الاثنين، 28 مايو 2018

توقفوا عن تسميم اطفالكم



توقفو عن تسميم أطفالكم....بالسكر يجب أن تدركوا تماما...أن ماتعتقدوا أنكم تمنحوه إياهم من بهجه وإرضاء... هو في الحقيقه سم بطيء تملؤوا به أجسامهم , بإعطائهم كيس من الحلوى. تسلموهم كفريسه سهلة للمرض , للمعاناة , لأحزانكم عليهم مستقبلا.
حكموا العقل والمنطق فهما طوق النجاة لأجسامهم , والنجاة لقلوبكم التي تتقطع حزنا وألما عليهم في مرضهم . توقفوا عن قتلهم بأيديكم وجهلكم وحبكم الأعمى لإرضائهم.

-  السكر يثبط جهاز المناعة لعدة ساعات. وللأسف في مرضهم نحاول أن نخفّفّ من حزننا عليهم بإرضائهم بكيس من الشيبس أو الشكولاته . وفي الواقع نحن نقوم بشلّ جهاز المناعة لعدة ساعات ليستغل المرض الفرصه ويتمكن منهم.

-  أبحاث كثيره عديده أثبتت أن تناول السكر يعيق التقدم الدراسي والفهم. ونحن نكافئهم بها

-  السكر يجعل الدم حامضي , فيضطر الجسم لإستهلاك المعادن الثمينه فيه مثل       الكالسيوم والبوتاسيوم ليحيد مفعول الحموضه. وهذا ينتج عنه ضعف العظام وقصر   القامة.

-  السكر يجهد البنكرياس لأنه يتطلب إفراز المزيد من هرمون الإنسولين .

 تجربتي مع أطفالي :


منذ بداية رمضان حرّمنا دخول السكر للمنزل. وتخلصنا منه في صندوق القمامه. ومنعنا الحلويات والمشروبات الغازية. و واجهنا إصرار و إلحاح منهم في الأيام الأولى. وفي كل مرة يطلبون الحلويات نخبرهم بأنها سموم وتسبب المرض ( نوع من برمجه العقل الباطن ) فأقتنعوا ويئسوا , ولكن لا أستطيع القول بأنهم زهدوا في الحلوى...فأنا متأكد بأنهم لن يرفضوها في حال قدمتها لهم لكني غيرت الكذبه التي ورثناها من مجتمعنا بأننا لا نستطيع حرمانهم من الحلويات فهم أطفال .
أنا لم أحرمهم , أنا أحببتهم فعلا , و أنجزت دوري كأب لهم , وليت أمرهم من الله وأنا مسؤول عنهم أمامه... لا حلوى بعد الآن. ونعم للفاكهة الطبيعية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لمشاركتك