بين الكيماوي والبيكربونات و DMSO

بعض الناس يساوره الشك في قدرة العلاجات القديمة والطبيعية للقضاء على السرطان...
وهذا مفهوم بالنسبة لعامه الناس بسبب التكتم الحكومي الأمريكي على هذه العلاجات لأنه ليس لها مردود مادي ضخم على الاقتصاد، وظهور العلاج الكيماوي الغالي الثمن بمئات الأنواع التي تصل لأربعمئة نوع تقريبا حتى الآن، والبهرجة الإعلامية والدعائية له، وما يصاحبه من تقنيات إشعاعيه وتشخيصيه.

لذلك في حال إصرار الشخص على الاستمرار في العلاج الكيماوي أريد القول بأن محلول الكيماوي في بدايات اكتشافه كان يخفف في محاليل تحتوي على نسب من البيكربونات تتراوح بين خمسه وثمانية في المئة. وكانت تستخدم كمستهدف للخلايا السرطانية والنتائج كانت سريعة. وجرعات الكيماوي كانت أقل...

لذلك وجدوا أنهم لن يحققوا مبيعات ضخمه تحقق أطماعهم وطموحاتهم في الثراء الذي حلموا به. فببساطه أكملو أبحاثهم بتقليل نسبه البيكربونات في المحاليل. ووجدوا أن ذلك يتطلب جرعات أكبر من الكيماوي. وأعراض أكثر حده له لكنها لا تسبب قتل المريض. بالرغم من أنها تعذبه كثيرا. حتى توصلوا لإلغاء البيكربونات من معظم محاليل العلاج الكيماوي ليحتاج المريض لجرعات أكبر وكورسات علاج أكثر قد تمتد لسنتين أو ثلاثة. كما يحدث في لوكيميا الأطفال....

نصيحتي فقط خذوا الكيماوي لكن أنهوا المعاناة بسرعه، اتبعوا نظام غذائي صحي، وتناولوا جرعه أو اثنتان من البيكربونات مع فتره كورس الكيماوي.... 

أما DMSOفهذا المركب الطبيعي المستخرج من خشب الشجر، ذو رائحه تشبه الثوم قاموا بتشويه سمعته لأنه وحده يقضي على السرطان بدون أي كيماوي. ولكن أصروا على استخدامه مع الكيماوي في البدايات ووجدوا أنه يحمل الكيماوي ليدخله داخل الخلية السرطانية ويقتلها...

كما وجدوا أن نسبه ضئيلة منه تجعل المريض يحتاج إلى واحد من عشره من جرعه الكيماوي لمده كورس أو كورسين فقط، ويكون السرطان قد انتهى...

لو توفر لك هذا المركب حاول تناول مل واحد منه مع كوب ماء صباحا، وجرعه في المساء.  صحيح أن فعاليته كشرب ليست كفعاليته كحقن في الوريد لكنه يسرع من إنهاء المعاناة...