السبت، 26 مايو 2018

مضار البخور



البخور له لون أبيض دخاني  , له رائحه
إذاً له وزن جزيئي و جرم سواء ادركناه بحواسنا العادية أو لا... البخور أو ملح الهملايا عند تسخينه أو حرق شمع النحل أو بعض الأعشاب ينتج عنها أيونات سالبة الشحنة تلتصق بالملوثات الكيميائية موجبة الشحنة و الميكروبات الممرضة خصوصا الفيروسات لها شحنات موجبة ترتبط بها هذه الأبخرة . و نتيجة هذا الارتباط هو معادلة الموجب بالسالب فيفقد قدرته على الارتباط بخلايانا و التسبب بالمرض.
هذه الممارسات لها جانب فيزيائي علمي حقيقي , بعض العلماء المتأخرين خلال100 سنه مضت عرفوا هذا الشيء و أدركوا انه كل شيء يحمل تردد و شحنات و انه كل شيء يأثر علينا من هذا المبدأ حتى الكهرباء و الوايفاي و ترددات ابراج الهاتف الجوال كلها تأثر علينا. لذلك ممكن نستخدم هذا المبدأ ايضا للعلاج و الوقاية.
لما أقول مغطس الملح يساعد مرضى الصرع وكهرباء المخ في التشافي أو مهم في شطف الارضيات في البيوت فهذا من منطلق فيزياء مش من اعتقادات دينيه أبدا. لما نستخدم شمعه مصنوعه من شمع النحل الصافي فهذا لأنها معروفه من قرون عديده كعلاج لأمراض الصدر والربو و الحساسيات المزمنة مش لأننا بوذيين ولا هندوس نولع شمعه و نعبدها.
لما نستخدم البخور لتعقيم الجو فلأنه من قرون في الدولة العثمانية كان الحكماء والأطباء يستخدموه لتعقيم البيوت و المحاجر اللي فيها أوبئة منتشرة , هم فاهمين هذا التأثير بالتجربة والبرهان. نحن في زمن عندنا أدوات أدق للتفسير.
أما اللي منتظر أطباء و صيادلة هم اللي يثبتوا او ينفوا هذي الأشياء... رح ينتظر للأبد.

معقمات الهواء الطبيعية : 
أيونات الملح (الملح الحار)
شموع شمع النحل الصافي.
بخور صمغ و راتنجات الأشجار
بخور الأعشاب البرية

تعقيم و علاج و استرخاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لمشاركتك