اذا تفكرنا في بديع صنع الله و تأملنا قليلا فيما خلق وجدنا إجابه لكل
سؤال. حتى النملة تقدم لنا دروسا.
هذه المخلوقات تفوقنا وزنا وحجما و قوة ولا تأكل سوى
النباتات.
الغوريلا جيناتها تشبه الإنسان بنسبه ثمانية وتسعون في المئة لكن جميع
التجارب في المختبرات تقوم على الفئران لماذا يا ترى؟؟؟ جينات الفأر تشبه الإنسان
بنسبة تسعة وتسعون في المئة. الخالق واحد والمبدع واحد.
الرسالة من هذا المقال هي لمتبعين نظام الخضار النيئة, تنقص أوزانهم, يشعرون
بصداع, لا يستسيغون طعم الخضار ولا يحبونها, تسبب مغص و إسهال و ألم في الأمعاء
وغازات.
ما يحدث لكم هو أن كرهكم للخضار يجعلكم تقتصدون في استهلاكها وهذا
خطأ. كلما أكلت أكثر استفدت أكثر. كلوها واعصروها طوال الوقت, وأشربوا الماء النقي. الصداع وألم العينين
دليل سحب السموم من الجسم, وليست الخضار من يسبب الصداع.
أما مسألة أنكم لا تحبونها أو تستسيغونها لأننا تحولنا إلى أسود آكلات
للحوم. ولو خير أحدنا بين أن يقطع رأسه وأن يأكل أسوأ ما في الأرض لأختار الثاني بطبيعة
الحال.
أما المغص والغازات والإسهال فبسبب بلعكم لها بدون مضغ جيد لتتخلصوا من طعمها. يجب مضغ كل لقمه خمسين مره على الأقل قبل بلعها, حيث أن الخلية النباتية تحتوي على غشاء خلوي وجدار خلوي من السليلوز يصعب على المعدة هضمه إذا لم تكسره الأسنان وتطحنه جيدا كما أن ذلك يمنع الاستفادة منه بشكل كامل لأنه سيخرج مع البراز دون امتصاصه.
كما أن لدينا اثنان وثلاثين سنا متصلين باثنان وثلاثين فقره في
العامود الفقري. والمضغ ينشط الأعصاب والجسم ككل و يقوم بعمل تدليك لفقرات الظهر, ويؤخر
تجاعيد الوجه .
مسألة الإسهال فهناك براز سائل مثل فضلات المواليد حديثي الولادة بسبب
الألياف في الخضار وذلك جيد. أما الإسهال الضار فهو أن يكون جزء من الفضلات مائي
تماما.
هذا المقال لمرضى السرطان المتبعين لنظام الخضار النيئة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
شكرا لمشاركتك