الثلاثاء، 4 أغسطس 2020

صحة جسدك ترتبط بصحة فمك


الاسنان



الفم يعتبر بوابة الصحة و بدايتها, كيف ؟ 

من وجهة نظر الماكروبيوتيك الفم عبر المضغ بمكوناته الأساسية الأسنان و اللسان و اللعاب ينتج الطاقة الحلزونية(مزيج طاقتي الين و اليانغ)عبر تحريكه للطعام بكافة الاتجاهات يمين يسار فوق تحت, تلك الطاقة تعتبر إحدى مصادر الطاقة الحيوية التي تعطي إشارة لكامل الجهاز الهضمي كي يكون مستعداً للقيام بعمله على أتم وجه, المريء و المعدة و الأمعاء الدقيقة و الكبد و البنكرياس و المرارة و القولون, وهذا يدعم التناغم النفسي و الطاقي بين أعضاء الجسم الذي بدوره يدعم الصحة و الشفاء.

بينما عندما نتناول الطعام بسرعة و بدون مضغ ستكون الطاقة الحلزونية غير مكتملة و ضعيفة وبالتالي لن تعطي إشارة كي يكون الجهازالهضمي مستعداً لاستقبال وهضم الطعام, وهذا يؤثر سلباً على التناغم النفسي و الطاقي بين أعضاء الجسم.

الفم بطبيعته وسط قلوي, و يحتوي على بكتيريا مفيدة و قمّامة, و يعتبر الغرفة الهضمية الأولى, و يفرز اللعاب بشكل مستمر داخل الفم للحفاظ على قلوية الفم, نحن باستمرار نبلع ريقنا, و ينزل الى المعدة إذا كان الفم فاسد و فيه خلل بكتيري و حموضة بسبب تراكم بقايا الأكل القمامي سيؤثر ذلك سلباً على المعدة وصحة الجسم بشكل عام والعكس صحيح.

إذاً صحة الفم تنعكس على الصحة العامة, لذلك يجب الحفاظ على صحته بشكل مستمر عبر التوصيات التالية:

1- اتباع نظام غذائي صحي غني بالسكريات المعقدة و الألياف و الخضراوات مع عدم الإفراط بالفاكهة المحلية والموسمية لأنها غنية بالسكريات البسيطة, حيث أن تناول السكريات المصنعة و الأغذية النشوية المبيضة و المقشورة مثل (الأرز الأبيض، الخبز الأبيض ،السمون ،الإندومي ،المعجنات) كلها أغذية تغذي المكورات العنقودية في الفم و تجعلها تتكاثر بشكل مفرط و بالتالي هذا يؤدي الى اختلال و تدهور في التوازن البكتيري للفم و بالتالي زيادة حموضة الفم و حدوث مشاكل في اللثة و تسوس الأسنان.

2- احذروا تناول المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة حيث تؤدي الى انهيار طبقة المينا في الأسنان و تجعلها ضعيفة جداً, و من الممكن أن نخسر أسنان و أضراس بالكامل مع إدماننا على تلك المشروبات, يمكنكم تجربة نقع مسمار حديد فيه صدأ في كأس مشروب غازي, أو وضعه على بقعة دم سنرى كيف يزيلها, فتخيلوا ماذا يحدث بأسنانكم.

3- غسيل الفم من بقايا الطعام بعد كل وجبة بالماء, و تنظيف الأسنان بالفرشاة صباحاً و مساءاً باستخدام معجون أسنان طبيعي وممتاز ممكن تركيبه بالمنزل (ملح بحري+ كربونات الصوديوم العضوية الخالية من الألمنيوم + زيت جوز الهند) خليط رائع و مفيد في تنظيف الأسنان و اللثة و القضاء على التلوث و الفطريات الفموية و التسوس أيضاً, و لتبييض الأسنان يمكن استخدام الخليط التالي ( كربونات الصوديوم العضوية مع عصرة ليمون حامض) نخلط حتى يصبح متجانس ممتاز جداً لتبييض الأسنان بشكل طبيعي, طبعاً يجب عدم الإفراط في تطبيق هذه الطريقة لأنها مادة قوية حيث يمكننا تبييض الأسنان بهذه الطريقة بمعدل 1-2 متباعدتين في الأسبوع.

4- من الهام جداً الاهتمام بنظافة فرشاة الأسنان وعدم تركها مكشوفة, و غسلها باستمرار بماء دافئ و خل أو كربونات الصوديوم أو ملح, و تغييرها باستمرار و بشكل دوري.

5- المضغ الجيد للطعام هام جداً للحفاظ على صحة الفم و اللثة و الأسنان, حيث عند المضغ يزداد إفراز اللعاب و نحن نعرف أن طبيعة اللعاب الفموي قلوية مما يمنع حموضة الفم و بالتالي التكاثر البكتيري الضار.

6- المضمضة بالزيت بشكل يومي قبل الفطور مفيدة للغاية في تنظيف الفم و الأسنان و اللثة بشكل جيد, أيضاً المضمضة بالماء الدافئ و الملح مفيد جداً في دعم صحة الفم.

7- استخدام السواك مفيد جداً لصحة اللثة و الأسنان.

8- عدم استخدام الحشوات الزئبقية عند حدوث مشاكل بالأسنان, بل استخدام حشوات بيولوجية آمنة مصنوعة من التيتانيوم أو الزيركون, و في حال وجود الحشوات الزئبقية يجب التخلص منها بشكل فوري عند طبيب مختص بهذا الامر, حيث يوجد خطوات علمية دقيقة و آمنة للتخلص من تلك الحشوات, و إياك أن تتخلص منها و تتعامل معها بدون وعي و حذر.

9- حاول قدر الإمكان أن تحافظ على أسنانك و أضراسك و إصلاح مشاكلهم و تفادى سحب العصب, لأننا نعتقد أن المشكلة انتهت, لكن السن أو الضرس المسحوب عصبه يعتبر ميت و لا يوجد به طاقة حياة و يصبح منطقة مهجورة وتتكاثر فيها البكتيريا و الجراثيم ويصبح منطقة التهابية ترهق جهاز المناعة على مدار الساعة وتؤثر مباشرة على العضو المرتبط بهذا الضرس أو السن, لذلك انتبه و راقب الأعراض التي تعاني منها مثلاً إذا كنت تعاني من اضطرابات مستمرة بالقولون أو المعدة و تكون قد عملت تنظير و تحاليل أظهرت أنها سليمة وما زلت تعاني و الأطباء عجزوا عن تشخيص المشكلة ومعرفة السبب, القي نظرة على الخريطة التالية و تعرف على علاقة الأسنان و الأضراس بأعضاء الجسم و ارتباطها فيها عصبياً و طاقياً, فيمكن ان يكون الضرس الذي سحبت عصبه مرتبط بالقولون لذلك أتعبك القولون.

منقول من استشاري المكروبيوتك عاصم عبدالرحمن



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لمشاركتك