العقد اللمفاوية ,دورها ,ومخاطر مزيل العرق

لها دور فعّال كمصائد للميكروبات و كذلك لإحتشاد و تواصل جميع أنواع الخلايا المناعية لإتخاذ التفاعل المناسب لمكافحة الدخيل على الجسم.

نجد أنها تتكتل بشكل ملحوظ تحت الإبطين وحول الصدر لحماية الصدر الذي يُعدّ مدخل مستمر للميكروبات بسبب عملية التنفس المستمره حيث أن الهواء حولنا ليس معقما. كما أنها تحمي الثديين عند النساء من الإلتهابات والخلايا السرطانيه.

التعرق في منطقه الإبطين هي وسيلة حمايه طبيعية يتخلص من خلالها الجسم من سموم كيميائية و سموم ميكروبيه مفرزة فيه. فعندما نستخدم موانع التعرق فلا شك أن شيئا ما خطير سيحدث نتيجة حبس هذه السموم. مزيلات العرق الصناعيه تحتوي على مركّبات قابضة للغدد العرقية. و قد تحتوي على الألومنيوم ولكن بسبب الثورة ضد الألومنيوم والوعي بمخاطره تم إلغائه من العديد من مزيلات رائحة العرق. لكن هل هذا يعني أن المنتج أصبح آمنا ؟؟ بالطبع لا..من المؤكد أنهم بدأوا باستخدام مركبات أخرى لم تكشف التجارب عنها بعد. لا يهمنا أصلا هل المركبات الجديدة آمنه أو لا. ما يهمنا هو أن نفهم أن كبت عملية التعرق في هذه المنطقه هو كبت لعملية تخلّص الجسم من سمومه و تراكمها في هذه المنطقه التي تعتبر خطيره جدا خصوصا للنساء.

ورأيي الشخصي أن لا نستخدم حتى المواد الطبيعيه لمنع التعرق مثل الشبّه. لأنك إذا سددت مصفايه يتخلص جسمك بواسطتها من أوساخه و سمومه. راح يطفح الوسخ بداخلك. النظافه الشخصيه و الأكل الصحي لن يجعلوا لجسمك رائحه كريهه. نظف جسمك من الداخل و سينعكس على الخارج.

اللي يستخدم مزيلات رائحة العرق مثل اللي بيته مليان زباله ويغطي على رائحتها برش العطور. أما دعايات مستحضرات مضادات العرق فتظهر لنا كم أن مستخدمها يشعر بالإنتعاش والثقه والراحه بينما الحقيقه هي أنه مثل التي كنست حجرتها و خبأت الوسخ تحت سجاده فاخره. لو تحبوا تتخلصوا من رائحه العرق نظفوا أجسامكم بالغذاء الصحي. وممكن تستخدموا بخاخ ثاني اكسيد الكلور  كمعقم و أكسجين لهذه المنطقه (عشره نقاط من كل محلول وبعد التفاعل يضاف ثلاثون مللتر ماء و يعبأ في بخاخ).