والبودرات, معجون الأسنان, الأوعية البلاستيكية خصوصا الملونة, مواصير الماء, البطاريات, العاب الأطفال خصوصا المصنعة في الصين, و المراسم (اقلام الرسم) و معدات ممارسه الهوايات والأصباغ التعليمية, الغبار ملوث بالرصاص من عوادم السيارات والهواء أيضا.

يمتص جسم الطفل سبعين في المئة من الرصاص ويخزّنه في الجسم بسبب عدم قدرتهم على التخلص منه. بينما البالغ يخزن عشرون في المئة من الرصاص.
يترسب الرصاص في الدماغ و الكبد والأمعاء و الكليتين و الطحال و العظم والخصيتين والمبايض
ويسبب تراكمه على مر السنوات السرطانات في الأعضاء التي ترسب بها, صعوبات التعلم والتطور الذهني, وصعوبات التركيز, مشاكل في النمو, أنيميا, إمساك مزمن, الأرق, أمراض العظام والفايبروماليجيا, والعديد من الأمراض النفسية أيضا بسبب ترسّبه في الأنسجة السحائية للمخ.
ولكل من هذه الأعراض ما يصاحبها من أمراض. والقائمة تطول بشكل كبير جدا.



الالمنيوم

كل يوم نتناوله من مصادر متعددة. مزيلات رائحه العرق وخصوصا التي توقف العرق. هذه الغدد دورها تخليص الجسم من السموم, فقيامنا بإغلاقها مشكله صحيه كبيره جدا. وهذه المزيلات لرائحه العرق لها دور كبير في سرطان الثدي عند النساء.

مثبتات المكياج المانعة للتعرق على الوجه مليئة بالألومنيوم وأيضا المكياج نفسه, معاجين الأسنان, والأغذية المعلبة, والأطعمة المصنعة بسبب أن مصانع التحضير تحتوي في بعض مراحلها على الألومنيوم, قدور الطبخ الألومنيوم من أكبر مصادر التلوث بالألومنيوم خصوصا لو طبخ فيها مأكولات حامضيه مثل الليمون والصلصة, قصدير تغليف وطبخ الطعام مصدر كبير آخر.
يترسب الألومنيوم في انسجة عديده بالجسم مسببا أمراض مناعية عديده و سرطانات كثيره خصوصا الثدي والبروستات, والانيميا, و أمراض الدم, وأمراض القلب والشرايين.
مزيد من البحث سيزودكم بثقافه أكبر عن خطر هذا المعدن الذي يحيط بنا كالطوق المحكم.



 اليورانيوم

ضريبه ندفعها وستستمر أجيال قادمه تدفعها بسبب الحروب والمفاعلات النوويةكل ذلك نتج عنه تلوث الغبار والماء باليورانيوم

وبما أننا نعيش على نفس الكوكب فلا يستغرب أحد عندما يكتشف أن جسمه ملوث باليورانيوم. الهواء والعواصف الرملية كفيله بنقل هذا الغبار الملوث باليورانيوم عبر الدول دون أن توقفه أي حدود. مشكله اليورانيوم أنه عنصر مشع يتخزن في الأنسجة الدهنية في الجسم ولا يتعرّف عليه الجسم لأنه يستخدمه على أنه مغنيسيوم. لذلك لا يستمر يجري في مجرى الدم بل يتم تحويل مساره لأنسجة الجسم المختلفة على أساس أنه قريب الشبه للمغنيسيوم من ناحيه تعريف الجسم له.
أينما وجد اليورانيوم وجدت المعاناة من اضطرابات المناعة و سرطان الدم بأنواعه.













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لمشاركتك