السبت، 26 مايو 2018

التوحد مرض وهذا وعلاجه

نفسي من زمان اتكلم عن موضوع التوحد لكن فعلا مرتبط بالتطعيمات وأمور اخرى , وكل ما افتكر الهجوم على اعتراضي على التطعيمات اتراجع. انا ما احب اي جدال ولا وجع الراس لكن قبل كم يوم تكلمت مع زميل مبتعث عنده بنت مصابه بالتوحد . وخبرني انه يدفع خمسين الف ريال سنويا بدون اي فايدة. جلست معه مطولا وقلت له كيف يعمل للبنت ديتوكس من المعادن الثقيله و تنظيف للأمعاء من الديدان . وتواصلت معه بعدين وفص ملح و ذاب , وانا حسيت اني أكلت كف قوي

وقبله بسنتين تقريبا شرحت لواحد ثاني نفس النظام  لكن قال اش فهمك العلم والابحاث ما وصلت لشي . تبغاني اسفف ولدي تراب (طين البنتونايت) ... 

هل التوحد مرض ؟!!

في الطب النفسي أو الطب العادي معظم وربما كل أصحاب تلك التخصصات هم ضد فكرة إن التوحد أو طيف التوحد من الأمراض اللي تحتاج علاجا ودائما نشوف شعارات جمعيات التوحد ومراكزها تقول على لسان أطفال التوحد "التوحد ليس مرض فلا تحاولوا تعالجونا لكن حاولوا تفهمونا و تتقبلونا"!
لا حبايبي أنا فاهمكم و مش متقبل هالمهزلة والتوحد مرض سببه ثقتنا العمياء في الطب وهيئات الغذاء والدواء. والعلاج موجود واللي بيطبقه بيخرج طفله من هالدوامه واللي ورى كلام الطب البشري والنفسي المعارض لكلامي هو حر...
وأنا أتكلم بثقة لأني عالجت كم حالة بالغذاء وتطهير الجسم من السموم.. ومنهم من لم يقتنع بكلامي ومازال طفله يعاني وهو يعاني أكثر منه. وبعضهم لا يزال يدفع سنويا حوالي خمسين ألف ريال لمراكز التوحد الخاصة والفائدة بسيطة جدا جدا.



أسباب التوحد :

1- المتهم الأول التطعيمات وخصوصا التطعيم الثلاثي MMR عند عمر السنه ونصف... لكن شخصيا مش مقتنع أن هالتطعيم هو سبب التوحد الوحيد... المسأله تراكميه من أول تطعيم لكن هالتطعيم هو الشعرة التي قصمت ظهر البعير. وطبعا الآن التطعيم لا يضاف له زئبق لكن المشكلة قائمة في المكونات الأخرى مثل: الألومنيوم، وتعدد الفيروسات التي تُعطَى دفعة واحدة في نفس الوقت. بالإضافة لفيروسات تطاعيم أخرى مثل: شلل الاطفال الفموي، وبروتينات حيوانية مستخلَصة، وبشرية مخلقة معمليا... هذي الفيروسات تسبب التهابا مناعيا في أمعاء الطفل وتؤدي لسبب كبير من أسباب التوحد، وهو إرتشاح الأمعاء leaky gut ، نتيجتها مرور بروتينات الطعام غير المهضوم للدم، و تسببها في تكوين غشاوة على المخ مثل: الكاسيين في الحليب، والجلوتين في القمح، وغيرهم مما يتعارف عليه بحساسية الطعام.
2- تطعيمات الأم أثناء الحمل.
3- تناول المضادات الحيوية للحامل والطفل، والتي هي عبارة عن بروتينات تستخرج من فطريات.
4- تركيبات الحليب الصناعي لاحتوائها على منتجات معدلة وراثيا.
5- خافضات الحرارة.
6- المواد الحافظة في طعام الأطفال وغناه بالصوديوم.
7- خلل البروبايوتيك الطبيعي.
8- المواد الكيميائية مثل العطور ومزيلات رائحة العرق للأم ثم تحتضن الطفل وتمر الجزيئات عن طريق الأنسجة المخاطية للمخ والاعصاب.
وأسباب أخرى... لكن تظل مكونات التطعيم أبرزها وأكثرها ضررا.






لتحييد خطر المعادن السامه والمواد الكيميائية و الأحماض الوراثية الغريبة في التطعيم قبل إعطائه للطفلبإذن الله 
أولا: اعجني حبه أو حبتين تمر مع ملعقة صغيره عسل مع نص ملعقة صغيره مره مطحونة ناعما . وخذيها معك للعيادة . عندما يأخذ الطفل التطعيم . أخرجي من العيادة و ضعي المعجون على مكان التطعيم و غطيها بلصق . و بعد ساعتين غيريها بمعجون جديد واتركيه ساعتين
هذي طريقة البدو الرحل لسحب وتحييد قرصات الأفاعي . لكن أكيد ما عليها دراسات علميه وطبيه . فيه أمهات جربوها وقالوا أن أطفالهم ما جتهم سخونة بعد استخدامها.
ثانيا: لو عندك بخاخ زيولايت ACZ nano بخي في فم الطفل بختين قبل التطعيم بساعتين حتى يكون جسمه مشبع بالزيولايت و فقط تناول  الزيولايت يسحب المعادن الثقيلة والمادة الوراثية الغريبة في التطعيم واخرجها عن طريق البول . واحرصي تعطيه سوائل طبيعية حتى يزيد البول عنده . واستمري على البخاخ يومين إضافية بواقع بختين مرتين في اليوم.
ملاحظه: تطعيم الأطفال أو عدم تطعيمهم هذا قرار الوالدين . أنا ما أقول لا تطعموهم و لا أقول طعموهم , أنا أوضح حقيقه متكتم عليها فقط و محرم على عامه الناس يعرفوها  والغرب بدأ يصحى و يثبت هذا الكلام وكثير أطباء مقتنعين فيه و متأكدين منه . لا تغركم البالطوهات البيضاء والسماعات على الأكتاف ... فالأدمغة حافظه مش فاهمه.



قبل أكثر من ثلاثين سنه كان دفتر التطعيمات ما يتعدى العشره جيدا وكان ماشي الحال. يدّعون أن التطعيم يقي من الأمراض الوبائية وكانوا يكتفوا بالتطعيم مره واحده زمان . ليه الآن أصبح فيه جرعات تنشيطيه و تكرار للتطعيم !!! مش قالوا أن مره واحده كفاية مدى الحياه, و أن الأمراض الوبائية اختفت بسبب التطعيمات القديمة من مره واحده !! ايه صار الآن حتى تضاعفوا و تكرروها ؟؟؟ ما فيه أمراض وبائية !!! 
بصراحه التطعيمات زمان ما منعت الأمراض الوبائية . الأوبئة ما كانت موجوده ايام الحضارات التاريخية القديمة مثل سبأ والفراعنه والرومان لأنهم كانوا أمم لها فكر . الأوبئة ظهرت مع بداية العصر الحديث و ماديه و همجيه الإنسان المعاصر.

اما الجرعات التنشيطية في المراحل النهائية و التي تظهر من موضة تطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية . ينهبوا أموالنا و أموال حكوماتنا و يستنزفونها في طلب العلاج و شراءه .هم مليونين يهودي اللي يديروا العالم و يحكموه . والباقي عرائس على الشناكل . لا همهم امريكي ولا اوروبي ولا غيرهم. الشعب الامريكي اكثر شعب على وجه الأرض يعاني من المرض والألم.



قال تعالى: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) سورة التين 
إياكم تعينوا على حياتكم جهلاء يقنعوكم عن مرض ماله علاج . ما أنزل الله من داء الا وأنزل له دواء . و دوائك في فكرك و اجتهادك
لازم تبدأوا و تكونوا متفقين على أن علاج الطفل من الممكن أن يطول أكثر من أول أسبوع أو ممكن خلال شهر ولازم تستمروا لا تتكاسلوا .
جاهدوا فتره من الزمن أفضل من أنكم تعانوا نفسيا و ماديا مع شخص معاق بريء سنوات طويله . و تقدموا إنسان يكون عاله  ما تقدروا تتركوه وحده ولا أحد بيرعاه بعد رحيلكم مثلكم
حاولوا وبإذن الله راح يخف و يتشافى و لا كأنه كان مريض ورح يكبر ويتزوج و تشوفوا منه أحفاد . هذا مش ثقه في نفسي زائده , هذا إيمان ويقين بأن الله ما تركنا نتخبط في هم المرض بالعكس جعل كل شيء حولنا سبب لاستقرارنا


النظام الغذائي :

 بما أن التوحد يترافق مع ارتشاح الأمعاء إذاً الأمعاء ملتهبة ومرتبكة، ولن تسترجع شفائها حتى يزول الالتهاب وتهدأ التفاعلات المناعية الشرسة فيها؛ لذلك لابد من الالتزام بحمية صارمة جدا خالية من كل البروتينات المثيرة للجهاز المناعي وعلى رأسهم الجلوتين الموجود في الحبوب والكازيين الموجود في منتجات الحليب والألبان.. ((((والامتناع عن أي طعام يسبب حساسية للطفل)))) حتى لو كان طبيعيا وعضويا... نتائج تحاليل التحسس هي الحكم الأول لتحديد الاختيارات.
يجب أن يكون معظم غذاء الطفل معتمدا على الخضروات المتنوعة بنسبة ثمانين في المئة مطبوخة وشوربات وعلى البخار ومشوية أحيانا... وممكن تكون طازجة في صورة سلطات و عصاير طازجة مع بعض الفواكه الغير سكرية جدا مثل الفراولة والكرز.
عشرون في المئة من الوجبة عبارة عن حبوب خالية من الجلوتين، مثل: الأرز الكامل، أو الكينوا، أو الحنطة السوداء، أو الشوفان الخالي من الجلوتين. كل مرة ممكن تختاروا نوع. المهم الاختيار مبني على اختبار التحسس من الطعام . وممنوع أي خبز مصنوع من الخميرة حتى لو كان خاليا من الجلوتين؛ لأن الخميرة تشجع نمو الكانديدا.
يُمكن استبدال الحليب الحيواني بالحليب النباتي، مثل: حليب الأرز الكامل، وحليب جوز الهند؛ بشرط ما يكونوا من قائمة الممنوعات في نتيجة التحليل.
يُمكن تناول قطعة من اللحم الطبيعي مرتين في الأسبوع، أو الدجاج البلدي، أو العضوي، لكن بعد ما يزول الإمساك المزمن من الطفل.
البذور مهمة لاحتوائها على الأملاح المعدنية والأحماض الأمينية، مثل: بذور الكتان، والشيا، وبذور القرع، والمكسرات النيئة، مثل: الجوز (من مصادر اليود النباتية)، واللوز البرازيلي؛ لاحتوائه على السلينيوم. وهي ممنوعة إذا كان الطفل يتحسس منها.
الملح مهم؛ لأنه مصدر كهرباء الجسم، ويجب أن يكون طبيعيا، مثل: ملح البحر، أو ملح مغنيسيا، أو ملح هملايا. و الزيوت الطبيعية المعصورة على البارد ضرورية؛ كمصدر لأوميغا 3  للمخ والأعصاب.


الحمية الغذائية :

النظام الغذائي هو الأساس حتى نبتعد عن الالتهاب المزمن وإجهاد جهاز المناعة وإصلاح وصقل بطانه الأمعاء.ويوجد حميات وأنظمة غذائية كثيرة ومعظمها مفيد، ويلاحظ الأهل تحسن الطفل عليها لكن بحدود قد تكون بسيطة وقد تكون كبيرة جدا ! فما السبب ؟!
أولاً: الحمية من أساسياتها تكون خالية من الجلوتين في منتجات القمح، وخالية من الكاسين في منتجات الألبان ؛ لذلك سيحصل تحسن لأن هذين العنصرين من أكبر مشاكل التحسس الغذائي وارتشاح الأمعاء.
لكن محدودية التحسن بسبب الحمية هو عدم الاعتماد على اختبار حساسية الطعام عن طريق الدم IgG food allergy test أو بسبب الاعتماد على النظام الغذائي لنتيجة تحليل عينة الشعر فقط، دون مراعاة الاختبار الأول.
الامتناع عن القمح والحليب و منتجاتهما خطوه ممتازة، لكن قد يكون من ضمن الحمية الغذائية المتبعة أغذية أخرى يحصل لبعض مكوناتها تسرب لتيار الدم وتستثير مناعة الطفل؛ حتى لو كانت فواكه، أو مكسرات، أو خضروات، أو أسماك بيضاء.
على سبيل المثال فقط : ربما يكون الطفل عنده ارتفاع كالسيوم، وانخفاض مغنيسيوم بتحليل الشعر، فإذا أعطيته تيناً لحل هذه المشكلة و هو عنده تحسس من التين النتيجة ستكون سلبية؛ لذلك لازم الالتزام بتحليل حساسية الطعام بجانب الحمية المعطاة على أساس نتيجة تحليل معادن الشعر. بمعنى آخر أعطيه مصدر غذائي للمغنيسيوم غير التين؛ بشرط أنه ما يكون من ضمن قائمة الأغذية الممنوعة.
البعض بدون أي تحليل لا حساسية ولا تحليل معادن الشعر يتبع نظام غذائي غيره استفاد منه، و في هذه الحالة أمامه احتمالين : إما تحسن بسيط لأنه -بالحظ- الحمية كانت خالية من مواد يتحسس منها طفله، وجميع الحميات قائمة أصلاً على منع الجلوتين والكاسين أكبر أسباب التحسس.
والاحتمال الثاني: لا تحسن على الإطلاق؛ لأنه منع جزءاً من عناصر التحسس، ولازال يقدم لطفله مواد غذائية تضره.


لذلك الحمية يجب أن تكون خاصة بالطفل بناءاً على تحاليله هو فقط ؛ إذا أردت أن ترى نتائج مرضية و محفزة. ولكن يبقى للعلاج قواعد أخرى تشكل فوارق كبيرة وتحسنا عاليا جدا، مثل مكافحة الممرضات الميكروبية المسيطرة على الأمعاء، وبالتالي إصلاح أغشية الأمعاء. وأيضا عوامل سحب السموم خارج الجسم.

التحسس من الأغذية : 


الأمعاء عبارة عن أنبوب طويل بعدة أمتار ملتوٍ يمر من خلاله الطعام المهضوم من المعدة وهذا الأنبوب مبطن بطبقة متراصة ومغلقة تماما من خلايا ذات أهداب لها خاصية نفاذ دقيقة جدا تسمح بمرور أحجام من المغذيات المفككة تماما لأصغر وحداتها...
وأيضا من محتويات الأمعاء مليارات من خلايا البروبايوتيك النافع وبعض الأنواع الضارة وبعض الخمائر الممرضة، مثل الكانديدا؛ والتي لا تسمح بطانة الأمعاء لهم بالعبور لتيار الدم، وحتى لا تسمح لسمومها البروتينية المعقدة بالمرور؛ فينتهي الأمر بجميع ما هو ضار للجسم من جزيئات غذاء غير مهضوم وبكتيريا وخمائر وسمومهم بالخروج بسلام مع البراز.
وبما أن أكبر مشكلة عند أطفال التوحد هي ارتشاح الأمعاء Leaky Gut أي إنه يوجد ثغرات وفتحات على طول هذا الأنبوب تمر من خلالها جزيئات الطعام الغير مهضوم و من أشهرها بروتين القمح (الجلوتين) وبروتين الحليب (الكاسسين).. وأيضا تمر من خلالها إفرازات الخمائر الضارة مثل الكانديدا والبكتيريا الممرضة، وتعبر للدم، والدم يوزعها على جميع أجزاء الجسم... ويستثار جهاز المناعة باستمرار وتواصل ويستمر في انتاج IgG بكثافة ويخرج عن السيطرة.
فينتج من هذا التهريب والتفاعل المناعي المستمر مشاكل في المخ كالتوحد وصعوبات التعلم والأمراض الجلدية والمناعية وغيرها من أمراض مختلفة .
لذلك من أساسيات العلاج للتوحد هو وضع الطفل على حمية مبنية على نتيجة تحليل حساسية الطعام عن طريق الدم IgG Food Allergy Test وهو أدق أنواع التحاليل تجاه الطعام؛ لأن الأجسام المناعيه IgG تبقى في الدم لفترة طويلة جدا، وتعطي إشارة واضحة لما تناوله الطفل وتحسس منه حتى لو قبل سنه أو أكثر.
وبناء على نتيجة التحليل يجب التقيد بالحمية بشكل تام وغير مسموح بالغش فيها إذا أردت أن ترى طفلك يتحسن بسرعة وبنسبة كبيرة.
ومن مميزات هذا التحليل هو كشف أنواع من الطعام يتحسس منها الطفل بشكل شخصي حتى وإن كانت طبيعية وعضوية..
أعرف نتيجة طفل يتحسس من التوت الطازج بالرغم من فوائده الكبيرة إلا أنه غير مناسب لذلك الطفل.
هذه الاختبارات يتم عملها بواسطة سحب عينة من الدم في المختبر. وفي دول العالم المتقدم يتم دفع تكلفة الاختبار عبر الانترنت، ثم يقوم المختبر بإرسال شريط مخصص يحتوي على دوائر وإبرة معقمة، فيقوم الشخص بمسح قطرات من دمه في الدوائر المخصصة وتركها تجف، ثم يرسلها إلى المختبر مرة ثانية وهم بدورهم يرسلوا له النتيجة على البريد الإلكتروني.
ابحث عن هذا الاختبار في بلدك باسم : IgG Food Allergy Test

IgG Food Allergy Test :

تحليل حساسية الطعام مهم وتكشف لك أي نوع من الاطعمة يعادي جسمك؛ حتى لو كان النوع الغذائي طبيعي ومذكور في القرآن مش معناه أن الغذاء غلط.. الحق علينا ! أكيد مش على التين والزنجبيل. نحن الذين دمرنا بطوننا بالأكل المصنع وغيّرنا خلقة الله؛ فصار الأكل الطبيعي عدوا وليس حبيبا. و ليس معناته نكمل نأكل الأكل المصنّع طالما اتحسسنا من الطبيعي , لا طبعا!
الأكل المصنع يسبب مشاكل صحية قاتلة وبشكل أسرع.
لازم نحتمي لفترة ونصلح الخلل ورح نرجع نستفيد من الأغذية الطبيعية ورح تصير هي دواءنا.جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن أخي استطلق بطنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسقه عسلا فسقاه ثم جاءه فقال إني سقيته عسلا فلم يزده إلا استطلاقا فقال له ثلاث مرات ثم جاء الرابعة فقال اسقه عسلا فقال لقد سقيته فلم يزده إلا استطلاقا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق الله وكذب بطن أخيك فسقاه فبرأ .
الحق علينا مش عالجلوتين . الجلوتين موجود في القمح من آلاف السنين.. الأسامي هي هي ! لكن البطون تغيرت.

تحليل معادن الشعر :

من التحاليل المستخدمة في التشخيص للعلاج الطبيعي، ويوضح نسبة الخلل بين المعادن في الجسم، والتي يعتبر توازنها هاما لقيام الجسم بوظائفه الحيويه بشكل صحيح، ومتناسق دون أن يطغى جانب على الآخر.
من وظائف تحليل عينات الشعر هو توضيح المعادن الثقيلة السامة في الجسم، مثل: الألومنيوم والزئبق وغيرهما... وأيضا يوضح زياده المعادن الغير حيوية في الجسم مثل: الكالسيوم المرتفع عند من يتناولون الأجبان بكثرة.
أقصد بالمعادن الغير حيوية أي التي لا يستطيع الجسم استخدامها، وتثبيتها في أماكنها الطبيعية وبالتالي يعتبرها معادن سامة بجانب المعادن الثقيلة السامة... فمن طرق الجسم للتخلص من هذه المعادن هو: التخلص من وجودها في تيار الدم؛ بتخزينها في الأنسجة الأقل ضررا، مثل: الشعر والأظافر! و لكنّ هذا لا يعني أنه بذلك تخلص منها كلها ! بل يعني أن الجسم محمل بتلك المعادن الضارة و يحتاج لعملية ديتوكس لمساعدته على سحب المزيد منها والمترسب في أنسجة حيوية أخرى.
عدم ظهور معادن ثقيلة في عينة الشعر لا يعني أن الجسم يخلو منها، بل قد يعني أن جسمك عاجز عن التخلص منها ويختزنها في الأنسجة الدهنية، أو الكبد، أو الكليتين، أو عضلات القلب، وأنسجة المخ والأعصاب.
أحيانا عند عمل تحليل للشعر يظهر بعض المعادن الثقيلة، وبعمل الديتوكس ثم إعادة التحليل تظهر النتيجة ارتفاع في المعادن الثقيلة أكثر، هذا يعني أن الأنسجة الداخلية كانت محملة جدا بتلك السموم وبدأت تخرج منها. يجب الاستمرار في تطهير الجسم منها.
بعض اختبارات الشعر تشمل قدرة تحمل الجسم للطعام وهو مصطلح يشير إلى أضرار الطعام في نواحٍ غير متعلقة بجهاز المناعة والذي يختلف عن اختبار حساسية الطعام في عينة الدم، والذي أعتبره أفضل اختبار يعتمد عليه في تحديد الحميه الغذائية (أقصد اختبار حساسية الطعام في البوست السابق هو الأفضل لتحديد الحمية)
 اختبار عينة الشعر يساعد بشكل واضح في تحديد المعادن المرتفعة لتجنب مصادرها وتحديد المعادن المنخفضة للتركيز على مصادرها. ولكنه ليس كافيا لحل مشكلة التوحد ذات الأبعاد المناعية والميكروبية والتي سنكمل شرحها لاحقا في النظام.

 

الديدان و الطفيليات :

الطفيليات و الديدان وحيده الخلية ,في حوالي الثلاثين في المئة من أطفال التوحد تترافق الإصابة بالديدان بسبب تواجد بيضها و حويصلاتها في الطعام الغير مغسول جيدا او طعام المطاعم الجاهز او في التربة او البيئة المحيطة . وتلك البويضات والحويصلات مجهرية لا ترى بالعين المجردة
الجميع معرّض للإصابة بالديدان ولكن يختلف جهاز المناعة و الأمعاء المجهدة عند مريض التوحد. 
يوجد أنواع عديده من الديدان المعوية ووحيدات الخليه مثل الأميبا و أنواعها . وبعضها يمر عبر تيار الدم و يستغل أجزاء أخرى من الجسم ليكمل دوره حياته.  ومنها أغشيه المخ والقلب والكبد و أعضاء الجوف كامله  . لذلك من الأفضل تتبع برنامج للتخلص من الديدان سواء كنت قد وجدت أم لا بتحليل البراز.

الخلل الكبير في الجهاز الهضمي من ارتشاح أمعاء، وضعف حموضة المعدة، والإمساك المزمن، والوسط البكتيري والفطري المسيطر على الطفل، والضعف المناعي العام؛ كلها تشكل بيئة ترحيب كبيرة لاحتضان الديدان التي تضع بيوضها يوميا بالعشرات أو بالمئات بحسب أنواعها المختلفة. والطفيليات وحيدة الخلية التي لا ترى بالعين المجردة، كالجيارديا، والكريبتوسبوريديا، وعشرات الأنواع الأخرى التي تتكاثر بالانقسام الخلوي؛ تعتبر شائعة جدا في الأطفال خصوصا أطفال التوحد. وتلك الطفيليات والديدان لها إفرازات تؤثر على هرمونات الجسم والمخ خصوصا؛ مسببةً تكرار الحركات، والعدوانية، والصراخ، والضرب، وتخبيط الرأس، أو الجسم بشكل متكرر، وتسبب الأرق، وعدم القدرة على مواصلة النوم، والعصبية الزائدة، وقضم الأظافر، وحكة مستمرة في الأنف أو الشرج. و كلها أعراض تشير للخلل الهرموني بسبب سموم الطفيليات في الدم.
هل يجب عمل تحليل براز للتأكد ؟؟ لا يجب ذلك؛ لأن الخطأ في التشخيص أو الاكتشاف لمعظم الطفيليات والديدان شائع جدا. يفترض عمل برنامج مكافحتها في كل الأحوال.
الأدوية الطبية ليست الخيار المناسب لمكافحة الديدان والطفيليات؛ لأنها تقاوم تلك المستحضرات، كما أن العلاجات الكيميائية ليس لها القدرة على القضاء على الأنواع والمجموعات المختلفة من تلك الكائنات. فالخيار العشبي هو الأفضل في العلاج.
من أبرز البروتوكولات لمكافحة أنواع متعددة من الطفيليات والديدان، هو بروتوكول هولدا كلارك Hulda Clark parasite cleans وفق جدول محدد سأشرحه في البوست التالي.
من المؤكد وجود وصفات شعبية ممتازة في ثقافتنا العربية، لكن ضعف التوثيق العربي يحول دون معرفتها وانتشارها، وليس هناك أي مانع من استخدامها. أذكر أن الأمهات والجدات كانوا يقولون إن الفصفص (الحب) أو هو بذور القرع يجيب الدود للأطفال! في الواقع يكون الأطفال عندهم ديدان، فإذا أكلوا الحب، تطرد الديدان. يعني الفصفص طارد للديدان مش هو اللي يجيبهم !






بروتوكول هولدا كلارك للتخلص من الطفيليات والديدان :

أولاً: يجب تطبيق النظام بعد أن يتخلص الطفل من الإمساك ويستطيع الذهاب للحمام مرة أو مرتين يوميا؛ لأن قتل الطفيليات في الجسم بينما القولون غير سالك؛ يؤدي لإعادة امتصاص السموم الناتجة من الطفيليات والديدان المقتولة لتيار الدم. ما ننسى أن القولون من أسرع وسائل الامتصاص في الجسم.
يبدأ النظام من عمر سنتين بحسب الجدول في الصورة لكبسولات الشيح والقرنفل. وعدد الأيام يكون مساوٍ لعدد سنوات العمر. بمعنى لو كان عمر الطفل سنتين، فيعمل اللي في الجدول لحد اليوم الثاني فقط. ولو كان عمر الطفل سبعة سنوات فيتم تطبيق الجدول لحد اليوم السابع.
دائما تؤخذ المواد الثلاثة على الريق مع بعض: الشيح، وصبغة الجوز، وأول جرعة من القرنفل، مع نصف كوب ماء تقريبا. وبعده بنصف ساعة أو أكثر يمكن تناول الإفطار.
القرنفل له جرعتين باقية ؛ تؤخذ قبل الوجبات على معدة فارغة دائماً.
بالنسبة لصبغة الجوز السائلة أو كبسولات قشور الجوز؛ تؤخذ مرة واحدة مع الشيح واول جرعه للقرنفل على الريق فقط سيتم شرحه في البوست التالي.

ملاحظة : إذا رفض الطفل بلع الكبسولات أو كان غير قادر على بلعها، فيمكن تفريغ محتوياتها وعجنها مع حبة من التمر أو بعض العسل، و يشرب بعدها نصف كوب ماء مباشرة.



تابع لنظام هولدا كلارك للطفيليات والديدان :

صبغة الجوز السائلة، أو قشور الجوز المطحونة؛ تؤخذ مرة واحدة فقط في اليوم على الريق مع الشيح، والقرنفل بحسب الجدول لعمر الطفل.
تؤخذ نقطة واحدة أو ربع كبسولة يومياً، حتى الوصول لليوم الأخير في الجدول المناسب لعمر الطفل بحيث يأخذ الجرعة الكاملة له في آخر يوم.
مدة استخدام الصبغة أو الكبسولات لقشور الجوز هي ستة أيام؛ كحد أقصى للعمر سته سنوات فما فوق.
إذا تبقى شيء في جدول الطفل بالنسبة للقرنفل أو الشيح بعد اليوم السادس يكمله الطفل بدون صبغة الجوز.
التكرار للبرنامج : بعد انتهاء مدة البروتوكول كاملاً للطفل، ينتظر لمدة أسبوعين، ثم يتناول الجرعة الأخيرة في جدولة ؛ بالنسبة للقرنفل والشيح والجوز، مرة واحدة على الريق فقط. وبعد أسبوعين آخرين يكرر الجرعة الأخيرة.
مثلا لعمر السنتين : بعد أسبوعين يتناول الطفل كبسولة من الشيح وكبسولتين من القرنفل و1.5 مللي من صبغة الجوز، أو كبسولة واحدة من قشور الجوز. وبعد أسبوعين آخرين يكرر هذا فقط.
مثال آخر لعمر سبعة سنوات : أربعة كبسولات من الشيح وثلاث كبسولات من القرنفل و2.5 مللي من صبغه الجوز، أو كبسولتين من قشور الجوز. و بعد أسبوعين آخرين يكرر هذه الجرعة فقط.

ملاحظة : التكرار للجرعات القصوى يتم بعد أسبوعين من الجدول ثم أسبوعين آخرين لضمان طرد أي ديدان خرجت من البيض لم تكن فقست قبلاً. ولا يكرر ذلك مدى الحياه إلا إذا وجد شك للإصابة بالطفيليات.
لا يطبق نظام القضاء على الطفيليات في حالة وجود إمساك مزمن... يجب أن يزول الإمساك أولاً.





هذا محلول يحتوي على مركز نوعين من الشيح و القرنفل و قشور صبغة الجوز. شخصياً استخدمته لأولادي كتنظيف عام للبطن والأمعاء والقولون من الديدان والطفيليات. ممكن تجربوه. لكن كنظام أقوى هولدا كلارك هو الأفضل؛ لأنها هي صاحبة البروتوكول والطريقة. والباقيين عم يأخذوا منها ويصنعوا منتجات أسهل للتداول والتناول. والقرار لصاحب القرار.
عموماً : من عمر سنتين إلى 4 سنوات ممكن 15 نقطة، مرتين يومياً في ربع كوب ماء.
من 5 سنوات إلى 7 ممكن واحد مللي مرتين يومياً.
من 8 سنوات وما فوق 2 مللي مرتين إلى ثلاث في اليوم.
والمدة للجميع من أسبوع إلى عشرة أيام.



الإمساك :

مشكلة صحية يعتقد الناس أنها بسيطة، وهي في الواقع أم المشاكل ! القولون أكبر قناة تصريفٍ للسموم في الجسم، وهو موضع تخزين القذارة، ومرتع الأمراض، والميكروبات، والديدان.
الأمعاء والقولون هم الممر لعبور إفرازات الصفراء من الكبد المحملة بجميع نواتج حربها مع السموم التي دخلت للجسم.
وفي نفس الوقت القولون أسرع وسيلة امتصاص في الجسم؛ تظل تمتص الماء والأملاح من كتلة الفضلات لترطيب أنسجة الجسم المتعطشة للماء. لكن للأسف الماء في الفضلات كله سموم كيميائية وبيولوجية.
إذاً من هنا نعرف أن شرب الماء بوفرة على مدار اليوم هو أول حل لإرواء الجسم؛ حتى لا يضطر للجوء لسحبه من الفضلات بكل ما فيه. وأيضا حتى تكون الفضلات لينة كفاية وتسهل عملية الخروج. جلسة القرفصاء هي الصحيحة لفتح مجرى المستقيم وتلافي الشروخ فيه.
الملينات الطبيعية من أفضل الحلول، وتحتوي على مغذيات في نفس الوقت. أشهرها: منقوع البرقوق (القراصيا) على الريق مع ملعقة زيت زيتون معصور على البارد (تنقع حبة أو حبتين من البرقوق في كوب ماء كبير طول الليل، وفي الصباح تخلطهم جميعاً في الخلاط، ويعطى الطفل منه مرتين أو ثلاث في اليوم مع ملعقة زيت زيتون). يليه منقوع الزبيب، ثم منقوع التين، ولتلافي تكوّن الغازات يمكن إضافة أوراق من النعناع الطازج . شاي البابونج مع النعناع من الملينات البسيطة للحالات المتوسطة، وحتى للأطفال بعمر سته أشهر.
الملح المتأين Salt Sole (في الحساب) بمقدار واحد مللي على الريق؛ يساعد كثيراً في تنشيط القولون، وطرد البلغم من القولون والصدر، لكن بشرط أن يتم تحضيره بملح الهملايا، أو ملح مغنيسيا؛ لأطفال التوحد، وفرط الحركة.
وتستمر على أحد هذه الوصفات أو أكثر، لعدة أيام؛ حتى يصبح الإخراج منتظماً. بعد ذلك يمكنك تطبيق برنامج مكافحة الديدان لهولدا كلارك.




مغطس الملح الإنجليزي :

Epsom Salt
أو اسمه العلمي: كبريتات المغنيسيوم.
يتكون من عنصرين انخفاضهم شائع في أطفال التوحد وهما المغنيسيوم والكبريت.
 المغنيسيوم معدن مهم لمئات التفاعلات البايوكيميائية في الجسم، وبناء العظم والأسنان، واسترخاء العضلات، وانفتاح الخلايا ؛ لتبادل المغذيات والفضلات مع الدم.
 والكبريت عنصر ديتوكس أساسي منخفض غالباً عند الأطفال وله دور في بناء الخلايا وأيضا تشكيل البروتينات.
من العلاجات المهمه لأطفال التوحد هو مغطس الملح الإنجليزي مرتين في الأسبوع كبداية ثم يفضل عمله يوم بعد يوم.
أولاً: املأ مغطس الطفل بالماء الدافئ الحار قليلاً، بحسب احتمال الطفل، ثم أذب نصف كوب من بيكربونات الصوديوم ؛حتى تتخلص من الكلور في الماء، و ترفع قلوية الماء. ثم أضف كوباً من الملح الإنجليزي للمغطس، وضع الطفل فيه لمدة ثلث أو نصف ساعة. هذا الحمام يساعد جداً في علاج الإمساك وإطالة وقت النوم للطفل ليلاً.
بعد الانتهاء من المغطس، أشطف جسم الطفل بماء عادي تم غليه وتبريده سابقاً؛ لإزاله أثار الملح من الجلد حتى لا يتحسس منه.
شخصيا أفضل استخدام بضع قطرات من زيت التطهير purification oil، ودهنها على طول العامود الفقري من العص حتى منابت مؤخرة الرأس للطفل؛ لتنقية الجهاز العصبي، ورفع المناعة. ثم عمل مساج بزيتٍ دافئٍ عليه قطرات من زيت اللافندر الأساسي؛ لمزيد من الهدوء و الاسترخاء.

ملاحظة : بعد تعوّد الطفل على المغطس بفترة أسابيع؛ يفضل زيادة كمية الملح الإنجليزي إلى كوبين أو ثلاثة. حاول أن لا تستخدم مغطس كبير؛ حتى لا تستهلك كمية ماء أكبر، وبالتالي تحتاج كمية ملح أكثر.
يمكن إضافة ملعقتين طعام من عصير الكزبرة أو طين البنتونايت للمغطس لزياده فاعلية الديتوكس عن طريق الجلد.



الكزبرة :

عشبة طبية من زمن الرومان. لها خواص علاجية متعددة. وما يهمنا هنا هو قدرتها على الارتباط بالمعادن الثقيلة، كالزئبق ، والرصاص، والألمنيوم؛ وطردها خارج الجسم عن طريق البول.
فهي رخيصة ومتوفرة وفي متناول الجميع وتحتوي على مركبات كيميائية طبيعية شديدة الارتباط بالمعادن الثقيلة.
استطاع الدكتور Yoshaiak Omura في مؤسسة أبحاث أمراض القلب في نيويورك أن يكتشف هذه الخاصية بمحض الصدفة خلال أبحاثه، وقد استفزه ذلك لإكمال ذلك التوجه، فوجد أن الكزبرة الخضراء تستطيع سحب المعادن الثقيلة المتراكمة في أنسجة الجسم، والتي تستخدمها البكتيريا كوسيلة للاختباء من تأثير المضادات الحيوية عليها؛ مسببة التهابات مزمنة. فقد وجد أن المركبات الطبيعية في الكزبرة استطاعت سحب تلك المعادن الثقيلة، وطردها بكميات كبيرة في بول المرضى. وأنها في نفس الوقت شكلت مضادا طبيعيا للبكتيريا والفيروسات. وأنها مضادٌ للالتهابات المعوية، والغازات و طاردة للبلغم أيضاً.
أفضل طريقة للاستفادة من الكزبرة هي باستخلاص العصير! بما أنه نحن في زمن البلع، وما في مضغ كافٍ . وتناول ملعقة شاي منها يومياً مع أي عصير لمدة أسبوعين أو ثلاثة للأطفال فوق عمر الثمانية أشهر. وبطبيعة الحال كل ما كان الطفل أكبر، ممكن يتناول كمية أكبر قليلاً.
أو تتحضر في صورة بيستو الكزبرة و تستخدم كغموس، أو على الأكل:
كوب واحد لوز منقوع ليلة كاملة + كوب واحد أوراق كزبرة طازجة + فص أو أكثر ثوم+  عصير ليمونة+  سته ملاعق أكل زيت زيتون.
ويخلط جميعهم في الخلاط جيداً، وممكن حفظها بالثلاجة عدة أيام. وتكفي ملعقتا أكل منه كجرعة علاجية؛ بشرط ألا يكون الطفل يتحسس من اللوز.
والتبولة ممتازة لكن المهم المضغ جيداً؛ لضمان تكسير أكبر عدد من الخلايا النباتية، واستخلاص السيتوبلازم تبعها المحتوي على الفائدة. اللي مش رح يمضغ جيدا رح يخرج مع الفضلات بدون استفادة.

هذا ديتوكس الفقير، وفعال جداً جداً بإثبات العلم والتجارب والخبرة.
(ومهمة لأطفال التوحد جداً)





عصير في الرضاعة اوكي واضح! مش سلطة في الرضاعة ! مش كزبرة ناشفة في الرضاعة. تعصر في الخلاط مع شوية مويه وتصفيها وتعطيها للطفل. ممكن يضاف لها عصير جزر، أو أي عصير ثاني ؛ عشان طعمها ما يتقبله الأطفال.


البكتيريا النافعة البروبايوتيك :

الإنسان في رحم الأم الطبيعية السليمة عبارة عن كائن معقم تماماً؛ من جميع الميكروبات الممرضة، وحتى السليمة. ومنذ لحظة الولادة الأولى يبدأ باكتساب البكتيريا النافعة على جلده من البيئة الخارجية.
البروبايوتيك هي بكتيريا طبيعية تستوطن الأمعاء والقولون، ونكتسبها مع أول رضعة من صدر الأم (هالأيام صارت من أول رضعة من حليب المستشفى). و تبدأ في الانقسام والتضاعف بالملايين خلال عدة ساعات فقط.
البروبايوتك أصبح ضرورة في وقت أصبحت المضادات الحيوية تصرف لأتفه الأسباب؛ لمجرد كسب رضى الوالدين؛ حتى يصبح ذلك الطبيب هو مرجعهم لصحة طفلهم. والنتيجة هي تدمير البكتيريا النافعة، واختلال توازن المناعة.
أهم فوائد البروبايوتيك لطفل التوحد:
تعمل كعائق فيزيائي ضد التصاق الفطريات، والكانديدا، وبويضات الديدان، والطفيليات وحيدة الخلية، بأغشية الجهاز الهضمي؛ حيث إنها تزاحمهم، وتشغل المكان عليهم.
البروبايوتيك بكتيريا حية، تتغذى على الطعام الذي يصلها بدون هضم، وتفككه لوحدات غذائية أبسط. وفي نفس الوقت لها مخرجات تعتبر سامة على الميكروبات الممرضة الأخرى.
البروبايوتيك يعيد توازن الاستجابة المناعية في الأمعاء، ودعم مجموعة الميثيل المناعية؛ فيبدأ الالتهاب المناعي في الزوال.
البروبايوتيك هو مصدرنا الأساسي والطبيعي لفيتامين B12 المهم للأعصاب. وفيتامين K2 الي تحوله البكتيريا من فيتامين k1 في الخضار التي نتناولها، وهو مهم لتثبيت الكالسيوم في العظام.
بعد الانتهاء من نظام التخلص من الديدان بنظام هولدا كلارك، يتبقى لنا أنواعا ميكروبية، مثل: البكتيريا الممرضة والخمائر كالكانديدا، والتي يصعب التخلص منها بسرعة؛ لذلك نبدأ مباشرة بعد نظام هولدا كلارك في إستخدام البروبايوتيك.
( كبسولة واحدة يومياً لمدة شهر كامل، ثم عشره أيام من كل شهر).
البروبايوتيك يعمل أيضاً بطريقة المزاحمة على تجويف الأمعاء والقولون؛ فيحتل المكان ولا يسمح للمُمْرِضَات بإعادة السيطرة على ما تم تحريره منها.
البروبايوتيك الجيد هو: الذي يحتوي على عدة سلالات بكتيرية، من أهمها: اللاكتوباسيلس للأمعاء الدقيقة. والبيفيدوس للأمعاء الغليظة (القولون).
من أفضل الأنواع من وجهة نظري هي بايوكلت Bio Kult، كبسولة واحدة تفرغ في قليل جداً من العصير، والأفضل مع الطعام. ولحديثي الولادة OptiBac ويعطى عشرة أيام من كل شهر فقط.
ملاحظة : قد يسبب البروبايوتيك تكرار عدد مرات التبرز في الفترة الأولى؛ وهذا وضع طبيعي كنتيجة إحلال أنواع بكتيرية مكان الأنواع القديمة المسيطرة.



عوامل مساعدة للديتوكس :

الفحم النشط Activated Charcoal
وطين البنتونايت Bentonite Clay
من المواد المستخدمة لتنظيف الجهاز الهضمي من المدخل حتى المخرج. المهم تكون صالحة للأكل Food Grade. وهي منتجات طبيعية شديدة الشحنة السالبة، ولها قدرة كبيرة على الارتباط بالشحنات الموجبة للمعادن الثقيلة، والميكروبات، والكانديدا وسمومها؛ وتحول دون امتصاصها في الأمعاء، والقولون؛ حتى يتم طردها مع الفضلات.
لكن هذه المواد تتطلب كمية ماء كبيرة وإلا تسبب جفاف في الجسم. وأيضاً يجب عدم استخدامها في حالات الإمساك؛ لأنها ستزيد الوضع سوءا.
ربع ملعقة شاي من كل واحد منهم تذاب في كوب ماء جيدا، ويشربها الطفل على الريق (لعمر ثلاث سنوات فما فوق) كل يومين أو ثلاثة؛ حتى نتأكد أنها ما تعمل له إمساك. ثم ممكن تصير يوم بعد يوم، وممكن نزيد الكمية إلى نصف ملعقة شاي من كل واحد منهم. وممكن التوقف فترة طويلة ثم الإكمال. المهم نراعي اللي يناسب الطفل.
سؤال مهم: هل يحتوي الطين على رصاص؟
نعم يحتوي على رصاص! لكن مش بالصورة الحرة القابلة للامتصاص والتراكم في الجسم؛ لأنه كيميائياً مرتبط بمعادن أخرى، مثل: الزنك والنحاس والفضة؛ فيصير غير متاح للامتصاص، والتراكم في الجسم. بنفس الشيء أنواع كثيرة من الخضروات تحتوي على الرصاص الطبيعي المرتبط، فهل تناولها يسبب تسمما؟ طبعاً لا! لأنه رصاص غير متاح.
يحتوي الطين على أرسنك أيضا لكن الخضروات الجذرية مثل الجزر و اليام تحتوي على أرسنك أضعاف ما هو موجود في طين البنتونايت وهو معدن سام لكن هل تناول الجزر مضر و يسبب تسمم بهذا المعدن؟ لا طبعا لأنه مرتبط وغير متاح.
أبسط مثال للتوضيح كيميائيا هو الصوديوم و الكلور كل واحد لوحده ماده سامه و خطيرة على الجسم... لكن الاثنين مع بعض مرتبطين يعطوا ملح الطعام.
اللي يحاربوا المواد المستخدمة في الطب البديل هم نفسهم اللي يصرفوا أدويه أكثر خطورة بمراحل من المكونات الطبيعية... و دائما يطرحوا نصف الحقيقة متبعين منهج اللي ترك الصلاة و لما عاتبوه الناس قال لهم ربكم أمر و قال (ولا تقربوا الصلاة) و سكت عن الباقي.
هم نفسهم اللي يخوفوا الناس من بذور المشمش والتفاح لأنها تحتوي على سيانيد، وناسيين إن أحد الفيتامينات اللي يصرفوها حبوب وإبر تحتوي على سيانيد وأقصد هنا فيتامين B12.
هذه المعلومه كامله و من حقكم تبحثوا أكثر.



عوامل مساعدة للديتوكس :

الكانديدا والبكتيريا الممرضة من الميكروبات المسيطرة على أغلب البشر في وقتنا الحاضر و أفضل بيئه مناسبه لهم هم أطفال التوحد و فرط الحركة و صعوبات التعلم بسبب جهازهم الهضمي المريض و مناعتهم المنخفضة...
هذي الميكروبات تتغذى على السكريات البسيطة والنشويات المكررة مصنعياً و تفرز سموم لفرض سيطرتها على المكان وجزء من هذه السموم (البروتينيه) تتسرب من خلال الثقوب في الأمعاء لتيار الدم و تأثر على المخ والأعصاب . نحتاج عوامل مساعده من الطبيعة حتى نقضي عليها ويستعيد الطفل مناعته.
مستخلص ورق الزيتون: بمقدار7.5 مللي مع قليل من العصير الطبيعي للأطفال فوق عمر السنتين.
زيت الأوريغانو : لعمر ثلاث إلى اربع سنوات.. نقطه واحده مع الماء او العصير... و لعمر فوق الأربع سنوات حتى سته سنوات نقطه الصباح و نقطه المساء... للأطفال جميعا حتى ما دون السنتين من العمر ممكن دهن قطرتين أو ثلاثة من زيت الأوريغانو على طول العامود الفقري مره في اليوم.. أو دهن قطرتين أو ثلاثة تحت باطن كل قدم عند النوم.
إقتراحي : نستخدم مستخلص ورق الزيتون أسبوع متواصل، ثم زيت الأوريغانو أسبوع متواصل. وهكذا كل أسبوع نستخدم أحدهم حتى ما يصير للطفل أعراض انسحاب مرهقة.
والأوريغانو كدهان خارجي نستمر عليه بدون انقطاع ، وطبعاً مثل ما ذكرت سابقاً طين البنتونايت والفحم يساعدوا كثير في منع امتصاص السموم الميكروبية، وتقليل أعراض الانسحاب.
الثوم : من المضادات الطبيعية الممتازة جدا. المهم يكون طبيعي محلي مش صيني، والأفضل يكون عضوي.
(فص ثوم + حبة صغيرة طماطم أو فلفل رومي + بعض عيدان من الكزبرة الطازجة + ملح بحري وعصرة ليمون، ويخلط الجميع في الخلاط حتى يصير مثل الصلصة ويتناولها الطفل مع أي وجبة). ممكن زيادة فصوص الثوم إذا كان الطفل أكبر. الكزبرة أكيد أقصد الورق لكن العيدان لتوضيح الكمية.



بخاخات الديتوكس :

أيونات الفضة ACS200 عبارة عن تحلل معدن الفضة كهربائيا في الماء المقطر و لون المحلول شفاف ...
تستخدم كمضاد للميكروبات عند المرض . بخاخ للحلق أو للأنف أو للأذن أو للجروح والحروق . و يمكن استخدامها بشكل متواصل في دعم مكافحه الكانديدا والبكتيريا الممرضة لأطفال التوحد لمده شهر او شهرين أو أكثر.
بخاخ الزيولايت ACZ nano وهو عبارة عن زيولايت بتقنية النانو لسحب المعادن الثقيلة و السموم الميكروبية و البروتينات البيولوجية موجبه الشحنة من الدم والأنسجة والتخلص منها عن طريق الكليتين... المحلول عكر بلون الرمل يجب رجه جيدا قبل كل استخدام، ويفضل الاستمرار في استخدامه لعدة أشهر.
بخاخ الجلوتاثايون ACG glutathion وهو عبارة عن مضاد أكسده قوي يتركب من ثلاث أحماض أمينيه ، تنتجه الكبد السليمة بشكل طبيعي للتخفيف من حده الأعراض المصاحبة للديتوكس.
تستخدم البخاخات الثلاثة مرتين في اليوم. وأقترح أن عدد البخات يكون بعدد سنوات العمر للطفل.
يعني لو عمر الطفل ثلاث سنوات يأخذ ثلاث بخات من كل نوع صباحا وثلاثة مساء... والحقيقة لا يوجد عدد أو جدول محدد للعدد حتى يتم الالتزام به فالمسألة متوقفة على التجربة والخبرة، ودرجة أمانها عالية جداً؛ حتى أنها مصرحة للحوامل وحديثي الولادة.
هذه البخاخات الثلاثة بتقنيه النانو جميعها لذلك يتم امتصاصها عبر أغشيه الفم إلى تيار الدم مباشرة لذلك يُفترض أن يتمضمض الطفل بها لمده دقيقتين قبل بلعها للحصول على أقصى فائدة ... لكن للتحايل على الطفل الذي يرفض ذلك يمكن إعطائه عدد البخات المخصصة له متفرقه... مثلا لو كان عمر الطفل سته سنوات فالمخصص له سته بخات لكن لا تعطيها له دفعه واحده بل أعطيه بخة واحده كل دقيقه حتى تستكمل سته بخات؛ لضمان الامتصاص عبر انسجه الفم بشكل أكبر.

ملاحظة:  في حال ظهرت أعراض انسحاب قويه كزيادة التوتر ونوبات الصراخ على الطفل أنصح بإيقاف الزيولايت والأيونات والاستمرار في استخدام الجلوتاثايون فقط.
يُفضل إعطاء الطفل الأنواع الثلاثة بفارق نصف ساعة بين كل نوع والآخر. والترتيب غير مهم بينهم.




ملخص مختصر للشرح اللي فات لعلاج التوحد قبل ما نكمل :

- أولا نعمل إختبار حساسيه الطعام والأفضل عن طريق الدم IgG لأنه الأساس في تحديد الممنوعات والمسموح في غذاء الطفل.
- تحليل معادن الشعر زياده خير للي يقدر عليه بشرط النظام الغذائي تبعه ما يحتوي على أي ممنوعات ظهرت في اختبار حساسيه الطعام... و بعض المختبرات تعمل حساسيه الطعام عن طريق معادن الشعر.. ما في اعتراض.
- الالتزام بالنظام الغذائي المبني على نتيجة التحاليل بشرط ما يكون المسموح من أغذية مصنعة. لازم المصدر طبيعي والحبوب غير مقشورة مثل الرز والشوفان وغيرهم. وأكيد ممنوع الجلوتين والكازيين؛ حتى لو ما يتحسس منهم الطفل.
- العمل على التخلص من الإمساك بالوسائل الطبيعية وهي الأفضل .
- بمجرد ما يزول الامساك نبدأ بنظام هولدا كلارك بحسب الجدول لعمر الطفل.
- ممكن نبدأ بعصير الكزبرة مع نظام هولدا كلارك لأنها تدعم عمليه تطهير الامعاء و تقليل الالتهاب المناعي فيها... لمده ثلاث اسابيع متواصلة. و ممكن نوقف اسبوع او اثنين و نرجع نكرر استخدام عصير الكزبرة.
- مغطس الملح الإنجليزي ممتاز جدا ممكن عمله من البداية.
هذا ملخص لما فات من النظام و يوجد تكمله للديتوكس ومكافحه الميكروبات والبروبايوتك وبعدها نعمل ملخص أخير. سهلوها لا تعقدوها. وممكن بأقل القليل يشفى الطفل المهم الإيمان بقدرة الله.. لكن دوري أكتب نظام كامل بالتفصيل.



الملخص الختامي :

- البروبايوتيك عامل مهم جدا لإبقاء الجهاز الهضمي خاليا من الممرضات ورفع المناعة حيث أن 80% تقريبا من مناعتها هي في الأمعاء.
- طين البنتونايت والفحم النشط عوامل كنس لكميات كبيرة من الحمل الميكروبي في الأمعاء، وبالتالي تقلل الجهد على جهاز المناعة والجسم في مواجهة الميكروبات  وسمومها.
- يجب استخدام مضادات ميكروبية طبيعية لأن مناعة المريض ليست في وضع يعتمد عليه.
- بخاخات الديتوكس تقدم فرق ممتاز مع النظام لكنها محدودة لوحدها.
أخيرا هذا علاج التوحد وغيره من مشاكل صحية متعلقة بضعف المناعة والتسمم بالمعادن الثقيلة للأمعاء. ويمكن اتباعه لغير أطفال التوحد. وممكن جدا للكبار أيضا والبالغين.




حالات بإشراف شخصي تحسنت أكثر وعادوا كأنهم طبيعيين. كل ما كان عمر الطفل أصغر كل ما كانت فرصة ونسبة الشفاء أكبر.
تجربة في علاج التوحد 
_____________________________________

يتزايد عدد الأطباء من ذوي الضمير الذين يقولون الحقيقة: دكتور كينيث ستولر ، طبيب أطفال سابق في جامعة كاليفورنيا/ لوس أنجلوس، استقال لأنه أعلن إن لقاحات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تتسبب في مرض التوحد ويحاولون إخفاء ذلك.
في الفيديو الكامل ، قال:
لا يتلقى معظم الأطفال الذين تم تشخيصهم بالتوحد أي علاج طبي، ولكن إذا فعلوا ذلك ، فمن المحتمل أن يكتشف الطبيب مشاكل التمثيل الغذائي والسمية ، وضعف جهاز المناعة ، وعدم القدرة على إزالة السموم ، ونقص التغذية.
غالبًا ما يمنع تشخيص التوحد الطفل الذي تم تشخيصه من الحصول على التقييم الطبي المناسب.
غالبًا ما يكون التوحد مشكلة سمية بيئية ناجمة عن الطب.
في حين أن ABA يمكن أن يكون مفيدًا إلى حد ما ، إلا أن الطب التقليدي ليس لديه نهج مناسب لعلاج الأطفال المصابين بالتوحد ، ولا يعالج 
المشكلات الأساسية.

يتم تخدير الأطفال لأن شركات الأدوية ليس لديها أي شيء آخر تقدمه.
تلعب الأدوية دورًا في التسبب في وباء التوحد.
ذكرت المحكمة العليا أن اللقاحات خطرة بطبيعتها

تشير ‏النشرات الطبية التي تعود إلى عام 1943 إلى وجود صلة بين لقاح MMR والتوحد وكذلك الزئبق والتوحد.
تم الإعلان عن السر السابق في اجتماع Simpsonwood في يونيو من عام 2000 بين مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها ومصنعي اللقاحات ، حيث أثبت أن مصنعي اللقاحات يعرفون أن 12.5 ميكروجرام فقط من الزئبق الموجود في اللقاحات يمكن أن يتسبب في ADD / ADHD (يوجد 25 ميكروجرام في لقاح الإنفلونزا).

شاهد الفيديو كاملاً : هنا