عندما كانت الأرض غير الأرض والهواء غير الهواء والحياه غير الحياه كانت شربة العسل شفاء. ولاتزال. وكانت حبة التمر قوت يوم كامل. ويمكن أن تنال.
لم تتغير سنه الرسول الكريم , نحن من تغيرنا وغيرنا العالم من حولنا. أفسد الإنسان البر والبحر تحت مسمى التقدم والتطور. لكن للأسف تقدم نحو الهاوية. و تطور المرض. نستشهد بكلام الحق لنبرر الباطل الذي نمارسه.
خير الخلق عاشوا على التمر والماء لأشهر دون ما سواهما. ومنهم من كان قوت يومه ثلاث تمرات فقط وكان يحمل الراية وينطلق. كان العسل شراب المريض في بعض حالاته. ولم يكن غذاء وإفطار يومي يعتمد عليه. أما نحن أحطنا أنفسنا بالتلوث من الداخل بغذاء صناعي وأدوية مصنّعه ومن الخارج بمستحضرات نستخدمها يوميا. و بانفصالنا التام عن الطبيعة حتى أن معظمنا لم تلامس قدمه كثبان الرمال والحصى منذ سنوات. لذلك عادتنا الطبيعة كما لوثناها و عاديناها.
فلم تعد التمرة تجد منفذا لتغذي به دمائنا ولا العسل يستطيع أن يغسل الكم الهائل من القذارة والتراكمات الصناعية. المعدة تدمرت. الأمعاء تعطلت وانسدت و أصبحت مجرد ممر لمزيد من المركبات بعضها يتراكم على بعض في الأنسجة حتى تشل وظائفها. والقولون أصبح مرتع للطفيليات والفطريات التي اتخذت منا جثث تقتات عليها. إما أن تقرأوا أنفسكم وسنه نبيكم بحق أو افعلوا ما تريدون بدون تضليل لأنفسكم و غيركم... لعلكم توفقون للحقيقة يوما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لمشاركتك