ما لا تعرفه عن الحرارة
ارتفاع الحرارة الرعب الأزلي اللي يلاحق الأمهات على أطفالهم .
في الواقع اللي يرفع حرارة الجسم هو الجسم نفسه. و طالما الجسم عنده هذي القدرة على هذا التحكم معناه له أسبابه اللي جعلته يتخذ هذا الإجراء ، أكيد الشغلة مش عبث ولا محاولة للانتحار بالعكس المسألة حماية و مساعده للجسم حتى يتشافى.
أسباب متعددة تؤدي لرفع الحرارة في الجسم، أكثرها شيوعا وهو الي رح أشرحه فقط وهو الإصابة الميكروبية ، فيروسات أو بكتيريا أو فطريات أو حتى بروتوزوا (كائنات وحيدة الخلية) . ارتفاع الحرارة يدل على إنه دخل للجسم ميكروب و بدأ يتكاثر و يسبب ضرر في النسيج اللي أصابه هذا الميكروب.
أسباب متعددة تؤدي لرفع الحرارة في الجسم، أكثرها شيوعا وهو الي رح أشرحه فقط وهو الإصابة الميكروبية ، فيروسات أو بكتيريا أو فطريات أو حتى بروتوزوا (كائنات وحيدة الخلية) . ارتفاع الحرارة يدل على إنه دخل للجسم ميكروب و بدأ يتكاثر و يسبب ضرر في النسيج اللي أصابه هذا الميكروب.
و المكان المصاب ممكن يكون أي جزء من الجسم مثل اللوزتين أو الانف والجيوب الأنفية أو الأذن أو العين أو الأمعاء (إسهال) أو حتى وجود بكتيريا أو سمومها في مجرى الدم (bacteremia or/and septicemia) أو الاثنين معا.
باختصار : أول شيء تفكر فيه لو ارتفعت حرارة الجسم ، هو وجود إصابة ميكروبية.
كيف ترتفع الحرارة بسبب الإصابة الميكروبية : عندما يبدأ جهاز المناعة الأولية Innate immunity بالتصدي للميكروب الممرض تبدأ خلايا هذا الجهاز بإرسال إشارات كيميائية تسمى بايروجينات pyrogens و أشهرها سايتوكاين يسمى إنترلوكين IL-11ترحل هذي الإشارات خلال تيار الدم حتى توصل إلى منطقة الهايبوثيلاموس hypothalamus وهي منطقة التحكم بحرارة الجسم في المخ. و تعبر خلال الانسجة المغلفة للمخ و تغير الثيرموستات في المخ Thermostat .
الثيرموستات في الوضع الطبيعي تكون مضبوطة على درجة حرارة 37C و بالتالي كل الجسم ماشي على هذي الحرارة . لكن عند وصول البايروجينات تقوم تغير في الثيرموستات و تضبطها على درجة حرارة أعلى مثلا 38C إلى 41.5C و بما أنه تم تغيير ضبط درجة الحرارة في الثيرموستات فإن الجسم رح يعتبر إن هذه هي الحرارة الطبيعية اللي لازم يكون عليها و يبدأ باتخاذ الإجراءات لرفع حرارة باقي الأعضاء لهذي الحرارة الجديدة.
خلال فترة ارتفاع الحرارة من 37C إلى حرارة الضبط الجديدة يشعر المريض بقشعريرة ، و هي أحد الإجراءات الفيزيائية يقوم من خلالها الجسم بالارتجاف حتى ترتفع حرارة العضلات و باقي الأعضاء الداخلية لدرجة الحرارة الجديدة اللي انضبطت عليها الثيرموستات بسبب البايروجينات.
ملاحظة هامة جدا :
الهايبوثيلاموس لن تسمح بإعادة ضبط للحرارة أكثر من 41.5 C لذلك لن يحدث تدمير ذاتي للمخ بسبب درجة الحرارة الناتجة من التفاعل المناعي تبعه. الحرارة المدمرة للمخ هي الناتجة بأسباب خارجية وحرارة أعلى من 41.5C بفعل تعاطي أدوية أو مركبات كيميائية أو ضربة شمس أو خلل وظيفي في الثيرموستات.
فوائد الحرارة :
قلنا إن ارتفاع الحرارة إجراء يستحثّه الجسم بواسطة جهاز المناعة ، والجسم ما يستحثها إلا لأن لها وظائف هو بحاجتها.
1- أول فائدة مباشرة لارتفاع الحرارة هو توقف قدرة الميكروب الدخيل على الجسم عن التكاثر بالانشطار (البكتيريا) و عن استنساخ نفسه (الفيروسات). بما أنه هذي الميكروبات تعيش في داخلنا و تسبب لنا مشاكل فذلك لأن حرارة أجسامنا 37C مناسبة لها، فالجسم يقوم برفع حرارته حتى يقتلها لأنها ضعيفة أمام تغير بدرجة او درجتين أو ثلاثة في الحرارة.
2- كل درجة ارتفاع واحدة في الحرارة تؤدي لزيادة سرعة حركة الخلايا المناعية المختلفة باتجاه مكان الإصابة و زيادة سرعة تضاعف أعدادها و زيادة إنتاج رسائلها الكيميائية لإكمال دورة التواصل بين خط المناعة الأولية Innate immunity مع خط المناعة المكتسبةadaptive immunity لتكوين الأجسام المناعية المضادة المتخصصة للميكروب الغريب و تكوين خلايا ذاكرة مناعية مدى الحياه.
3- الحرارة تؤدي لزيادة نفاذية الخلايا المبطنة للأوعية الدموية endothelial cells فتسمح بمرور الخلايا المناعية و نظام البروتينات المناعي complement system لمكان الإصابة.
4- ارتفاع الحرارة يؤدي لإعطاء إشارات للكبد والطحال بتخزين الحديد و تقليل مستواه في الدم . حيث أن البكتيريا تحتاج لوفرة من عنصر الحديد لتنمو و تتكاثر فتقليل مستواه يثبط عملية تكاثرها.
5- الحرارة تؤدي لتغيير مستوى أيونات الأملاح في البلازما مما يؤثر سلباً على الخلايا البكتيرية بسبب عدم تناسب الضغط الإسموزي خارجها و داخلها.
5- الحرارة تؤدي لتغيير مستوى أيونات الأملاح في البلازما مما يؤثر سلباً على الخلايا البكتيرية بسبب عدم تناسب الضغط الإسموزي خارجها و داخلها.
الحرارة تنتج من تفاعل بايوكيميائي لتقوم بأدوار حماية فيزيائية للجسم و هي أحد خطوط الدفاع الطبيعية التي يجب علينا فهمها و كيف نتعامل معها بالشكل الصحيح.
التشنجات الحرارية
هل الحرارة تسبب تشنجات ؟؟ سؤال مهم و مفاهيم مغلوطة بهذا الخصوص و منتشرة.
قلنا إن الحرارة يستحثها الجسم نفسه ، و إن الهايبوثيلامس ما تسمح بارتفاع درجة حرارة أكثر من 41.5C ولا يمكن إن الجسم يدمر نفسه و هذي معلومات علمية مؤكده و حتى طبيا معترف فيها.
عموما ، التشنجات اللي بتحدث مع ارتفاع درجة الحرارة تحدث عند 3% من الأطفال فقط بين عمر 6 أشهر إلى 6 سنوات . و ليس شرطا أن يحدث تشنج مع كل ارتفاع حرارة ، قد يحدث تشنج عند ارتفاع بسيط جدا و قد لا يحدث عند ارتفاع شديد للحرارة و العكس صحيح أيضا.
لكن هل الحرارة هي من يسبب التشنج ؟ بالطبع لا التشنجات تحدث بسبب خلل وظيفي في المخ أو الثيرموستات لأسباب أخرى مثل إصابة في الرأس أو ارتطام شديد أو إصابات بكتيرية أو فيروسية سابقه في السحايا.
لكن فعلا يوجد أطفال يحصل لهم تشنج بسبب ارتفاع الحرارة و هم لم يتعرضوا لأي حادث أو ارتطام في الرأس فما هو السبب؟
السبب اللي مش رح يعجبكم هو التطعيمات . مكتوب على روشتات كثير من التطعيمات إنها ممكن تعمل التهاب في المخ . هذا الالتهاب قد يُحدث ضرر شديد بالمخ فينتج عنه تشنجات دائمه و صرع للطفل . لكن أيضا في بعض الأطفال ينتج عن مكونات التطعيم البايولوجية والمعادن الثقيلة فيها التهابات بسيطة لكن مزمنة لا تظهر فور التطعيم إنما تظهر عند إرتفاع الحرارة.
حساب للتوعية حول اضرار التطعيم @novaxorg
كشف المستور عن التطعيمات مناقشة علمية دون أرا شخصية @insigt2030
حساب توعوي عن اثار التطعيمات والتبليغ عنها @vaxstories
يعني في الواقع إن الحرارة مش هي السبب في التشنجات إنما هي كشفت خلل مخفي مزمن موجود في المخ بأسباب أخرى مثل التطعيمات أو إصابات سحايا سابقة.حساب للتوعية حول اضرار التطعيم @novaxorg
كشف المستور عن التطعيمات مناقشة علمية دون أرا شخصية @insigt2030
حساب توعوي عن اثار التطعيمات والتبليغ عنها @vaxstories
____________
بالنسبة لمن يعتقد بفقد السمع أو البصر أو الثقل باللسان بسبب الحرارة ، فهذا اعتقاد بعيد جدا عن العلم والمنطق . لأنه لو الحرارة هي السبب كان فقد كل شيء و وصل لمرحلة الموت وهذا مستحيل يحصل.
السؤال الأصح هو لماذا ارتفعت حرارة هؤلاء أصلا ؟ والجواب الصح لأنهم أصيبوا بميكروب أدى لارتفاع الحرارة. و هذا الميكروب هو سبب تلف الأعصاب المسؤولة عن حواسهم الي فقدوها . و للأسف نسبنا العاهة للحرارة اللي ما تجاوزت 41 C و نسينا الميكروب اللي أصاب مراكز الأعصاب المسؤولة عن هذي الحواس أو أصاب أنسجة الحواس نفسها.
الحرارة عَرَض و دليل لوجود حرب مناعية داخل الجسم و هي سلاح لحماية الجسم و تسريع عملية ترميم الأنسجة التالفة و ليست مرض.
علاج الحرارة
تنويه : الأطفال المصابين بتشنجات حرارية، من وجهة نظري لازمهم متابعه طبية و لازمهم خافضات حرارةتنويه : هذي نصائح عامه و أنا غير مسؤول عن صحة أحد
في الواقع أنا ما أعالج الحرارة بالعكس أعتبرها هي أقوى علاج للمرض. نحن المفروض نساعد الجسم بالقضاء على الميكروب كالتالي :
1- الامتناع عن السكر الابيض والنشويات المكررة والتقليل جدا من النشويات الكاملة . لسببين الاول إن السكريات مثبطه للمناعة اللي المفروض انها مخلصنا من الميكروب. والثاني إن السكريات غذاء بسيط تقتات عليه البكتيريا الممرضة.2- شرب الكثير من الماء وليس عصائر الفواكه لاحتوائها على كميات عالية من السكر. يعني عصير البرتقال مش اختيار صحي . كوب ماء كل ساعه يؤدي لتبريد الجسم و أيضا لكثرة التبول لطرد سموم الميكروبات التي تم القضاء عليها (سموم الميكروبات أيضا تؤدي لارتفاع الحرارة).
3- تناول المضادات الحيوية الطبيعية للبكتيريا والفيروسات ؛ ثوم طازج مع كزبرة، زيت الاوريغانو بضعة قطرات في الفم مرتين أو ثلاث في اليوم.
4- مرق الخضروات والعظم يغذّي الجسم و يقوي المناعة ، و زيت جوز الهند بدون طبخ يعتبر مصدر طاقه كيتوجيني بدل السكريات والنشويات و له خواص مضادة للميكروبات.
5- مغطس ماء دافئ للجسم وليس باردا.
وصفات تخفيض الحرارة الطبيعية كثير... لكن أنا ضد استهداف الحرارة لكن مع مكافحة الميكروب اللي سبّبّ ارتفاع الحرارة. و ساعتها الحرارة راح تنزل من حالها عند انخفاض البايروجينات اللي شرحناها سابقا.
شخصيا ممنوع خوافض الحرارة في بيتي . شرب الماء و باقي ما تم ذكره يكفي بالنسبة لنا و من سنين مادام عندنا التهاب أو حرارة أكثر من 12 ساعه والحمد لله. أنا لما تجيني حرارة أروح النادي و أدخل حمام ساونا اللي حرارته توصل 80C عشان أكمل على الميكروب مرة وحده , ترى صدق مش مزح و اخرج من النادي زي الحصان.
الالتهابات الميكروبية :
الالتهابات الميكروبية في الاطفال والكبار تتكرر كثير مع تغير الفصول . يفترض إنها ما تتكرر لكن بسبب نوعية العلاج الطبي أصبحت المناعة في مستويات متدنية للأسف و أصبح المضاد الحيوي يُصرف كروتين بغض النظر عن حقيقته كونه بروتينات تنتج من فطريات و لها تأثير على الكلى والكبد و ممكن تترسب في المفاصل و ممكن تكرارها يسبب سرطان الدم . غير مشاكلها الأخرى الكثير نتيجة قتلها للبروبايوتك في الجهاز الهضمي وتبدأ سلسلة من معاناه أخرى.
على كل حال ، حتى تعرف نوع الالتهاب في اللوزتين افتح فمك أمام مرآه و وجّه كشّاف الجوال للحلق و ارخي اللسان بملعقة صغيرة و شوف هل هو بكتيري أو فيروسي . حتى تعرف هل تحتاج مضاد حيوي طبي أو لا. طبعا في حال قررت تروح للطبيب.
بالنسبة لنا هنا أيا كان نوع الالتهاب العلاج نفسه بالطبيعة.
ملاحظة : قد يكون عند الطفل التهاب أذن وسطى و ممكن يخبرك لو كان يتكلم. لكن لو كان صغير على الكلام تلاحظ انه يمسك اذنه او يضع اصبعه فيها أو ممكن يميل راسه على كتفه و يتوجع . لأنه الالتهاب ممكن يمر من الحلق للأذن لأن بينهم قناه.
أعرّفكم على طرق أخرى للعلاج :
أيونات الفضة ممكن نرشها في الفم و نشربها أو نتغرغر بها او نتمضمض، و ممكن نقطر منها في الأذن المصابة و نفرغها بعد كم دقيقه أو في العين و ممكن نرشها على الجلد للالتهابات الفطرية او التهابات الحفاظ.
متوفر هنا
متوفر هنا
هيدروجين بيروكسيد H2O2 :
لازم يكون بتركيز لا يزيد عن 3% لأنه مؤكسد قوي. و لا يُشرب ولا يُستخدم للعين أبدا.
لكن ممكن غرغرة و مضمضه و تعقيم جروح و ممكن ننقط في الأذن المصابة و بعد دقائق نفرغها.
زيت الثوم والقرنفل :
نهرس فصين ثوم و نصب عليهم فنجان شاي زيت زيتون و نضيف كم عود قرنفل. ثم نضعهم في حمام مائي ساخن نص ساعه. ثم نصفّي الزيت بالشاش و يستخدم كنقاط للأذن المصابة بالتهاب أو تجمّع ماء خلف الطبلة لأنه سببه أصلا التهاب مزمن.
زيت القرنفل المركز: clove essential oil تأخذ منه نقطه واحده فقط و تضيف عليها 7 إلى 9 نقاط زيت زيتون ثم تستخدم الخليط للأذن والفم واللثة. زيت القرنفل مضاد ميكروبي و بنفس الوقت مسكن للألم.
مساج بزيت زيتون دافئ أو مساج الفرشاة الجافه ينشطوا الجهاز اللمفاوي و يساعدوا المناعة على مكافحة العدوى. و يمنعوا انغلاق العقد اللمفاوية و تضخمها.
شراب مستخلص ورق الزيتون olive leaf extract liquid
مضاد أيضا للميكروبات و طارد للبلغم و ينفع في كثير من حالات الكحة. الطريقة إنك تلتزم بتعليمات الشركة المصنعة للمنتج مثل ما هو مكتوب عليه. اللي في الصورة فوق سنتين من العمر 7.5مل مرة باليوم , و للبالغين 15مل مرة باليوم أو تقسم لجرعتين.
متوفر هنا.
- نقوع المرة و المحلب جدا ممتاز للحرارة و اللوزتين و التهاب الحلق مرتين باليوم و اذا الطفل صغير اقل من سنتين مره باليوم. (نصف ملعقة صغيره مره مطحونة او قطعه صغيره و نصف ملعقة صغيره محلب مطحون تحطينها بفنجال القهوه و تضيفين عليها ماء مغلي حتى يمتلئ الفنجال تقريبا) تسوينها بالليل و تتركينها حتى الصباح و تعطين الطفل منها بعد تسوين بالصباح مره ثانيه عشان بالليل تعطينه منها . هذي الطريقة لمدة ثلاث ايام طعمها مرّ و ما يتقبلها الطفل و احتمال يستفرغ بس حتى لو استفرغها تنفع بإذن الله . بس بعدها لا تعطينه ماء ولا اي شيء مدة ربع ساعه او اكثر حتى لو مره لوحدها جدا ممتازة واهون بالطعم من المحلب انا اطفالي اسوي كذا لهم لانهم ما يتقبلون الأدوية نهائيا .
مجهود رائع جزاك الله خيرا
ردحذفالعفو وشكرا لدعمك .
ردحذف