الثلاثاء، 20 سبتمبر 2022

كيف تقتل السرطان بتجويعه؟ خطوات فعالة لعلاجه بالطب البديل والتغذية العلاجية

 


السرطان
السرطان



كيف يتكون السرطان؟ شرح مبسط لعملية الانقسام الخلوي وموت الخلايا

هل تساءلت يومًا كيف يبدأ مرض السرطان في جسم الإنسان؟ إليك شرحًا مبسطًا عن الآلية التي تعمل بها خلايا الجسم في الحالات الطبيعية، ومتى تبدأ بالتحول إلى خلايا سرطانية متمردة.

الجروح وعملية التئامها: كيف يتصرف الجسم؟


عندما نُصاب بجرح بسيط – مثل قطع في الإصبع أو اليد – يبدأ الجسم فورًا بتنفيذ سلسلة من العمليات لحماية نفسه من دخول البكتيريا والفيروسات.
إحدى هذه العمليات هي انقسام الخلايا المجاورة للجرح بسرعة بهدف إغلاق الجرح. وعندما يكتمل التئامه، تتوقف هذه الخلايا عن الانقسام بفضل إشارات محددة من الجسم.

كيف تعمل خلايا الجسم بشكل طبيعي؟


في الظروف الطبيعية، تخضع خلايا الجسم لعملية مستمرة من الهدم والبناء، أي أنها تتجدد باستمرار.
تبدأ الخلايا بالانقسام عندما تتلقى إشارة من الجسم تُعرف بـ Mitosis (الانقسام الخلوي)، وتتوقف عندما تتلقى إشارة أخرى تُعرف بـ Apoptosis (موت الخلية المبرمج).

متى يبدأ الخطر؟ الخلايا المتمردة


المشكلة تبدأ عندما تفشل الخلايا في الاستجابة لإشارات التوقف عن الانقسام.
قد يحدث هذا بسبب تلف في الحمض النووي نتيجة التعرض لمواد مسرطنة مثل:

الكيماويات السامة.

الإشعاعات الكهرومغناطيسية عالية التردد.

عندها، تصبح الخلية غير قادرة على التوقف، وتستمر في الانقسام بلا سيطرة، لتكوّن خلايا شاذة تتكاثر بسرعة وتُشكل ما يُعرف بـ الورم الخبيث، وهو بداية مرض السرطان.

سرطان الجلد (ميلانوما): مثال حي

في حالة سرطان الجلد (Melanoma)، تتعرض خلايا الجلد المسؤولة عن لونه – الميلانوسايت (Melanocytes) – لأشعة الشمس فوق البنفسجية بشكل مكثف.
يؤدي هذا إلى تلف الحمض النووي داخلها، فترفض الخلية التوقف عن الانقسام، وتستمر في التكاثر العشوائي، مما يؤدي إلى ظهور نتوءات وجروح على الجلد قد تكون مؤلمة وخطيرة.

جميع أنواع السرطان تبدأ بنفس الطريقة :
خلية متمردة تتجاهل إشارات التوقف وتستهلك موارد الجسم تدريجيًا، مما يؤدي في النهاية إلى تدهور صحة المريض.
______________________________

كيف ينشأ السرطان ويتطور؟

( قصة توضح رحلة سرطان الرئة من البداية حتى الانتشار)


سرطان الرئة، كغيره من أنواع السرطان، لا يظهر فجأة. بل هو نتيجة سلسلة طويلة من التحورات الجينية والتغيرات البيئية التي تمر بها الخلايا على مدار سنوات، أو حتى عقود.

البداية: التعرض لمادة مسرطنة

رجل في الأربعين من عمره يعمل في تركيب معدات الإطفاء، تعرض بالصدفة لجزيئة صغيرة من مادة الأسبستوس (Asbestos)، وهي مادة معروفة بكونها مسرطنة.
استقرت الجزيئة بجانب إحدى الخلايا الرئوية، ونتيجة لذلك، قام الجسم بإحداث التهاب في تلك المنطقة.
بدأت الخلايا المحيطة بالتهاب الرئة بالانقسام بشكل سريع، مكونة كتلة من الخلايا النشطة.

التحور الأول: جين RAS

في إحدى هذه الخلايا، حدث تحور عرضي في جين RAS، وهو جين مسؤول عن تنظيم انقسام الخلايا.
تم تفعيل الجين المتحور، ما جعل تلك الخلية تنقسم بسرعة أكبر من الخلايا المجاورة، وشكلت كتلة ثانوية.
في هذه المرحلة، لا تُعد الخلية سرطانية بعد، لكنها أصبحت غير طبيعية وتنمو بلا رقابة واضحة.

التحور الثاني: التدخين والمسرطنات



يمر عقد من الزمن. تستمر الخلايا المحتوية على جين "ras" المتحور في الانقسام السريع في جزء معين من الرئة. بسبب تدخين هذا الرجل, تصل مادة كيميائية مسرطنة موجودة في القطران إلى ذلك الجزء من الرئة المصاب و تصطدم بالخلايا المحتوية على جين "ras" المتحور. وسببت تحوراً ثانياً في واحدة من الخلايا الموجودة في الكتلة الخلوية, ما فعّل جينًا ورميًا آخر.

التحورات الثالثة والرابعة: الأشعة وتعطيل الكوابح

بعد عقد آخر، خضعت الخلية لتحور جديد بسبب تعرضها العرضي للأشعة السينية (X-Ray)، أدى هذا إلى تعطيل جين كابح لانقسام الخلية.
بعد فترة يحدث تمحور آخر في الخلية، يؤدي لتعطل النسخة الثانية من هذا الجين الكابح، مما جعل الخلية تنقسم بشكل خارج عن السيطرة.

بداية الورم الخبيث

في هذه المرحلة، أصبحت الخلية تحتوي على:

(جينين ورميين) نشيطين

(جين كابح) غير نشط

بدأ الورم في النمو بسرعة أكبر، ومع حدوث تحور إضافي يؤدي إلى تحريض الشعيرات الدموية على النمو حول الورم لتغذيته.

الانتقال إلى أعضاء أخرى

يتم تفعيل جين في الخلية يزيد من قدرتها على التنقل داخل الجسم. هذا يؤدي لخروج الخلية السرطانية من بين انسجة الرئة إلى مجرى الدم. بعد فترة تكتسب خلية ناشئة من الخلية السابقة القدرة على العيش في العظام و ينتهى بها الأمر بالاستقرار في عظام الحوض وهذا يمثل بداية مرحلة انتشار السرطان.

الأعراض والتشخيص

بدأ الرجل يشعر بـ:

ضيق في التنفس

ألم خفيف في الصدر والرئة

إحساس بحركة غريبة تحت القفص الصدري


بعد الفحوصات، تم تشخيص الحالة بـ سرطان الرئة.
ومع الوقت، بدأ يشعر بألم في الضلوع والحوض، لتكشف الأشعة لاحقًا أن السرطان قد انتقل بالفعل إلى تلك المناطق.
________________________________________________


كيفية تجويع الخلايا السرطانية: 


هل يمكن فعلاً محاربة السرطان من خلال الطعام؟
الإجابة قد تكون نعم، بحسب ما طرحه الدكتور ويليام لي (Dr. William Li) في واحدة من أشهر المحاضرات الطبية على الإنترنت، والتي تتناول موضوع تجويع الأورام السرطانية عبر التغذية المثبطة لتكوّن الأوعية الدموية (Angiogenesis).

ألق الدكتور ويليام هذه المحاضرة قبل 12 سنة, وأستطيع أن أؤكد أن هذه المحاضرة من أهم و أروع المحاضرات الموجودة على اليوتيوب فيما يخُص الصحة عامة و مرض السرطان خاصة.

اذهب لقسم الإعدادات و قم بتفعيل خاصية الترجمة و اختار اللغة العربية و استمع لهذه المحاضرة بكل حرص و بالذات لو كنت من المصابين بالسرطان أو لك قريب مصاب به.

اضغط 👈  هنا سيأخذك الرابط للمحاضرة التي يبلغ طولها 24 دقيقة و 11 ثانية
______________________________


كيف تتعامل مع السرطان ؟ الفرق بين العلاج الكيماوي والعلاجات البديلة الشمولية


لمن يسأل عن العلاجات البديلة, التكميلية, الشمولية للسرطان.

العلاج يبدأ بأن تثقف نفسك صحياً و تبحث في العلاجات البديلة لأنها موجودة و بكثرة و لكن كل العلاجات البديلة تحتوي على مشكلة كبيرة لا يستطيع معظم الناس التعامل معها أو تحملها للأسف الشديد.

مشكلة العلاجات البديلة أنها علاجات تفاعلية
(Active Treatments)

و ليست علاجات لا تفاعلية أو كسولة أو اتكالية
(Passive Treatments)

ماذا يعني ( علاجات تفاعلية) ؟

بمعنى أن المريض عنصر أساي في خطة العلاج.

يعني أنك كمريض يجب أن:

📚 تبحث وتثقف نفسك صحياً لتفهم منطق هذه العلاجات.

تؤمن بفاعليتها وتلتزم بها.

🥗 تغير نظامك الغذائي جذريًا، وتشمل هذه التغييرات:

الابتعاد عن السكر والكربوهيدرات المُصنعة.

الامتناع عن اللحوم، الألبان، والمأكولات المعالجة.

الاعتماد على نظام نباتي طبيعي غني بالفيتامينات والمعادن والأنزيمات.


🧼 تنظيف الجسم من السموم المتراكمة على مدى سنوات.

🌱 تنقية البيئة المحيطة من المواد السامة قدر المستطاع.

ماذا عن العلاج الكيماوي؟

العلاج الكيماوي هو علاج اتكالي او لاتفاعلي.
المريض فيه لا يقوم بأي مجهود أو اي دور، فقط:

يجلس لتلقي المحلول الوريدي.

يتناول خلال الجلسة أطعمة مليئة بالسكر والمواد المصنعة.

لا يغير من نمط حياته أو غذائه رغم أن ذلك كان من أهم أسباب المرض.


لهذا السبب يفضل معظم الناس الكيماوي على العلاجات البديلة لأن العلاجات البديلة تفاعلية ومتعبة ومجهدة لأي شخص ضعيف الإرادة ومُصِّر على أن لا يتخلى عن طريقة أكله وشربه وحياته المريحة التي كانت في الأصل السبب الرئيسي في إصابته بالسرطان وستكون السبب في رجوع السرطان له حتى بعد قتل الخلايا السرطانية (ومعها الكثير من الخلايا السليمة مما يؤدي لدمار الجهاز المناعي للمريض) و زوال الأورام وتحسن الحالة لفترة مؤقتة.
____________________________


علاج جيرسون للسرطان: أقدم وأقوى العلاجات الطبيعية البديلة


يعد علاج جيرسون (Gerson Therapy) واحدًا من أشهر وأقوى العلاجات البديلة الطبيعية لمرض السرطان وأكثرها فعالية، لكنه في الوقت نفسه من أصعب العلاجات من حيث التطبيق والالتزام، إذ يتطلب إرادة قوية ورغبة حقيقية في الشفاء.


أين يمكن تلقي علاج جيرسون؟

يوجد حالياً عيادتان مرخصتان تقدمان هذا العلاج:

✅ عيادة تيوانا في المكسيك، قرب الحدود الأمريكية.

✅ عيادة في هنغاريا (أوروبا الشرقية).

كلا العيادتين تشترطان وجود مرافق مع المريض طوال فترة العلاج، حيث يتم تدريبه على خطوات تطبيق العلاج لضمان استمراره بعد العودة للمنزل.

للعلم يقدم معهد جيرسون الرسمي دورات تدريب مرة أو مرتين في السنة في مقرهم الرئيسي في أمريكا أو عن بعد عن طريق الإنترنت. في حوالي خمس أيام يتم تدريب المشترك على كل ما يحتاجه من الأساسيات لعلاج نفسه او علاج غيره من السرطان و الأمراض المزمنة الأخرى.

 👈 هنا فيلم وثائقي قديم يتحدث عن علاج جيرسون. 

أنصح الجميع بمشاهدة الفيلم الوثائقي لما يحتويه على معلومات غاية في الأهمية عن مرض السرطان و طريقة علاجه بتطبيق علاج جيرسون.

يتحدث المقطع عن السموم المحيطة بنا من كل حدب و صوب و التي من الصعب بل من المستحيل تفاديها تماما و لكن من الممكن التقليل من أثرها على أجسامنا بإتباع طرق تنظيف السموم من الجسم بطريقة دورية بحيث تكون في سباق دائم مع هذه السموم بأن يكون معدل إخراجك لها مساوي أو أعلى و أسرع من معدل دخولها لجسمك دائماً.

يتحدث المقطع عن إحدى طرق تنظيف الجسم من السموم و هي حُقن القهوة الشرجية و التي تُعتبر ركيزة من ركائز علاج جيرسون و السبب في انتشارها.

كنت قد تحدثت بإسهاب و تفصيل عن حقنة القهوة الشرجية تحت سلسلة "أحب كبدك لتنعم بصحة دائمة" 👈 هنا الجزء الاول و هنا الجزء الثاني

_______________________________

خمسة أسباب لفشل العلاجات البديلة للسرطان, تجنبها لنجاح خطة العلاج الطبيعي

بقلم : توني أيزاكس (Tony Isaacs)

المصدر:
www.thetruthaboutcancer.com

غالباً ما يجادل مؤيدو علاجات السرطان التقليدية ​​بأن علاجات السرطان الطبيعية أو البديلة ليست دائماً ناجحة. وهذا صحيح، بالطبع لا تنجح هذه البدائل العلاجية دائما في شفاء المريض من السرطان. لكن في نفس الوقت هذا هو الحال بالنسبة للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو الجراحي - كما تمت مناقشته عدة مرات في موقع "الحقيقة حول السرطان".

غير أن ما يشير إليه كثير من الناس بـ "العلاجات البديلة" ، غالباً ما يكون أكثر بقليل من تجربة بعض العلاجات غير السائدة دون اعتماد خطة علاج طبيعية أو بديلة (والتي سنطلق عليها "العلاج البديل" فيما بعد).

عندما يفشل العلاج البديل، يكون ذلك في الغالب بسبب واحد أو أكثر من الأسباب الخمسة التالية:

1.عدم اختيار الخطة الصحيحة للبدء بها.
2.الانتظار حتى يفوت الأوان للبدء في استخدام العلاجات البديلة.
3.عدم الالتزام بخطة علاج واحدة.
4.عدم اتباع خطة العلاج بشكل كامل أو صحيح.
5.وقف العلاج.

هذا المقال يقدم لك الأسباب الخمسة الشائعة التي تجعل العلاجات البديلة غير ناجحة. مع شرح تفصيلي لكيفية اختيار وتطبيق خطة علاجية ناجحة باستخدام العلاجات الطبيعية.

السبب الأول:  اختيار خاطئ لخطة العلاج البديل

أولاً، اسمحوا لي أن أكرر أن تجربة مكملٍ واحد أو بضعة عناصر بديلة لا يُعتبر أمراً مجدياً في محاولة القضاء على السرطان. إن محاربة السرطان تتطلب أمراً أكبر من مجرد رمي بعض المكملات العشوائية على أمل أنها قد تعمل بطريقة أو بأخرى للقضاء على السرطان.

وإنه ليحزنني أن أجد  أنصار التيار التقليدي لعلاج السرطان مبتهجين وهم يعلنون فشل علاجات السرطان البديلة، عندما يحاول شخص ما اتباع هذا النهج. في مثل هذه الحالات لم يكن هناك أي فشل من جانب علاجات السرطان البديلة - بل كان هناك فشل في تبني خطة بديلة حقيقية للبدء بها.

المشكلة الثانية التي تحدث في كثير من الأحيان هي عندما يسقط مرضى السرطان بسبب ما أسميه "خدعة واحدة" واعتماد منتج أو خطة مبنية على بعض الأكاذيب أو المبالغات. بعض الأمثلة تشمل:

استخدام الأميجدالين أو B17 في حد ذاته لمحاولة التغلب على السرطان. لبعض الوقت، حظي الأميجدالين بشعبية كبيرة كعلاج للسرطان ويرجع الفضل في جزء ذلك لسببين: أحدهما كان نشر كتاب (G. Edward Griffin A World Without Cancer) الذي وصف الأميجدالين بأنه علاج للسرطان. السبب الآخر هو إطلاق د.رالف موس دعايةً منشورةً في موقعه كمعلن في مستشفى سلون ميموريال كيترينج.


وكما تم نشره في عدد يونيو/حزيران 2017 في نشرة "أبطال ضد السرطان" ، تم طرد موس بعد أن خرج من المستشفى بسبب التستر على نتائج دراسة أجراها أحد أطبائه على الأميجدالين.

فعلى الرغم من أن الأميجدالين مفيد جداً للوقاية من السرطان وكجزء من بروتوكول شامل لمكافحة السرطان، إلا أنه لا ينبغي أن يُستخدم كعلاج قائم بذاته للسرطان. عند الخوض في قصص النجاح المتعلقة باستخدام الأميجدالين (كما فعل هذا المؤلف) سوف تجد دائماً أن الناس الذين استخدموا الأميجدالين، كانوا يتبعون بروتوكولات تكميلية أخرى، بالإضافة إلى اتباع نظامٍ غذائيٍ صحي، وأنماط حياةٍ صحية.

و الاعتقاد بأن كل ما عليك فعله للتغلب على السرطان هو جعل جسدك قلوياً أو زيادة تدفق الأكسجين في الخلايا (على الرغم من أن كلاهما يمكن أن يكون مفيداً في الواقع)، إلا أنهما لا يمثلان علاجات جيدة  للسرطان. ويرجع رواج مثل هذه المعلومات المضللة إلى حد كبير إلى النتائج التي أعلنها الدكتور أوتو واربورغ (والتي حصل على إثرها على جائزة نوبل) لاكتشافه أن الخلايا السرطانية ناجمة عن ارتفاع نسبة الحموضة في الجسم وانخفاض معدل الأكسجين، وأن هذه الخلايا الخبيثة لا تستطيع البقاء في بيئة قلوية أو عالية الأكسجين، وهذا ببساطة ليس صحيحاً.

ما فاز به الدكتور واربورغ في جائزة نوبل هو اكتشافه أن الخلايا السرطانية كانت منخفضة المحتوى من الأكسجين. على الرغم من أن ذلك أدى به إلى الافتراض في البداية أن السرطان يمكن عكسه عن طريق توفير كمية إضافية من الأكسجين، لكنه عندما حاول أن يفعل ذلك لم ينجح، لسبب وجيه.

من الخطأ تصديق الادعاءات الكاذبة بأن مسبب السرطان قد يكون فطريات، أو بكتيريا، أو فيروس، أو طفيليات، أو أي أسباب أخرى و غض النظر عن السبب الرئيسي في رأي المؤلف و هو: تراكم السموم بالاشتراك مع البيئة الخلوية الغير صحية، هي السبب الرئيسي للإصابة بالسرطان. قد تساهم عناصر أخرى في ذلك خاصة عند وجود بيئة خلوية غير صحية، لكن يبقى تراكم السموم هو السبب الأول للإصابة. وقد تم شرح ذلك قبل ما يزيد عن مائة عام من قبل العالم الفرنسي العظيم أنطوان بشامب. وتجدر الإشارة هنا إلى أن العديد من العناصر الطبيعية المضادة للفطريات والفيروسات والبكتيريا والطفيليات وما شابه لها خصائص مضادة للسرطان.

وقد أدى ادعاء أن "السرطان عبارة عن فطريات"، والذي حظي بشعبية كبيرة بسبب نصائح الطبيب الإيطالي الغير مختص في علم الأورام ، تولينو سيمونتشيني (Tullio Simoncini) إلى زعم أن صودا الخبز او بيكربونات الصودا(Baking Soda) هي كل ما يحتاجه الإنسان لإلحاق الهزيمة بالسرطان، بالإضافة إلى صعود أسطورة شعبية حول استخدام صودا الخبز و دبس السكر(أو شراب القيقب) كعلاج للسرطان.

تعتمد طريقة استخدام صودا الخبز ودبس السكر على إقناع الناس بنظرية أنه عندما يتم الجمع بين صودا الخبز و شراب القيقب فإنه يتم "خداع" الخلايا السرطانية في التهام الخليط، وبالتالي يدخل صودا الخبز في الخلايا السرطانية حيث يكون مميتاً لها. أي شخص يفهم مبادئ عملية الهضم البشري سيعرف أن الجهاز الهضمي البشري يُكسّر جميع العناصر المبتلعة إلى وحداتها الأساسية، وأنه لا يمكن لأي شيء بحجم جزيء من صودا الخبز وشراب القيقب أن يدخل متماسكاً إلى مجرى الدم. كتحذير طفيف- يعتقد بعض المؤيدين أن شراب القيقب يقوي بطريقة أو بأخرى من قدرة الخلايا السرطانية على تناول صودا الخبز. ويشير آخرون إلى أن كلا من دبس السكر وشراب القيقب يحتويان على عدد من المركبات الهامة التي قد تقاوم السرطان وتعزّز جهاز المناعة.

في وقت لاحق من هذا المقال، سنناقش كيفية ضمان اختيار خطة علاج جيدة للسرطان.

السبب الثاني: التأخر في بدء العلاج الطبيعي.

معظم الناس لا يتحولون إلى علاجات بديلة للسرطان حتى يتم إخبارهم من قبل أخصائي الأورام أنه لا يوجد شيء آخر يمكن أن يقدمه الطب التقليدي لهم. ومما يضاعف من هذه المشكلة أن الأطباء عادة ما يتشبثون بمرضاهم لفترة طويلة بعد أن أصبح واضحاً أن العلاجات التقليدية قد فشلت.

كمثال غالباً ما يُعطى مرضى سرطان المستقيم أدوية كيميائية قاسية وعلاجات إشعاعية لفترة طويلة بعد أن قرر أخصائي الأورام أن علاج سرطانهم يائس. في كثير من الحالات تستمر مثل هذه العلاجات حتى لحظة الموت- أو حتى إلى الوقت الذي يتم فيه استنفاد التأمين ومدخرات الأسرة. ونتيجة لذلك يتعرض العديد من مرضى السرطان بقسوة للنفقات والمعاناة التي لا داعي لها، في حين لا يتبقى سوى القليل من الوقت والموارد لعلاجات بديلة قد تَمُد في حياتهم.

وجدت دراسة نشرت في مجلة السرطان في عام 2010 أنه تم تعريض 91٪ من مرضى السرطان الذين وصلوا لمراحل متأخرة للعلاج الإشعاعي. قضى نصف المرضى أكثر من 60٪ من حياتهم المتبقية يخضعون للعلاج بالإشعاع. مات معظمهم قبل أن يتمكنوا من إكمال علاجاتهم. كما وجدت الدراسة أنه بدلاً من تقليل الألم، فإن هذه العلاجات غالباً ما تزيد من الألم.

ذكرت مجلة أخصائي الأورام (The Oncologist) في عام 2009 أن حوالي واحداً من كل خمسةٍ من مرضى السرطان تعرض للعلاج الكيميائي في غضون 14 يوماً من وفاتهم. وذكر التقرير أيضاً أن ثُلث المرضى المصابين بالسرطان لا يتم إرسالهم إلى مَأْوَى رِعَايَةُ المُحْتَضَرين حتى يتبقى لديهم أقل من ثلاثة أيام للعيش. خلال نفس الوقت، ذكرت فرجينيا كومنولث ماسي أن 25٪ من نفقات الرعاية الطبية لمرضى السرطان يتم إنفاقها في الشهر الأخير من حياتهم.

وبالتالي، فإن مرضى السرطان غالباً ما يكون لديهم أسابيع أو حتى أيام قليلة للعيش عند اللجوء إلى العلاجات البديلة. في بعض الأحيان تكون أفضل العلاجات البديلة ناجحة بشكلٍ مذهل - ولكن في كثير من الأحيان ليست كذلك للأسباب التالية: بالإضافة إلى الوقت القصير الذي تبقى للمريض للعيش، فإن أجهزته المناعية وأعضاءه الرئيسية تعرضت لأضرار بالغة بسبب العلاجات التقليدية القاسية التي تعرض لها. بالإضافة إلى ذلك، بما أن العلاجات السرطانية السائدة عادة لا تدمر إلا الخلايا السرطانية الأقل مقاومة، فإن السرطان المتبقي يتكون من خلايا سرطانية أكثر مقاومة لأي علاج - بديل أو تقليدي.

السبب الثالث : عدم الالتزام بخطة علاج واحدة.

يسبب السرطان في كثير من الأحيان الكثير من الإجهاد والقلق - وهو أمر مفهوم لأن حياة المريض نفسها عادة ما تكون مهددة. في بعض الأحيان يؤدي هذا بمرضى السرطان إلى فقدان الأمل في العلاجات التي يحاولونها، وليس من غير المعتاد رؤيتهم يستبدلون علاجاً او مكملاً بآخر وعدم إعطاء العلاجات وقتاً كافياً لإثبات فعاليتها.

فالعلاجات البديلة غالباً ما تستغرق وقتاً طويلاً لتكون ناجحة. ومن المؤكد أنه لا ينبغي أن يتوقع أحد أن يلتزم المريض بطريقة العلاج التي لا يجد منها المريض أي فائدة تُذكر، ولكن ينبغي منح الخطة العلاجية وقتاً كافياً للتأكد من أنها حقاً غير مجدية. وبطبيعة الحال، كلما اختار المريض العلاج البديل في وقت مبكر، كلما منح نفسه وقتاً كافياً لتجربة العلاج قبل أن يغير خطته العلاجية في حال كون الأولى غير فاعلة.


يمكن تلخيص الوضع الطبيعي لمراحل التشافي من المرض فيما يلي (بالمقارنة مع المرحلة الأولى والثانية والثالثة للسرطان، من الممكن أن تستغرق المرحلة الرابعة من مرتين إلى ثلاث مرات وقتاً أطول):

1. يتباطئ معدل نمو الورم/الأورام (بعد 3 إلى 6 أسابيع).
2. يستقر حجم السرطان (بعد 6 إلى 10 أسابيع).
3. يبدأ الورم بالتقلص في الحجم (من 10 إلى 16 أسبوع).

هنا يجب ملاحظة أنه في بعض الأحيان يكون هناك انخفاض بطيء في حجم الورم السرطاني فقط بسبب حقيقة أن الجزء الأكبر من الخلايا داخل الورم قد تكون خلايا طبيعية. لذلك حتى إذا ماتت جميع خلايا الورم، فستحتفظ باقي الخلايا الطبيعية بحجمها. قد يصبح الورم (الأورام) صلباً (مُغطى بقشرة) وقد يستغرق وقتاً طويلاً، قد تمتد لسنوات، حتى يعاد استيعابه من قبل الجسم.

4. المريض في مرحلة التشافي (من 8 إلى 12 شهر).

تذكر أن معدل نمو الأورام هو الذي سيتباطأ في البداية (كنتيجة للعلاج) حتى لو كان لا يزال هناك بعض النمو.

السبب الرابع: التطبيق غير الكامل للبروتوكول العلاجي

أفضل العلاجات البديلة هي العلاجات الشاملة. بشكل عام، مكوناتها ليست اختيارية حيث يمكنك اختيار الطريقة التي تريد اتباعها فقط. أما فيم يتعلق بالمكونات المختلفة، فجميعها  موجود لسبب ما، وقد تفشل الخطة العلاجية في حال حاولت تغيير أحدها.

وتحويل السرطان إلى حالة مزمنة لا يتم علاجها بشكل نهائي هو توجه الطب الحديث، حيث يبقى المريض محاصراً بأدوية العلاج الكيميائي والإشعاعي. وهذا غالباً ما يؤدي إلى المعاناة والموت المفاجئ.

السبب الخامس: التوقف المبكر عن العلاج بعد تحسن الأعراض


عندما تعتقد بأنك قد تغلبت على السرطان حقاً، فهذا ليس وقتاَ مناسباً للانسحاب وعدم إكمال خطة العلاج، فحصولك على تشخيص "خالٍ من السرطان" من المفترض أن يدفعك للاستمرار على الخطة العلاجية لا تركها حتى تتأكد من القضاء على جذور المرض تماماً، وعدم عودته مجدداً. ففي كثير من الأحيان يظل السرطان مختبئاً مع خلايا الورم السابحة في الجسم والخلايا الجذعية المنتشرة والتي هي الأكثر صعوبة في القضاء عليها.
___________________________

لماذا نلجأ للعلاجات الطبيعية للسرطان ؟

ببساطة، فإن العلاجات السرطانية السائدة (الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي) نادراً ما يتعافى الجسم على إثرها من السرطان بشكل حقيقي. 

ما لا يخبرك به الأطباء عن العلاجات التقليدية:

الجراحة نادراً ما تزيل كل الخلايا السرطانية.
 
العلاج الكيماوي والإشعاعي فلا تكمن المشكلة في كونهما لا يعالجان السرطان فحسب، بل إنهما يجعلانه أكثر خبثاً وفتكاً. في حين أنهما يعملان على إضعاف سائر أعضاء الجسم الرئيسية وتدمير نظامك المناعي الذي يعد خط دفاعك الطبيعي الأول ضد السرطان والأمراض الأخرى. 

(هذه العلاجات الثلاثة لأنها لا تعالج السبب الجذري لحدوث السرطان بل وتمكنه من الحصول على موطئ قدم قوي في الجسد. وبدون القضاء على السبب الجذري، فمن المرجح أن يعود السرطان)

يقتل العلاج الكيميائي والإشعاعي أولاً الخلايا السرطانية الأسهل، تاركين الخلايا الجذعية السرطانية الأكثر مقاومة للعلاج. وهكذا مع مرور الوقت والمعالجات الإضافية، فإن الخلايا السرطانية المتبقية تكون من أصعب الخلايا للقضاء عليها، وهي الخلايا التي تتكاثر وتنمو. انتظر فالأخبار ستزداد سوءاً.

فقد توصلت دراسات حديثة إلى أن كلاً من الإشعاع والعلاج الكيماوي يخلقان بالفعل خلايا جذعية سرطانية مميتة أكثر صعوبة ومقاومة ب 30 مرة من الخلايا السرطانية العادية.
_________________________


بروتوكول علاجي بديل و متكامل للسرطان (بإذن الله):


أفضل بروتوكولات السرطان الطبيعية والبديلة هي تلك التي تتعامل مع كل المناطق داخل الجسم التي قد تساهم في الإصابة بالسرطان وتمنعها من الشفاء. 

اليك خطة شاملة تستهدف السموم, التغذية, المناعة, والنفس : 

1) إزالة السموم من الجسم والتي تعتبر  السبب الأول للسرطان.

2) تأكد من أن لديك كبد صحي، بما في ذلك القنوات الصفراوية المفتوحة والتي تتدفق فيها العصارة الصفراوية بسهولة، للمساعدة في التخلص من السموم.

3) تأكد من أن لديك التغذية المثلى ومعالجة أي نقص في التغذية.

4) وضع نظام غذائي صحي للغاية يشتمل على أفضل الأطعمة المضادة للسرطان.

5) التعرض للكثير من أشعة الشمس وفيتامين D3.

6) التخلص من التوتر والشفاء العاطفي من الصدمات السابقة.

7) القيام بنشاط بدني منتظم.

8) تناول المكملات الرئيسية المضادة للسرطان.
___________________________

السموم البيئية والسرطان


خلال موت الخلايا السرطانية و تحلُلها، تخرج من داخل هذه الخلايا كميات كبيرة من المواد الشديدة السُمية و تستقر في مجرى الدم و الجهاز اللمفاوي. 
(لهذه السموم القُدرة على تدمير الكثير من أنسجة الجسم و أعضاءه. وقد تصل السُمية لمستويات عالية في بعض الحالات لدرجة أنها تصبح قاتلة)

لو كان نظام تنظيف السموم داخل الجسم ضعيف، سيؤدي هذا إلى تراكم هذه السموم بسرعة كبيرة داخل الجسم. يُدمر الكيماوي في العادة الكبد بطريقة مباشرة، و لكن الأمر الأكثر أهمية هو أثر سوء التغذية على قدرة الكبد في تنظيف السموم. 

تشير الدلائل على أن الأشخاص الذين لا يتمتعون بنظام تنظيف سموم قوي أكثر عُرضة للإصابة بالسرطان من الذين يتمتعون بنظام تنظيف سموم قوي و فعُال.

فيجب على الجميع، المُصاب بالسرطان و غير المُصاب، أن يضع لنفسه برامج دورية لتنظيف جسمه من السموم.

التقليل من دخول المواد السامة إلى أجسامنا عن طريق استبدال المواد المسرطنة التي نستخدمها بشكل يومي ببدائل غير مُسرطنة مثل معجون الأسنان و الشامبو و الصابون و مستحضرات التجميل و مواد التنظيف و الغسيل و خلافه.

ابتعد قدر المُستطاع عن شُرب الماء من العبوات البلاستيكية و استبدله بماء نظيف خارج من فلتر ماء من شركة ممتازة و مُعبأ في عبوات زجاجية.

الكبد هو أهم عضو في دورة تنظيف الجسم من السموم و الاعتناء به في غاية الأهمية لعمل و استمرار دورة التنظيف الذاتية داخل الجسم.

الإمساك و التدخين ألد أعداء الكبد.
___________________________


منقول من طارق العمودي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكرا لمشاركتك