الكانديدا نوع من الخمائر متواجد حولنا في كل مكان حتى أنه يعيش بداخل امعائنا وله دور لتخليصنا من البكتيريا التي تسبب الأمراض وأنواعها السامه.
ولكن... الكانديدا صديقة لنا طالما كانت تحت السيطرة بواسطة جهاز المناعة و بواسطة المايكروفلورا الطبيعية (البروبايوتك أو البكتيريا النافعة) . فهما في حاله توازن و ضبط. ومسموح لها بالتواجد عند حد منخفض جدا طالما أن الإنسان على قيد الحياة .
أما لو خرجت الكانديدا عن السيطرة فسيصبح الجسم فريسة لها وهو ما يحدث عند الموت.
لماذا تخرج الكانديدا عن السيطرة ؟
أولا بسبب ضعف المناعة الناتج من الأدوية ومثبطات مناعة الأمعاء مثل أدوية الحموضة. والمتهم الأكبر الذي ثبتت إدانته علميا دون أدنى شك و الأطباء يعرفون هذا جيدا (المفروض انهم يعرفون) هو المضادات الحيوية . كورس واحد من المضاد الحيوي كفيل بإخراج الكانديدا عن السيطرة , حيث أن المضاد الحيوي يعيق الحارس الأول وهو مناعة الجسم ويقتل الحارس الثاني وهو بكتيريا البروبايوتك . ولا يؤثر المضاد الحيوي على الكانديدا أبدا. فتستغل الموقف و يتسع المجال لها.
للأسف الأطباء العرب عندهم المضاد يُصرف حتى لو فيه جرح صغير بالأصبع... لكن ما يعرفون يصرفون بروبايوتك .
ماذا يحدث عند خروج الكانديدا عن السيطرة ؟
تبدأ بالانقسام والتكاثر سريعا مكونة مستعمرات من ملايين الخلايا تبدأ بإفراز سمومها في الجسم لتسبب مزيداً من الإضعاف والإجهاد لخلايا المناعة و أعضائها . و تتكاتف هذه الملايين من الخلايا و تبدأ بتغيير شكلها و تكوّن جذور تغرس نفسها في الأنسجة المبطنة للأمعاء مسببة بها ثقوباً تسمح بمرور مزيد من سمومها , وسموم الغذاء , و الغذاء الغير مهضوم جيدا وهو ما يسمى ب ( ارتشاح الأمعاء Leaky gut ) وينتج عن هذا الارتشاح أنواع كثيرة من مشاكل الهضم مثل حساسية الجلوتين و التحسس لأطعمة أخرى و تبعات ذلك الارتشاح أمراض مناعية كثيرة من أبرزها ( الروماتيزم , والتصلب اللويحي المتعددMS... ) و أيضا ينتج سوء هضم وسوء امتصاص للمواد الغذائية .
كما ينتج عن ذلك ردة فعل شرسة من جهاز المناعة على المنطقة المصابة فتسبب مزيدا من تدمير انسجة الامعاء و تستغل الكانديدا هذا وتبدأ بالدخول لتيار الدم وتدمير أعضاء كثيرة في الجسم وتأخذ وقتها في العمل على استغلال الجسم.
ما الامراض التي تسببها الكانديدا من خلف الكواليس ؟؟
عندما يختل التوازن الطبيعي للمناعة و البروبايوتك تستغل الكانديدا الموقف وتقوم بانقلاب يقلب حياة المريض وهو لا يعلم أن علّته هي هذا الكائن الدقيق الذي لا يُرى بالعين المجرّدة. و بمجرد أن يفرض سيطرته على الامعاء والقولون يبدأ بإفراز سمومه لتيار الدم , و الدم يحملها لكامل الجسم .
زياده الوزن وخصوصا دهون البطن ، الإدمان على السكر والنشويات البسيطة ، الإدمان على منتجات الحليب والأجبان والمعجنات والموالح، الشره والجوع المرضي ، عسر الهضم والحموضة وارتجاع المريء ، النفخة وزيادة التكريع وزيادة الغازات في القولون ، القولون العصبي، نقص سكر الدم ، تعطل البنكرياس والإصابة بالسكر في حال وصلت للبنكرياس، إمساك مزمن أو إسهال مزمن ، حساسية الجلوتين وحساسية الطعام ، حكّه في منطقه الشرج، الارهاق المزمن.
صداع ، الشقيقة ، الأرق ، ضعف التركيز، تشوش الأفكار، تقلب المزاج، التحسس الزائد ، القلق المستمر بدون سبب ، ضعف الذاكرة ، نوبات الهلع ، الاكتئاب، فرط الحركة ، صعوبات التعلم ، التردد والخوف من اتخاذ القرار، الضغط النفسي والعصبية لأتفه الأسباب، الإحساس بالتيه والغرابة
خمول مزمن ، ضعف في العضلات، برودة في الأطراف ، حساسيه جلديه ، أكزيما و صدفيه ، حب الشباب ، قشرة الشعر، الربو، تحسس الانف و سيلان أنفي مزمن ، حكّه في الأذن مستمرة ، تجمع ماء في الأذن ، التهاب مزمن بالمفاصل ، الروماتيزم ، ترقرق العظام. التصلب اللويحي المتعددMS ، مشاكل الغدة الدرقية مثل الخمول و مرض هاشيموتو، زيادة البلغم في الصدر ، عدم انتظام ضربات القلب ، ظهور الكدمات والرضوض من ابسط الاصطدامات . تكيسات في مناطق غريبه في الجسم وتحت الجلد.
التهابات مهبليه ، تكيسات في الرحم والمبايض ، الم ما قبل الدورة ، روائح عرق كريهة ، تشنجات الافخاذ عند الدورة والم شديد وقت الدورة .
العجز الجنسي ، حكّه في القضيب ، تضخّم البروستات ، صعوبة التبول .
العلاج بإذن الله (العدوى البسيطة)
- الكانديدا تتغذى على السكر البسيط و النشويات حتى و إن كانت طبيعية . لذلك يجب قطع السكر نهائيا حتى العسل والتمر والفواكه السكرية والحبوب التي تحتوي على جلوتين مثل القمح والشعير . كذلك سكر اللاكتوز الموجود في الحليب ومنتجاته من مصادر تغذية الكانديدا..
- يجب الاعتماد على الخضروات الطازجة مثل السلطات المتنوعة والخضار المسلوقة والمشوية بنسبة ثمانين في المئة من الوجبة . ونسبة عشرون في المئة من الحبوب الخالية من الجلوتين والعالية بالبروتين النباتي مثل الكينوا والأرز الأسمر والخبز الأسمر الخالي من الجلوتين (نسبه عشرين في المئة مش نص الصحن). يمكن تناول البروتين الحيواني مره أو مرتين في الأسبوع بمقدار قطعه صغيره. بشرط أن يكون بلدي أو عضوي.
- ممكن تناول الزيوت الطبيعية المعصورة على البارد مثل زيت جوز الهند وهو أفضلها لمكافحه الكانديدا وزيت الزيتون . الملح الطبيعي من أهم عوامل موازنة الجسم لذلك يجب ان يكون ضمن الغذاء.
- عصير الخضار من أقوى مصادر الانزيمات التي تدعم مناعة الجسم وتثبط نمو الكانديدا . لذلك يفترض شرب ثلاثة اكواب منه يوميا . وممنوع الجزر والشمندر لارتفاع نسبة السكريات فيهما.
- الثوم مكافح قوي للكانديدا وجميع انواع الفطريات والفايروسات . يضاف عده فصوص منه مهروسه للسلطة.
- خل التفاح العضوي الغير مفلتر ( العكر ) من أهم عوامل غسل الكانديدا من الأمعاء بالإضافة لاحتوائه على البروبايوتك الطبيعي. ملعقة في كوب ماء قبل الوجبة بربع ساعه.
- البروبايوتك متعدد السلالات البكتيرية . يقضي على الكانديدا و يزاحمها على الامعاء.
- مستخلص ورق الزيتون .. مكمل غذائي يقتل الميكروبات الضارة فعلا وليس تثبيطها فقط كما انه يطرد الديدان المترافقة من الجهاز الهضمي . يتناول حسب ارشادات الشركة المصنعة.
- زيت الاوريغانو من أقوى الزيوت المضادة للميكروبات . اربعة نقاط منه في كوب ماء او عصير يوميا.- يمكن استخدام طين البنتونايت على الريق يوميا . لأنه يرتبط بمستعمرات الكانديدا وسمومها ويطردها مع البراز عوضا عن انتظار موتها وتحلّلّها و تسريب سمومها في الدم والذي يجهد الجسم والمناعة. (متوفر هنا)
- عصيدة الدردار الزلق أو شاي المارشمولو مهمين في إعادة بناء الطبقة المبطنة للأمعاء و صقلها من جديد وإصلاح ارتشاح الامعاء.
- وصفة العكبر والكراوية وبذر الكتان والدردار الزلق أشجع استخدامها مع النظام... موجوده في بوست مرض كرونز .
مدة البرنامج من شهر إلى سته أشهر بحسب مدى الاصابه بالكانديدا
العلاج بإذن الله (العدوى المتوسطة والمتقدمة)
أولا النظام الغذائي تم شرحه في السابق.
العدوى الشديدة بالكانديدا لها مخاطر كثيره وتتطلّب وقتا أطول في حال اتّبعنا تعليمات المقال السابق . و النظام له أعراض أيضا قد تكون مرهقه للجسم.
هذا النظام متقدم جدا لقتل الكانديدا وتحْيِيد سمومها حتى لا تسبب مشاكل أخرى في الجسم خصوصا لو كان الجسم ضعيف ومناعته سيئة.
- أيونات الفضة : أقوى مضاد ميكروبي عرفته البشرية من حضارات سابقه وتم إعادته للساحة ولكنه تحت ضغط ومحاصرة تجار الأدوية العالميين . يقتل الكانديدا في الجسم أيا ما يكون مكانها لأنه بتقنيه النانو الصغيرة جدا والسهل عليها الدخول لجميع انسجة الجسم. وانا أفضّل منتج اسمه ACS200 لأنه عالي التركيز وصغير الجزيئات. نبدأ تدريجياً بثلاث بخّات مرتين في اليوم وبعد كم يوم نزيد حتى ست بخات مرتين في اليوم وبعد كم يوم اثناعشر بخّه مرتين في اليوم . ونستمر شهرين او اكثر او أقل بحسب المريض ما يشوف وضعه الصحي وصل لأي مرحله من التحسن. يمكن استخدام الايونات اذا وجدت فطريات ظاهرة على الجلد او استخدام عدة بخات في كوب ماء كغسول مهبلي في حال كانت الكانديدا في المهبل . او الرش على الفرج للرجال و البنات العذراوات . أو استخدام جل الايونات وهو افضل من البخاخ للعلاجات الظاهرية .- الزيولايت: فطر الكانديدا عبارة عن خلايا تحتوي إنزيمات خاصة بها للتغذية ولكنها سامه للإنسان كما انها تحتوي على المادة الوراثية الخاصة بها . فعندما تُقتل وتتحلل تخرج هذه السموم لتيار الدم حتى تلتهمها خلايا المناعة وتحيدها .. ولكن في الاصابات المتقدمة كمية السموم تكون كبيره جدا وتسبب ارتفاع في الحرارة و غثيان وارهاق للمريض ... لذلك الزيولايت من العوامل المهمة لتخفيف الضغط على المناعة و سحب اكبر كمية من السموم والمادة الوراثية وطردها من الجسم . شخصيا أفضل منتج اسمه ACZ nano ويستخدم بنفس طريقه ايونات الفضة بالتدريج ولكن ليس في نفس الساعة مع بعضهما.
- يفضل استخدام طين البنتونايت أيضا على الريق لسحب اكبر كميه من مستعمرات الكانديدا مع البراز.
- الجلوتاثايون: مضاد أكسده أقوى من فيتامين C بمراحل . يستخدم لتحييد أعراض سحب سموم الكانديدا. يستخدم بواقع ست بخات مرتين في اليوم او عند ظهور اعراض انسحاب السموم فقط. الجلوتاثايون الافضل والفعال في السوق هو ACGglutathione أما الجلوتاثايون في صورة حبوب فهو منخفض الفائدة جدا لأنه مركب بروتيني ثلاثي يتحلل بعصارة المعدة.
( متوفر المنتجات الثلاثه ايونات وزيولايت و جلوتاثيون هنا )
- لإصلاح الأغشية: الدردار وشاي المارشمولو وبروبايوتك وشُرب لترين ماء يوميا .