البقوليات مصدر عالي للبروتين والمعادن والفيتامين.
وهي كثيره جدا ويجب أن نشتريها جافه بدون مواد حافظه وغير معلبه في
سوائل, ويجب أن تكون بقشرتها.
معظم البقول تشبه الكلى ومفيدة للكلى و شافي الكلى. من البقول الفول
و والفاصوليا الحمراء والفاصوليا السوداء والفاصوليا ذات العين السوداء والفاصوليا
البيضاء و الماش والحمص و العدس الأسمر والأخضر... و غيرها.
في نظام الماكروبيوتيك يمكن إضافتها بشكل يومي بمقدار ملعقة أو
ملعقتين أكل بعد الطبخ... مره واحده في اليوم.
لكن الكل اخذ فكره أنها تسبب غازات, لكن لو عرفنا كيف نطبخها وناكلها
مش راح تسبب لنا أي غازات. ويفضل أن تؤكل مع وجبه حبوب كامله أو خبز بر كامل أو
خبز شعير.
أولا: تنقع البقول في ماء دافئ طول الليل, ويمكن أن نغير الماء مره
أو مرتين... ولا نضيف لها بيكربونات.
ثانيا: عند الطبخ نتخلص من الماء الذي كانت منقوعه فيه ونضيف ماء
جديد. و نتركها تسلق حتى خمسه و أربعين دقيقه أو حتى تصبح لينه و قابله للأكل.
عندما يبدأ الماء بالغليان قد تتكون رغوه مثل الصابون على الوجه يفضل أن تكشط بملعقة
وترمى.
ثالثا: بعد أن تستوي البقول يمكن أن يضاف ملح البحر لها. ولا يضاف
الملح أثناء الطهي لأنه يصعب عمليه نضجها.
تحتوي البقول على جزء كربوهيدراتي... لذلك يجب مضغها جيدا جدا جدا
جدا حتى نحس بحلاوتها في الفم. حيث يقوم اللعاب بهضم الكربوهيدرات التي لا تهضم
أصلا في المعدة. يتبقى هضم الجزء البروتيني في البقول على المعدة بواسطه إنزيم
البيبسين. وبذلك لن تسبب غازات.
يفضل عدم إضافة أي حامض أو خل للبقول. لأن الحامض يعيق عمل إنزيم البيبسين وبالتالي تسبب آلام في القولون و غازات.
يفضل عدم إضافة أي حامض أو خل للبقول. لأن الحامض يعيق عمل إنزيم البيبسين وبالتالي تسبب آلام في القولون و غازات.
يعني بطلوا من أكل البليله في السوق بالخل والشطة حتى تعرفوا تنامو
بسلام . ولما
تشتهوا فول خذوا ملعقتين منه بجانب خبز بر كامل والأفضل في البيت. مش نص كيلو فول
وبعدين آخ يا بطني .
طريقة البرعمة
أولا يجب أن تكون البقوليات والحبوب كامله حتى يمكن أن تتبرعم
وتتضاعف فوائدها
. تنقع البقول في ماء عادي لليله
كامله.
. تصفى في اليوم التالي من الماء.
توضع في قطعه قماش أو شاش أو
تفرد في صينيه على بعض القطن.
. ترطب يوميا بالماء مرتين دون أن
تغرق بالماء.
.
عند بداية نمو الجذور يتم أكلها أو طبخها أو وضعها على السلطة أو مع
العصير.
تعد برعمة الحبوب أو استنبات البذور طريقة سهلة وذات فوائد صحية
يمكننا استغلالها بكل سهولة، ويقصد بها توفير الظروف المناسبة لمجموعة من البذور
سواء كانت من البقوليات أو الحبوب لكي تنمو براعمها ويتم تناولها بعد ذلك نيئة أو
مطبوخة. هناك العديد من الفوائد الصحية والبيئية لهذه البراعم.
يجب التذكير ببعض الأمور التي تساعد في إدراك فائدة هذه الحبوب بعد
برعمتها، حيث أن الفوائد الصحية التي يمكن أن نكتسبها من الحبوب تعتمد اعتماداً
كليا على كيفية تناولها، وفي هذا السياق يجب التعريف بعملية تكرير الحبوب وهي
عملية يتم فيها تجريد الحبوب، أي إزالة بعض أجزائها كالنخالة (القشرة الخارجية
الصلبة) و طبقة الجنين، وهذا سيفقدها لونها الأصلي ويكسبها اللون الأبيض، إضافة
إلى أنه يفقدها نصف قيمتها من فيتامين ب1، ب2، ب3، هـ، حامض الفوليك، الفوسفور،
الكالسيوم، الزنك، النحاس، الحديد، والألياف. إن تناول الحبوب المكررة يسهم بشكل
مباشر في مشاكل البدانة، ارتفاع الكوليسترول، أمراض القلب، السكتة الدماغية،
السكر، الأورام، هشاشه العظام وغيرها كثير من أمراض العصر.
اكل
الطعام في بداية نموه وحياته يمدنا بالطاقة والحياه أيضا.
أهم
الفوائد التي يمكننا الحصول عليها ببرعمة الحبوب:
1. يقدر الخبراء أن الأنزيمات تتضاعف 100 مرة في البراعم مقارنة
بالفواكه والخضروات غير المطبوخة، ويقصد بالأنزيمات هنا بعض الأنواع الخاصة من
البروتينات التي تعمل كمحفزات لجميع وظائف الجسم، وهذا يعني المزيد من
الفيتامينات، المعادن، والأحماض الأمينية.
2. تعد
نوعية البروتين في البذور المبرعمة أفضل منها عندما تكون غير ذلك، حيث أن عملية
نقع وإنبات هذه البذور يحسن من قيمتها الغذائية.
3. إن برعمة البذور تزيد من نوعية الألياف فيها وهذا يساعد في التخلص من
السموم والدهون خاصة تلك التي ترتشفها جدران الأمعاء، كما أنها سهلة الهضم.
4. تزيد نسبة محتواها من الفيتامينات بشكل كبير، خاصة فيتامين أ، ج، هـ،
وفيتامينات ب. وتظهر الأبحاث أن الزيادة في فيتامين ب1 تصل إلى نسبة 285%،
وفيتامين ب2 بنسبة تصل إلى 515%، والنياسين بنسبة تصل إلى 256%.
5.
يزيد محتوى الأحماض الدهنية الصحية الأساسية أثناء عملية التبرعم.
وتتضاعف كميه البروتين في البقوليات حتى خمسه أضعاف.
6. خلال عملية التبرعم تزداد نسبة ارتباط المعادن بالبروتينات، مما
يجعلها أكثر استخداماً في الجسم. وإن المعادن القلوية كالكالسيوم، المغنيسيوم،
وغيرها سيساعد على تحقيق التوازن في بعض العمليات داخل الجسم بهدف تحسين الصحة.
7. إن إنبات هذه البذور في المنزل سيساعد في الحفاظ على البيئة ويضمن
الحصول عليها دون أي مبيدات حشرية، أو مواد غذائية مضافة، وغيرها من المواد
الكيميائية.
8. توفر
هذه البراعم بيئة قلوية للجسم، وتم ربط هذا الشيء بالعديد من الأمراض بما في ذلك
السرطان الذي يزيد احتمال تكونه في حال كانت الحموضة زائدة في الجسم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لمشاركتك