العلاج بالأوزون

   الأكسجين عبارة عن ذرتين O+O=O2    

الأوزون عبارة عن ثلاث ذرّات من الأكسجينO+O2=O3  

يتكون الأوزون في الطبيعة بطريقتين :

الأولى عن طريق الأشعة فوق البنفسجية المتركزة في طبقه الستراتوسفير حيث تقوم الأشعة بكسر الرابط بين ذرتين الأكسجينO2  و تفصلها لذرتين O +O و تقوم كل ذرّه أحاديه منهم بالارتباط مع ذرتين أكسجين لم يتم كسر الرابط بينهما O+O2=O3 و هذي تحدث في طبقات الجو العليا , ويتفكك الاوزون أيضا بضوء الشمس ولا يصل للأرض.

الطريقة الثانية بواسطة الفولت العالي للعواصف الرعدية بنفس الطريقة في كسر و ارتباط الذرات, و يذوب الأوزون في قطرات المطر و ينزل على الأرض لكنه غاز غير ثابت و سرعان ما يتفكك. وهو اللي يعطي الأجواء الرائحة المميزة للمطر والمعروفة في كل مكان في العالم. و يوجد نسبه ضئيلة من الأوزون عند شواطئ البحار الثائرة نتيجة اصطدام الموج بالصخور.

في العصر الحديث يمكن إنتاج الأوزون صناعيا بالطريقتين لكن طريقة الكهرباءCorona Discharge  هي الأفضل و تعطي تركيز أعلى من طريقة استخدام الأشعة الفوق بنفسجيةUV light  الأوزون غاز مؤكسد قوي جدا و يستخدم طبيا في الطب الطبيعي و محرم استخدامه في الطب الحديث و محارب بشراسه لما له من تأثيرات علاجيه متفوقه.

الأوزون مثل ما نعرف إنه غاز موجود في الطبيعة يتكون بالطبيعة. و جاء الإنسان المعاصر و وصل بفضل الله للاستفادة منه. كان العلم و المنطق و الإنسانية راح تفرض الأوزون كأحد التطبيقات والعلاجات الأساسية المهمة لصحة الإنسان.

لكن مثل ما نعرف إن فيه عصابه هي المسيطرة على السياسات والاقتصاد والصحة حرّمت استخدامه. بوجود الأوزون ما كنا بحاجه أي مضادات حيوية ولا مطهرات كيميائية للبيئة ولا كلور في الماء سمم غددنا وأجسامنا. بوجود الأوزون ما كان ظهرت لنا بكتيريا مقاومه للمضادات ولا فيروسات أصبحت مصدر ترويج لتطعيمات و علاجات بالآلاف للفرد الواحد مثل الهربس و الإيدز و أبشتاين-بار و الكبد الوبائي... و غيره و غيره. بوجود الأوزون ما كنا بحاجه علاجات كيميائية باهظه الثمن لتسكين آلام أمراض الطب الحديث هو السبب في إيجادها مثل أمراض المناعة الذاتية . الأوزون له دورين أساسيين؛ مضاد ميكروبي و جزيئي ممتاز و محفّز لأدق تفاصيل فسيولوجيا الخلية و الأعضاء حتى تتم مهمتها اللي صممت لأجلها و يعيد بناء الجسم. الأوزون نعمه عظيمه إذا أستخدم بالجرعات الصحيحة.

الدم هو العنصر الأول في شفاء الجسم و إعادة ترميمه. أكثر المكونات في الدم هي كريات الدم الحمراء ودورها الأساسي إمداد كل خلايا الجسم بالأكسجين اللي من غيرة تنتهي الحياه في دقائق قليله جدا.

نحن في وقت أصبح الدم فيه لزج جدا وكريات الدم متلاصقة في بعضها و تعاني من ضعف و شيخوخة حتى عند طفل صغير. والسبب ارتشاح الأمعاء اللي صايرة مرتع للفطريات والبكتيريا والكانديدا وهؤلاء شغالين يفرزوا بروتينات و سموم لتيار الدم تزيد من كثافته. تعرفوا لما تضيفوا لكوب ماء صافي ملعقة نشاء أو دقيق كيف يصير قوامه , بنفس الفكرة تأثر سموم الميكروبات على تركيبة ولزوجة الدم. هذي اللزوجة أيضا تجعل خلايا الدم المناعية مضغوطة و منكمشة و صعبة الحركة وتعجز عن ملاحقه الميكروبات في الدم وانسجة الجسم.

تخيل إنك تضخّ كرات من الهواء في قاعدة كوب من الكتشب مثلا كيف تكون سرعتها لأعلى الكوب مقارنه بضخها في كوب من الماء الصافي , غير إنه في حال دخول ميكروبات من جروح أو من الجهاز التنفسي راح تلاقي بيئة مناسبه للاختباء بين كريات الدم الحمراء المتلاصقة بدون ما تصيدها خلايا الدم المناعية. بتطبيقات الأوزون الطبية ممكن نتخلص من مستعمرات الميكروبات في الامعاء. و نحفّز عملية شفاء الثقوب فيها و نطهر الدم من سمومها و ننشط كريات الدم الحمراء وخلايا الدم المناعية. لكن تخيلوا لو سُمح باستخدام الأوزون كعلاج كم نوع من الأدوية رح تخسر الشركات. 

الصورة توضّح الفرق بين دم مريض يتعاطى أدوية و مضادات, مليء بإفرازات الميكروبات, لزج جدا و حمضي. نلاحظ كريات الدم الحمراء متراكبة على بعض ومتلاصقة. و بكل سهوله يختبأ بينهم الميكروبات من الهجوم المناعي. و خلايا الدم البيضاء (الدائرة الحمراء) منكمشة عاجزه عن تكوين أذرع لالتهام الميكروبات.

الصورة الثانية لدم صحي نلاحظ كريات الدم الحمراء منفصلة مفروده سابحه بحريه في دم قلوي غني بالأكسجين سيولته طبيعية خالي من سموم الميكروبات. و نلاحظ خلية الدم البيضاء أكبر في الحجم و لو وجدت أي ميكروب تقدر تلحقه بسرعه و تكون أذرع حتى تحاوطه و تبتلعه. و أيضا البيئة مفروده و مكشوفه ما فيه مجال للميكروب للاختباء.

هذي التقنية في المقارنة اسمها فحص الدم الرطبwet blood analysis  الطب الحديث لغى هذا الفحص وأعتبره خطأ بالرغم من أنه يعطي صورة تشخيص أساسيه لحالة الدم. برأيي الشخصي قبل ما نعمل أي اختبارات طبيه أخرى لازم نعمل هذا الاختبار. ففي حالة كان الدم متراكب على بعضه اختبارات أخرى مثل CBC راح تكون في قراءتها أخطاء كثيرة. الأوزون يوصلنا للدم الصحي للأسباب المذكورة في البوست السابق.

فوائد الاوزون

للأوزون كغاز طبيعي فوائد كثيرة جدا لا يود الطب الحديث أن يخبركم عنها , نذكر بعضها :

الأوزون منظم للمناعة: حيث يقوم بدورين متناقضين بحسب التفاعل المناعي في الجسم. نجد أنه في حال خروج التفاعل المناعي عن السيطرة مثلما يحدث في ما يسمى (أمراض المناعة الذاتية) يقوم الأوزون بخفض هذا التفاعل للمستوى الطبيعي. بينما على النقيض نجد أن الأوزون يحفّز المناعة في حالات الالتهابات الخمجيه المزمنة بواسطة الميكروبات. هذا الدور المتناقض للأوزون بسبب تأثيره على الرسائل الكيميائية المناعية مثل انترفيرون جاماgamma interferon  و إنترلوكينinterleukin-2 و  colony stimulating factor و عامل تحلل الأورام ألفا TNF-alpha

الأوزون يخفف الالتهابات المزمنة : حيث يقوم بعملية الأكسدة الموجهة و يحشد بذلك مضادات الأكسدة الطبيعية لتقوم بتخفيف الالتهاب في المكان المعالج به.

 الأوزون يرفع مستوى الأكسجين داخل الخلايا: الأكسجين هو الوقود للخلايا لتنتج الطاقة و بنقص مستواه يقل إنتاج الطاقة حتى تبدأ الخلايا بالشيخوخة والموت المبكر. الأوزون يزود الخلايا بالأكسجين عن طريق كريات الدم الحمراء و يجعلها أكثر مرونة لتستطيع العبور بسلاسة في أضيق الشعيرات الدموية مما يضمن إيصال الأكسجين لجميع خلايا الجسم.

الأوزون مضاد للشيخوخة: أهم عنصر لمنع الشيخوخة المبكرة للخلايا وبالتالي للجسم ككل هو رفع مستوى الأكسجين في الدم و بالتالي يرتفع في جميع خلايا الجسم. الأوزون أفضل وسيله لذلك من أي ماسكات و كريمات و إجراءات طبيه أخرى باهظه الثمن عديمة المفعول.

الأوزون يزيد القدرة على التحمل وطاقه الجسم عموما: لنفس السبب وهو زياده مستوى الأكسجين على المستوى الخلوي وبالتالي زيادة إنتاج مركّبات الطاقة بواسطه الميتوكندريا داخل الخلية.

    من فوائد الأوزون الطبية

·       يقتل البكتيريا والفيروسات بالتلامس: يتداخل الأوزون مع نظام التمثيل الغذائي للبكتيريا مما يشلّ نظامها الإنزيمي . و وجود كميه كافيه من الأوزون يؤدي لتكسير الجدار الخلوي البكتيري و يقضي عليها في اللحظة. بينما الفيروسات تتكاثر داخل خلية العائل و تستخدم بروتيناته لصالحها. يقوم الأوزون بكسر الكبسولة البروتينية الناتجة و يمتد حتى الحمض النووي الفيروسي و يتلفه. بذلك يعتبر الأوزون حل سريع لتسممات الدم الخمجيه.

·     الأوزون يقلل حموضه الجسم: حيث يقوم بتكسير حمض اليوريك المتراكم في الجسم والذي يسبب النقرس و يدمر الأوعية الدموية.

·    الأوزون عنصر ديتوكس (سحب للسموم) من الجسم: بحيث يتم تسخين الجسم بجهاز ساونا مغلق فتفتح مسامات الجلد ثم يضخ غاز الأوزون فيتغلغل في طبقات الجلد و الدهون و ينتشر في تيار الدم فيقوم بدفع السموم خارج الخلايا و يحيد جزء كبير من سميتها. و يستمر الجسم بطردها عن طريق شرب الكثير من الماء.

·       الأوزون يستطيع قتل الخلايا السرطانية: لأنه مؤكسد قوي جدا. الذي يجعل الأوزون يقتل الخلايا السرطانية ولا يقتل الخلايا السليمة هو النظام الإنزيمي للخلايا. حيث أن الخلايا السليمة تحتوي على ثلاث إنزيمات تحميها من الأكسدة و تفكك الأوزون بل إنها تستغل الاكسجين الناتج من التفكك كوقود لإنتاج الطاقة. بينما الخلايا الغير سليمه بما فيها خلايا السرطان فهي لا تمتلك ذلك النظام الإنزيمي فتصبح عاجزه أمام تأثير الأوزون المؤكسد و تتحطم.

·    الأوزون علاج مساعد فعال لفيروس نقص المناعة المكتسبةHIV  و غيره: كما قلنا أن الأوزون يحطم الفيروسات. لذلك تقنيات تطبيقه الطبية تخلص الجسم من الحمل الفيروسي المتراكم وتعطي المناعة فرصه لإتمام عملية القضاء على الفيروسات دون الحاجه لمضادات الفيروسات الباهظة الثمن جدا و آثارها المدمرة على باقي الأعضاء.

طرق العلاج بالأوزون

-         أحد طرق العلاج بالأوزون هي الحقن في المفاصل لتحفيز عملية ترميم الأنسجة المتضررة أو المتآكلة و أيضا لتخفيف حدّة الالتهابات في المكان بسبب أمراض المناعة الذاتية. و تتم هذه العملية بواسطة شخص متخصص و باستخدام تراكيز مدروسة من الأوزون و حقنها في أماكن محدده بالجسم.

-       يستخدم الأوزون أيضا بسحب كميه من دم المريض و خلطها مع تركيز محدد من الأوزون ثم يعاد الدم للمريض ليكون مصدر للأوزون يتوزع على الجسم من خلال الدم.

هذه الطرق مكلفه نوعا ما و غير متوفرة في جميع المدن وربما توجد دول لا تصرح فتح عيادات من هذا النوع كما أنها تحتاج لشخص متمرن و متخصص لتقديم هذا النوع من الخدمات الطبية.

يستخدم لعلاج العدوى الميكروبية المزمنة و حتى جلطات المخ والقلب.  اللي يعرف عيادات في الوطن العربي يا ليت يخبر الجميع .عموما يوجد طرق أسهل يمكن تطبيقها في المنزل. لكن المشكلة في مولد الأوزون غالي.

وضحنا في الفيديو  قد ايه الجلد عضو امتصاص كبير وواسع المساحة في الإنسان لذلك تم استغلال هذه الميزة في تطبيقات الأوزون الطبي عن طريق الجلد حتى يدخل لتيار الدم مباشرة نقي و يرفع مستوى الأكسجين و يقدم المميزات العلاجية للمريض أو حتى الشخص السليم الحريص على صحته.

يستخدم في هذه الطريقة جهاز يجلس بداخله المريض ووجهه في الخارج. و الجهاز عبارة عن ساونا تقوم بتسخين الجسم مما يؤدي لفتح مسام الجلد لأقصى حد و معروف أن الحرارة تؤدي لتمدد الأوعية الدموية و تنشط حركة الدم و الجهاز اللمفاوي.

و يضخ غاز الأوزون الطازج من المولد المرفق مع الساونا. فيتغلغل الأوزون داخل طبقات الجلد و ينتشر في الدم والأنسجة الداخلية.

وتسمى هذه الطريقة  transdermal ozone therapyو التقنية المستخدمة لتطبيقها تسمىozone steam sauna  بحسب علمي أن هذه التقنية متوفرة في مركز الدكتور أحمد الحربي في الكويت وصورة الجهاز من مركزه في الكويت .

زيت الزيتون البكر المعصور على البارد

له خواص علاجيه ممتازة. في عام1904 بدأ العالم نيكولا تيسلا بنشر زيت الزيتون المعالج بالأوزون في الصيدليات الطبية وكان أحد أهم المنتجات الصحية المتعدد الاستخدامات تحت مسمىGlycozone  حتى بدأت سيطرة تجارة الأدوية والمضادات الحيوية تقوى و تم منعه.

يستطيع زيت الزيتون الاحتفاظ بالأكسجين والأوزون لفترة أطول من الماء لكن يعتمد على مدة المعالجة. يمكن معالجة زيت الزيتون المعصور على البارد منزليا لمدة 20 دقيقه إلى ساعه كامله ثم تناول ملعقة أكل ثلاث مرات يوميا و استخدامه خارجيا لعدة أغراض. و لا يمكن الاحتفاظ بالأوزون في الزيت لأكثر من يوم بهذه الطريقة. المعالجة الكاملة للزيت بالأوزون تحتاج لمدة قد تصل إلى ثلاث أسابيع و باستخدام مولد أوزونCold Plasma Ozone  Generator  ويتحول فيها الزيت إلى جل أبيض اللون و يمكن الاحتفاظ به لمدة عام تقريبا أو أكثر. المنتجات في الصورة ممتازة بحد علمي.

  استخدامات الزيت المعالج بالأوزون: تجديد خلايا البشرة،   تسريع شفاء الجروح والتقرحات الجلدية، ديتوكس للبشرة من مخلفات المكياج و تنظيف البثور وحب الشباب، مضاد لرائحه العرق، مضاد للفطريات والقدم السكري، لالتهاب الحفاظ عند الأطفال، مشاكل الجلد كالحساسية والأكزيما والصدفية، للدهن على البواسير، آلام العضلات والأعصاب، مشاكل الفم والتهابات اللثة. وفوائد متعددة يمكنكم البحث عنها. وأهم نقطه تخليكم تجربوا تشتروا مخفف للتجاعيد و لنضارة البشرة.

من الاستخدامات البسيطة للأوزون منزليا. شرب الماء المعالج بالأوزون باستخدام أجهزة منزليه مولّده للأوزون. يمكن معالجة كميه من الماء بالأوزون وشربه أو استخدامه كمعقم للجروح أو للخضروات والفواكه والطعام. أو كمعقم للفطريات في الحمامات أو الملابس لشخص مصاب أو الجروح والقدم السكري أو للالتهابات الجلدية البكتيرية والفطرية. او كغسول نسائي . او حتى يستخدم الماء كحقنه شرجيه للتنظيف العام للقولون والتهاباته.

 حتى تحصل على ماء معالج بالأوزون بشكل صحيح في شروط بسيطة جدا:

·       أن يكون الوعاء زجاجي و طويل قدر المستطاع. حتى تلامس جزيئات الأوزون اكبر مساحه من الماء وتذوب فيه. و يمنع استخدام الأوعية البلاستيك لان الاوزون مؤكسد قوي يمكنه ان يؤكسد جزيئات من الوعاء و ينتهي بك الأمر بشرب ماء مشبع بالبلاستيك.

·       أن يطبق الأوزون لمدة لا تقل عن ربع ساعه. 

·       أن يكون الماء بارد جدا فمدة بقاء الأوزون في الماء البارد تصل إلى ساعه أو أقل. بينما الماء العادي او الدافئ لا يستطيع الاحتفاظ بالأوزون لأكثر من20 دقيقه. كلما كان الماء باردا كلما حصلت على أوزون أكثر.

·       يجب شرب الماء المعالج بالأوزون مباشرة ولا يمكن الاحتفاظ بالأوزون في الماء لوقت لاحق فهو سريع التكسر.

·       يجب شرب ماء الأوزون على معده فارغه حتى يتسرب الأوزون لتيار الدم. وجود الطعام في المعدة يستهلك جزيئات الأوزون فلا يستفيد منها الجسم. يمكن شرب ثلاث أو خمسة أكواب يوميا والأفضل البدء بالتدريج.

( يستخدم ماء الأوزون كعلاج فعال لالتهابات الفم وتسوس الأسنان كمضمضة. و لعلاج جرثومه المعدة والتهاباتها... وله استخدامات متعددة خارجيا أيضا.(

حتى أنا شخصيا من سنين عديده كنت اعتقد إنه رفاهيه. لا وكنت أحسبه كذبه (أيام الصبا طبعا) زائد إن العيادات اللي تستخدمه هي عيادات التجميل والشفط والنفخ. بينما ممنوع استخدامه كعلاج فعلي في عيادات الطب الحديث. لكن بالدخول في علوم الصحة والطب اتضح إن الأوزون لوحده صيدليه متكاملة لمجموعات أمراض كبيرة جدا. لكن مين و وين اللي يطبقه وطبعا الأوزون شيء و عصا سيدنا موسى عليه السلام شيء آخر. 

طريقه توليد الأوزون الطبي

سبق و كتبت أن غاز الأوزون يخلط بكميه من دم الشخص ثم يعاد الدم له مرة أخرى.
Ozone Blood Treatment

لكن هذه الطريقة ممنوعه نظاما في كثير من الدول بحكم سيطرة الطب. لذلك تم إيجاد بديل مساوي تقريبا في الفائدة. وهو عن طريق حقن كميه الأوزون الطبي المحددة للمتعالج عن طريق المستقيم للقولون.
Ozone Rectal Insufflation.

ومعروف أن القولون نسيج امتصاص عالي جدا يمر من خلاله الأوزون لتيار الدم مباشرة و بالجرعة المطلوبة للعلاج.  يتم إنتاج الأوزون الطبي باستخدام أنبوب الأكسجين الطبي و يمر على جهاز توليد الأوزون و يعبأ في كيس عليه قياسات الجرعات. ثم يؤخذ الكيس المحتوي على غاز الأوزون و يوصل بقسطرة من السليكون في فتحه الشرج. ثم يضغط الكيس باليد ليدفع الأوزون داخل المستقيم.

هذه الطريقة أصبحت معروفه و يمكن للشخص عملها منزليا مرة في اليوم لخمسة ايام متتاليه بالجرعة الأقل ثم يبدأ بزيادة جرعة الأوزون بحسب ما يناسب وضعه الصحي, لكن تحتاج لبعض المعدات كما في الصورة و مجرد قرائه التعليمات المرفقة كافي لبدء العلاج بشكل شخصي في المنزل.

يحتوي الكت على جهاز مولد للأوزون دقيق (يكلف تقريبا600 جنيه إسترليني) و أنبوبة أكسجين طبي يتم تعبأتها من محلات المعدات الطبية كلما فرغت. و إكسسوارات أخرى لتطبيق العلاج كأكياس العلاج القولوني القابلة لإعادة الاستخدام.

في البوست السابق كتبت عن طريقه توليد الأوزون الطبي من ضمن الإكسسوارات التي يمكن طلبها. أكياس معالجه الأطراف خصوصا لمرضى السكر و جروحهم الغائرة المزمنة الغير قابله للشفاء بالعلاجات الطبية والغرغرينا.

يمكن لبس الكيس و توصيل أحد الفتحات بالأنبوب الخارج من جهاز توليد الأوزون و يصبح هنالك تيار من الأوزون لمعالجة المنطقة المصابة. و توصيل الفتحة الأخرى بالأنبوبة السوداء في الصورة العلوية حيث تقوم بتكسير الأوزون الخارج منها. وبهذا لا يكون هنالك أي خطورة من استنشاق الأوزون.

نفس الجهاز في الصورة العلوية يمكن استخدامه لمعالجة الماء او الزيت بالأوزون. يعني جهاز واحد يستخدم لتطبيقات متعددة للأوزون منزليا.