أصبحت الالتهابات
النسائية منتشرة بشكل كبير جدا.
حتى أنها أصبحت عند الأغلبية من النساء مزمنة و قد تعودوا عليها وتعايشن معها. للأسف حتى أن العديد من البنات الصغيرات في سن الخامسة قد يشتكين أحيانا من حكه مؤلمه أو مزعجه في منطقه المهبل. يا ترى ما السبب في تنوعها و انتشارها بين الفئات المختلفة من الإناث؟؟ بالطبع يوجد عدة أسباب وليس سببا واحدا حيث أن لكل فئه أسباب منفرده مع اشتراكهم في بعضها.
حتى أنها أصبحت عند الأغلبية من النساء مزمنة و قد تعودوا عليها وتعايشن معها. للأسف حتى أن العديد من البنات الصغيرات في سن الخامسة قد يشتكين أحيانا من حكه مؤلمه أو مزعجه في منطقه المهبل. يا ترى ما السبب في تنوعها و انتشارها بين الفئات المختلفة من الإناث؟؟ بالطبع يوجد عدة أسباب وليس سببا واحدا حيث أن لكل فئه أسباب منفرده مع اشتراكهم في بعضها.
أولا: ضعف المناعة وسببه المباشر سوء التغذية,
وذلك نتيجة تناول الطعام الصناعي الفقير بالعناصر الغذائية والغني بمركبات كيميائية
و معادن تسبب حامضية للجسم و إفرازاته. ومنها العصائر المعلبة الغنية بالسكر وحمض
الستريك, و الحلويات, والأغذية سريعة التحضير, والمقالي.
ثانيا: الملابس الداخلية غير القطنية والتي توفر بيئة
رطبه و مكتومه لنمو الممرضات على الجزء الخارجي من المنطقة الحساسة ثم تجد طريقها
تدريجيا لداخل الفرج.
ملاحظه مهمه: الملابس النسائية الداخلية و خصوصا التي
تشكل من الخلف خطا رقيقا من القماش بحيث انه يلامس منطقه الشرج هي السبب لنقل
البكتيريا البرازية للمهبل. حيث أن فتحة الشرج و المهبل عند النساء يفصل بينهما
بضع سنتيمترات فقط والحركة الدائمة أثناء لبس تلك الملابس الداخلية يجعل منها أداة
لتحريك البكتيريا البرازية من الشرج للمهبل.
ثالثا: الغسولات المصنّعة تخل بالتوازن الطبيعي
للبروبايوتك في المهبل حيث أن بعض هذه الغسولات يدّعي أن درجة حموضته متعادلة ,
وذلك خطأ... لماذا ؟؟
لأن
المهبل يجب أن يكون حامضيا ولكن مع وجود البكتيريا الطبيعية الحامضية. لأنه في حال
كان قلويا ستنمو البكتيريا الممرضة والتي تسبب إفرازات ذات لون أخضر أو أصفر و
روائح كريهة.
و إن كان
حامضيا بدون وجود البكتيريا النافعة ستنمو الفطريات والخمائر مثل خميرة الكانديدا
البيكانز والتي تسبب حكه مؤلمه و إفرازات بيضاء مثل الجبن المفتت والتي قد تنتقل
للزوج وتسبب له التهابات مؤلمه أيضا على جلد القضيب الذكري.
الغسولات
القلوية مثل البيكربونات تقتل الفطريات وتستخدم لفتره محدده فقط ولا يجوز أن تكون
روتين يومي لأنها تقتل البكتيريا الحامضية النافعة أيضا.
رابعا : حبوب الهرمونات و منع الحمل.
خامسا : تناول المضادات الحيوية التي تقتل جميع البكتيريا
النافع والضار فتنتهز الخمائر الفرصة للنمو.
سادسا : امتلاء منطقه الفخذين من الداخل بالشحوم
(زياده الوزن) يوفر بيئة دافئة قليلة التهوية و عالية الرطوبة للميكروبات الممرضة.
الالتهابات الفطرية كانديدا البيكانز تسبب حكه و ألم في المهبل و إفرازات بيضاء
مثل الجبن المفتت ( تفاصيل موضوعها هنا ). يُصرف لها في الغالب مضادات فطرية سواء عن طريق الفم أو كريمات
تفرغ في المهبل و من أشهرها دكتارين, لكنها تعود بعد التوقف عن العلاج.
يفضل استخدام
غسول بثاني اكسيد الكلور أو ايونات الفضة أو على الأقل بيكربونات الصوديوم لعدة
أيام من خمس إلى سبعة أيام فقط للتخلص منها. ويوجد تحاميل آمنه و فعّاله محضّره من
أعشاب مع البوراكس تستخدم تحميله كل يوم لمدة أسبوع موضحه في الصورة فوق. طبعا المشكلة
لم تنتهي لذلك يجب إحلال البكتيريا النافعة بعد الانتهاء من أيام الغسول أو التحاميل المهبلية بتناول البكتيريا النافعة والتي تحتوي على
الأسيدوفيلس و أنواع أخرى من البكتيريا العصوية معها. (موضحة الأسماء فوق ايضا)
حيث أن الأسيدوفيلس وحدها ضعيفة في السيطرة على الوسط.
(هنا , هنا بروبايوتك ممتاز يحتوي على البكتيريا النافعه للنساء)
(هنا , هنا بروبايوتك ممتاز يحتوي على البكتيريا النافعه للنساء)
يمكن بعد
كورس الغسولات أو التحاميل أن توضع كبسولة واحدة من البكتيريا النافعة الموضحة
بالصورة في المهبل عند النوم لمدة خمسة إلى سبعة أيام فقط. مع الاستمرار في
تناولها بالفم بشكل دائم.(هنا نوع ممتاز )
الالتهابات البكتيرية غالبا هي من بكتيريا البراز أو من الزوج في
حال كان مهملا لنظافته الشخصية, وتسبب حكه شديده و حبوب خارجيه و إفرازات ذات لون
أخضر إلى أصفر و رائحه كريهة جدا. في العادة تصرف مضادات حيوية وهذا خطأ جدا و خطر
في نفس الوقت و غير مفيد في معظم الحالات, ولكن للضرورة أحكام. يمكن استخدام غسول
مهبلي بثاني أكسيد الكلور أو أيونات الفضة وهما أفضل و أقوى و أكثر أمانا من
المضادات الحيوية.
البيكربونات
لا تنفع في هذه الحالة غالبا. طبعا المشكلة لم تنتهي لذلك يجب إحلال البكتيريا النافعة
بعد الانتهاء من أيام الغسول المهبلي بتناول البكتيريا النافعة والتي تحتوي على
الأسيدوفيلس و أنواع أخرى من البكتيريا العصوية معها (موضحه الأسماء فوق ايضا) حيث
أن الأسيدوفيلس وحدها ضعيفة في السيطرة على الوسط. يمكن بعد كورس الغسولات أن توضع
كبسوله واحدة من البكتيريا النافعة
الموضحة بالصورة في المهبل عند النوم لمدة خمسة إلى سبعة أيام فقط مع الاستمرار في
تناولها بالفم بشكل دائم.
في كل مره تحدث التهابات يجب
معالجتها بنفس الطريقة ثم استخدام البروبايوتك. والأساس هو الغذاء الصحي المتوازن
والقلوي
ملاحظه: لا تستخدم التحاميل أثناء الحمل.
نصائح عامه
· - عند الذهاب للحمام وقضاء الحاجه يجب غسل المنطقة الأمامية
أولا ثم الشرج وليس العكس. حيث ان اليد قد تنقل البكتيريا البرازية من الشرج للفرج
و مجرى البول.
· - بعد غسل المكان بالماء يجب تجفيفه بمنشفه صغيره نظيفة
للتخلص من أي رطوبة قد تؤدي لنمو الميكروبات لاحقا. خصوصا للنساء البدينات بسبب
التصاق الفخذين من الداخل. و يجب عدم اعادة استخدام المنشفة مرة أخرى حتى تغسل
بالصابون الطبيعي و تجفف. (لا تستخدم المناديل الرول المخصصة للحمام فهي موضع شك
فقد تكون غير معقمه و ربما تحتوي على ميكروبات و فيروسات.
· - استخدمي نقطتين من زيت شجرة الشاي الأساسيtea tree oil أو زيت
البيوريفيكيشن purification oil في الملابس الداخلية في الجهة المواجهة للفرج. فهي مادة معقمة و
تمنع نمو الميكروبات و تعتبر حل جيد للعذراوات لتعذّر استخدام الغسولات المهبلية
لهم.
· - يمكن استخدام كوب من الماء المعالج بالأوزون
كغسول خارجي و داخلي في حال الالتهابات المختلفة.
· - يتم استخدام ايونات الفضة بمقدار واحد مللي أو
اثنين تحقن في قناة المهبل بواسطه برواز إبرة صغير لعدة أيام متتاليه كما تم شرحه
سابقا.
___________________________________