فيتامين بي سبعه عشر أو يسمى
الأميجدالين أو ليتريل عباره عن جزيئين من الجلوكوز وجزيء من السيانيد وجزيء من
البنزايلدهايد.
يعتبر السيانيد ماده سامه وقاتله
وكذلك البنزايلدهايد.. ولكن لو كانا في صورتهما الحرة وليس كمركّب يجمعهما مع
جزيئين جلوكوز... لينتج لدينا فيتامين مضاد قوي ضد السرطان لكن هيئة الغذاء والدواء
تفزع الناس منه بحجة وجود السيانيد. ولكن لمعلوماتكم حتى فيتامين بي اثناعشر يحتوي
على السيانيد في احد صوره الأخرى والمسمى سيانوكبالومين. فيتامين بي سبعه عشر يجري
في الدم ويدور في انسجة الجسم حتى يصادف خليه سرطانيه فيحرر السيانيد القاتل
داخلها لتموت ولا يتفاعل مع أي نوع خلايا أخرى إطلاقا..
هكذا صمم الله الطبيعة لتحوي
الدواء النقي الذي يؤدي دوره بشكل تام ومحكم. وهو مالم يستطيعه البشر وتجار
الدواء. حيث ان أدويتهم تسبب ضررا أكثر مما تداوي وتعالج. إن ما يحدث ليحرر
السيانيد داخل الخلية السرطانية. هو أن الخلية السرطانية تحتوي على إنزيم
بيتاجلوكوسايديز الذي يحرر ذلك السيانيد ليقتلها. وهذا الانزيم لا يوجد سوى في
الخلية السرطانية فقط ولا يوجد في اي خليه سليمه. جميع الأبحاث التي تمت في
السبعينات تم تزويرها ونشر أكاذيب عنها بسبب الدعاية المضللة بواسطة شركات الأدوية
المتعاونة لحمايه تجارتها.
مصدر هذا الفيتامين الغني. اللوز
المر وهو عباره عن بذره تشبه اللوز العادي ولكن أصغر منها قليلا , تستخرج بكسر بذرة
المشمش لتجدها داخلها. ويجب مضغها جيدا حتى يتحرر الفيتامين منها بواسطة اللعاب.
ويمكن للشخص السليم أن يتناول عشر حبات يوميا كوقاية . أو مرتان في الاسبوع. وليس من
الجيد تناول الكثير جدا منه لأن ما زاد عن الحد أدى إلى مشاكل. أما مريض السرطان
يمكنه تناول من ثلاثين إلى اربعين حبه يوميا بالتدريج موزّعه على جرعات طول اليوم.
ويوجد ايضا في العديد من بذور النبات كالتفاح و الف واربع مئة نوع آخر من النباتات
حتى في حشائش الشعير والقمح ولكن بكميات ضئيلة.