منذ آلاف السنين كانت الإفرازات الصمغية للأشجار العتيقة تستخدم في الطب الهندي والصيني لعلاج مجموعات كبيره من الامراض تشترك في أعراض الالتهاب و التضخم.
اللبان و زيته أو ما يسمى بزيت فرانكنسنس ... من العلاجات المقدسة التي وردت في الإنجيل لمعظم الأمراض التي قد يواجهها الإنسان.
زيت اللبان و اللبان لها خواص معقمه و مضادة للميكروبات و مضادة للالتهابات و منقية للمخ من المخاط و مهدئة للنفس و تشد البشرة و تؤخر علامات الشيخوخة و تُعالج تعفّنات الفم و الأسنان.
والأهم هو ما بدأت تُظهره الأبحاث العلمية الدقيقة (الغير مدعومة من قِبل شركات الأدوية) بأن مستخلص اللبان و زيته لها تأثير تحفيز عملية الموت المبرمج بالحامض النووي لخلايا السرطان خصوصاً سرطانات الثدي و المخ والبنكرياس... و أثبتت الأبحاث أنه فعال أيضاً لباقي انواع السرطان و يسبب انكماشها و تجفيفها.
زيت اللبان له خواص علاجيه أخرى لا يتسع المجال لكتابتها و يجب أن تقرأوا عنه أكثر و ستتفاجؤوا بمميزاته و تاريخه المصاحب للإنسان قبل أن تغزونا شركات العقارات الطبية و تضللنا. والقراءة باللغة الإنجليزية فقط و الأبحاث العلمية متوفرة و غير متوفرة بالتفصيل بلغتنا العربية للأسف .
زيت اللبان يستخرج من عده سلالات من الأشجار أشهرها بوسويلا كارتيري و بوسويلا ساكرا... والنوع الثاني أفضلها و أكثرها احتواء على المواد الفعالة وهو مستخرج من دولة عمان.
و للعلاج بالزيت يمكن دهنه خارجياً و داخلياً بالإضافة لزيت المرة و مستخلص الكركمين (هنا ) المهم تكون الزيوت نقيه بنسبه 100